أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، على وجوب الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في القطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه، اليوم، من رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسون.

وطالب عباس، بضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

وقال إن استهداف المدنيين في المستشفيات وهدم العمارات على رؤوس أصحابها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها، مُشددًا على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس، مؤكدا وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة.

من جانبها، أكدت رئيسة وزراء الدنمارك التزام بلادها بتقديم المساعدات الإنسانية، وأعربت عن حزنها الشديد لسقوط الضحايا المدنيين، مؤكدة أنها ستبقى على تواصل مع الرئيس الفلسطيني خلال الفترة القادمة من أجل التشاور وتقديم ما يمكن من المساعدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الفلسطيني غزة المستشفيات العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف التبرع بالدم قصف غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة التبرع حملات التبرع بالدم غزة الآن حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة محيط غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة اطفال غزة التبرع بالدم لغزة صلاح يتبرع

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.

وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.

وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يؤكد تطلع بلاده لبناء علاقات أخوة وتعاون مثمر مع لبنان
  • أول اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره اللبناني عون
  • الرئيس الفلسطيني يهنيء نظيره اللبناني بفوزه بالانتخابات الرئاسية
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
  • “عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45,936 شهيداً و109,274 مصابا
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45,936 شهيدا و109,274 مصابا
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة