وزير الخارجية الأردني: إسرائيل بدأت الحرب البرية على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن إسرائيل، شنت للتو حربا برية على غزة، وستكون النتيجة كارثة إنسانية ذات أبعاد أسطورية لسنوات قادمة.
وأضاف في مشاركة له عبر موقع إكس، أن "التصويت ضد القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعني الموافقة على هذه الحرب التي لا معنى لها، وهذا القتل الذي لا معنى له.
وأضاف: "الملايين سوف يراقبون كل صوت، والتاريخ يحكم".
من جانبها قال كبير مستشاري رئيس وزراء الاحتلال، إننا "نزيد حاليا من الضغط على حماس، وعملياتنا العسكرية مستمرة".
في المقابل قال المتحدث باسم قوات الاحتلال، "إن العمليات الموسعة الجارية في غزة الآن، ليست الغزو البري الرسمي".
وقال مسؤول أمريكي: "الإسرائيليون يقومون بتوغل محدود ووافقوا على دخول دعم إنساني بالتزامن مع العملية".
بدوره قال وزير الخارجية البريطاني: إن "إسرائيل توسع حملتها ضد حماس، وأولويتنا سلامة المواطنين البريطانيين بغزة والمنطقة".
Israel just launched a ground war on Gaza. Outcome will be a humanitarian catastrophe of epic proportions for years to come. Voting against Arab #UNGA resolution means approving this senseless war, this senseless killing.
Millions will be watching every vote. History will judge. — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) October 27, 2023
דיווחים מעזה: כוחות גדולים של צה"ל עם טנקים וחי"ר פועלים באל בורייג', בית חאנון וג'באליה במקביל לחילופי אש והפצצות אוויריות מסיביות@EinavHalabi https://t.co/Pm3UORUVXE — יואב זיתון (@yoavzitun) October 27, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة قصف الاحتلال عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تراجع بريطاني بعد وصف وزير الخارجية حصار غزة بأنه خرق للقانون الدولي
فيما ظهر بأنه تراجع من قبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لوزير خارجيته ديفيد لامي، على تصريحاته، التي اتهم فيها الاحتلال بخرق القانون الدولي لمنعه وصول المساعدات إلى قطاع غزة، قال المتحدث باسم الحكومة إن الخرق مجرد "خطر محتمل" وليس مؤكدا.
وكان جرى استجواب لامي في مجلس العموم يوم أمس، بشأن حصار الاحتلال لغزة ومنعه للمساعدات عنها، ووصفه بأنه "مروع وغير مقبول، واعتبره "خرقا للقانون الدولي" بحسب بلومبيرغ.
لكن يوم الثلاثاء، رفض المتحدث باسم ستارمر، ديف بارس، تكرار هذا التصريح، وقال للصحفيين: "موقفنا لا يزال كما هو، وهو أن تصرفات إسرائيل في غزة تنطوي على خطر واضح بخرق القانون الإنساني الدولي". وأحال أي أسئلة حول ما إذا كان ينبغي على لامي تصحيح سجله البرلماني إلى وزارة الخارجية.
وشكلت تصريحات لامي، إحراجا للموقف الذي يتبناه حزب العمال، بشأن العدوان على غزة، والدعم الذي يبديه للاحتلال بذريعة "دفاع إسرائيل عن نفسها"، ومطالبته حماس بإطلاق سراح أسرى الاحتلال.
وكانت شهدت العاصمة البريطانية، لندن، السبت مسيرة حاشدة مؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة من خلال رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
وانطلقت المسيرة التي دعا لها ائتلاف التضامن مع فلسطين، من محطة غرين بارك في شارع بيكاديلي واتجهت إلى وايتهول، حيث مقر الحكومة احتجاجا على استمرار فرض حصار خانق على قطاع غزة.
وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين: إن المسيرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن "الحصار لا يزال قائمًا، وأن هناك محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".
وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف دعمها للاحتلال وإنهاء تواطئها في هذه الانتهاكات، تحت شعارات: "الحرية لفلسطين"، "لا للتطهير العرقي"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".