أغانى الأطفال.. اختفت فى ظروف غامضة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
استعرضنا اختفاء نوعية من الأغنيات الراقية التى ضاعت وسط الزحام، وسط انتشار نوعية من الأغانى الركيكة فى عصر الغناء الجميل، كان هناك أغنيات خاصة للطفل تساهم فى رقى إحساسه ورقى مشاعره بل تساهم فى تربية الطفل.
نستعرض فى هذا التقرير مجموعة من الأغنيات التى عبرت عن الطفولة وأيضا مشاعر الأم تجاه طفلها، الموسيقار الراحل محمد فوزى التى مرت منذ أيام الذكرى الـ57 لرحيله غنى أروع الأغنيات للطفل، مازالت باقية حتى الآن منها الأغنية الأشهر «ماما زمانها جاية.
الفنانة العظيمة الراحلة شادية التى غنت للطفل أروع الأغنيات: «لموا الكراريس» التى غنتها عندما حدثت كارثة «بحر البقر»، «يا نور عنيّا، سيد الحبايب، يا ختى عليه، برجالاتك، كل الحق معاك فى اللفة خلى شوية يا واد لاخواتك».
الفنانة الراحلة وردة غنت للطفل مجموعة رائعة من الأغنيات منها: «بوسة ع الخد، سلامتك، تعيش وتفتكرنى، أنا عندى بغبغان»، ولا ننسى المطربة الكبيرة عفاف راضى التى غنت للطفل، ومن أشهر أغانيها «سوسة، هم إنم».
وغنت المطربة صباح للطفل «حبيبة أمها، أمورتى الحلوة، أكلك منين يا بطة»، أما المطربة الراحلة مها صبرى فغنت للطفل «كتاكيتو»، وتخصصت الفنانة صفاء أبوالسعود فى أغنيات الطفل والاستعراضات الغنائية ومسلسلات كاملة عن الطفل منها «زهور من نور».
حتى الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولى غنى للطفل «الشاطر عمرو»، ومع هدى سلطان غنى «توت توت قصر صغنتوت»، وأغنية الحفيد من فيلم «الحفيد» ما أروعها.
وهناك أغنية منسية للمطربة أميرة سالم بعنوان «تعالى يا ماما تعالى».
تلك مجرد أمثلة لمجموعة من الأغنيات الراقية عن الطفل والطفولة للأسف اختفت هذه النوعية تمامًا ويبدو أنها لم ولن تعود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اغاني الاطفال
إقرأ أيضاً:
بعد إخلاء سبيل الزوج.. القصة الكاملة لواقعة وفاة آية عادل في ظروف غامضة بالأردن
بعد قرابة 12 يومًا على واقعة وفاة آية عادل، الفنانة التشكيلية إثر سقوط غامض من شقتها بمنطقة لواء الرصيفة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، يوم الجمعة 14 فبراير، أخلت الجهات المختصة في الأردن سبيل زوجه، بعد أن خضع للتحقيق، على خلفية اتهامه بالتعدي على زوجته آية عادل بالضرب.
وفحصت الجهات المختصة في الأردن العديد من الشكاوى الخاصة بتلك الواقعة، كما قررت الجهات المختصة فحص مقاطع فيديو متداولة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يظهر فيها الزوج ويدعى «كريم حسن» بالقرب من زوجته آية عادل، المعروفة بسيدة الأردن، أو صاحبة الـ500 لوحة، قبل ثوان من سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابع بمنطقة لواء الرصيفة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، وهناك شبهات حول التسبب في وفاتها، أو دفعها، هذا ما جاء في اتهام رسمي مقدم من أسرة آية، للجهات المختصة.
وأكّدت الأسرة في المحضر رقم 537 لسنة 2025، بأنّه كان يعتدي عليها قبل أن تلقي بنفسها من الطابق السابع، مما تسبب في دفعها لإلقاء نفسها من الطابق السابع، أو أنّه دفعها بيده طبقا لما هو ظهر في الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذى قدمته من خلال محامى خاص بها وموكل لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الزوج، بشأن هذا الاتهام، والذى هو محل فحص وتحقيق من قبل الجهات المختصة التي تباشر التحقيق في الواقعة.
وطبقًا لما ورد من مصادر أمنية أردنية، وأقوال والدة آية عادل، وخالها في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ التفاصيل الواقعة التي جمعت بين الزوج المشتبه به ويدعى كريم حسن، وزوجته المتوفية آية عادل، بدأت قبل 8 سنوات من الآن، في مدينة إسطنبول التركية، فوجئت التي بدأت بالتعارف من خلال اتصالًا هاتفيًا من إحدى صديقتها تخبرها بوجود عريس شاب يدعى كريم حسن، حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأمريكية، كما أكمل برنامج إدارة المشاريع للتنمية المستدامة في مؤسسة «Cewas» سويسرا، وأصبح المدير التنفيذي لمركز الإسكوا «ESCWA» للتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالأردن، وقبل ذلك، كان مدير برنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة سويسرا.
وأضافت والدة آية ان ابنتها رحبت بالفكرة، وقبلت أن يتواصل معها كريم، وتزوجا في إسطنبول، ثم عاد الاثنين إلى القاهرة، وعاشا بعد الزواج في شقة تخص عائلة الزوج كريم بمنطقة مدينة نصر، شرق محافظة القاهرة، وسافرا الاثنين إلى الأردن للإقامة، حيث محل عمل الزوج، وانجاب طفلين يونس 6 سنوات وآدم سنة و7 أشهر، وتمّ إيداع الأطفال دار رعاية لحين تسليمهم إلى والد والدة الزوج، لرعايتهما.
وأضافت والدة آية عادل الفنانة التشكيلية المعروفة بسيدة الأردن، أنّها سوف تطلب من الجهات المختصة في الأردن أنَّ تستلم جثمان ابنتها لدفنها في مصر وبالتحديد في مقابر الأسرة بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية مسقط رأسها، وأن القضية لا تزال محل تقرير، بعد أنَّ أكّد تقرير الطب الشرعي المبدئي الخاص بـ«آية»، الذي تضمنها تعرضها للضرب والايذاء قبل سقوطها من شرفة شقتها، أيضًا هناك رسائل تهديد بالقتل والإيذاء من قبل زوجها لها، قبل لحظات من سقوطها.
في سياق متصل، تواصل الجهات المختصة التحقيق في الواقعة، وتعكف على فحص الفيديوهات المتداولة بشأن الواقعة، واستعجلت تقرير الطب الشرعي النهائي بشأن أسباب وملابسات الوفاة ولا تزال التحقيقات مستمرة.