يسعي الإحتلال الإسرائيلي لاستهداف صوت الحقيقة في غزة، فيتعرض الصحفيون يوميا للقصف من المحتل، حتى يمنع  كشف حقيقة ما يجري من مجازر ومذابح على يد الجيش المحتل.

يحكي أمجد عرفات الصحفي الفلسطيني عن الصحفي الفلسطني سعيد الطويل، والذي تم استهدافه في بداية حرب طوفان الأقصى قائلا أن الجميع يعرف الصحفي  سعيد الطويل ، فمعظم أهالي فلسطين خاصة غزة يعرفونه ولكني أعرفة معرفة شخصية، وهو صاحب  صفحة (أخبار عالريق).

وأضاف "عرفات" لـ "البوابة نيوز" أن "الطويل" كان ينشر الأخبار من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشكل دوري، وتتداوله  مختلف الاذاعات في فلسطين وتخصص لها فقرة تسمى (فقرة اخبار على الريق يكتبها سعيد الطويل)، ونحن  كزملاء مهنة كنا نتلاقى كثيرا ونعرف بعضنا البعض

وتابع : أتذكره في حرب غزة (سيف القدس) عام 2021، عندما تعذرعلى الصحفيون الوصول لمناطق تغطية الحادث ، فكان يزودهم بالتصوير الحي والمباشر، وكان يحرص على سلامة أصدقائه واستمرار عملهم الصحفي بدون خطر على حياتهم مهما كانت القناة التي يعمل لصالحها، فكان شخص خدوم ومحب للاخرين.

وأوضح "عرفات" أن ما حدث مع سعيد الطويل غدر فالمفترض أن دوامهم الصحفي يكون في عمارة حجي، وطالبت إسرائيل باخلاء العمارة لذلك ذهبوا إلى  عمارة أخرى بعيدة عنها لكي يوثقوا استهداف اسرائيل للعمارة التي تضم مكاتب عملهم، لكن المفاجأة أن الأحتلال استهدف العمارة التي انتقلوا اليها للتصوير.

يذكرأن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ، أكد باستشهاد 34 صحفيا وإصابة العشرات منهم وقصف مقرات 50 مؤسسة إعلامية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

سر أجمل معمار تراثي في الإسكندرية والسبب نجيب محفوظ

فينيسا الصغيرة، أودجلة 1، أسماء عديدة أُطلقت على عمارة ميرامار، التي تطل على الميناء الشرقي بطراز معماري فريد، ونالت جائزة أفضل الواجهات المعمارية عام 1929، العمارة الفريدة من نوعها صممها المعماري الإيطالي المصري «جياكومو أليسندرو لوريا» عام 1926، لتطبع صورها فيما بعد على الكروت البريدية التذكارية التي تُعبر عن مدينة الإسكندرية، وفي عام 1967.

عرفت العمارة طريقها إلى عالم الشهرة والأضواء باسم جديد أطلق عليها وهو «ميرامار» بعدما استوحى منها الأديب الكبير نجيب محفوظ روايته وسماها باسمها، وتحولت لفيلم سينمائي لعبت بطولته دلوعة السينما المصرية الفنانة شادية، ويوسف وهبي، ويوسف شعبان، وعماد حمدي، وعبد المنعم إبراهيم.

نظرة واحدة إلى عمارة «ميرامار»، تكفي لتنقلك إلى أجواء وسحر الإسكندرية التي احتضنت عشرات الجنسيات على أرضها في تناغم وتجانس، دليل على التسامح وقبول الآخر. 

حكاية ميرامار في الإسكندرية رواية كتبها نجيب محفوظ

ميرامار هو فيلم مصري أُنتج عام 1969 مأخوذ عن رواية للكاتب العالمي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل للأدب وتدور أحداث الرواية في بنسيون ميرامار بمدينة الإسكندرية أهم المدن الساحلية بمصر تديره سيده يونانية الجنسية ويعيش بالبنسيون عدد من الشخصيات المختلفة مثل «عامر بك» الصحفي المتقاعد وسرحان الشاب العابث الوصولي الذي يوعد زهرة بالزواج وهي الفتاة التي جاءت إلى الإسكندرية هاربة من بلدتها لرفضها الزواج من عجوز غني ضغطت عليها أسرتها للزواج منه، ولكنها ترفض ذلك وتهرب إلى الإسكندرية، لتعيش في بنسيون ميرامار وأثناء ذلك تعرفت زهرة على مدرسة اسمها عليّة تساعدها على محو أميتها وتعليمها القراءة والكتابة، ثم تتزوج زهرة من بائع الجرائد بعد تخلي سرحان عنها.

لوحة فنية في الإسكندرية سرها نجيب محفوظ

يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية لـ«الوطن»: إن عمارة ميرامار أو فينسيا أو بنسيون فؤاد، تقع على بعد خطوات من القنصلية الإيطالية، ومسجد القائد إبراهيم من الجهة المقابلة، وفي قلب ميدان محطة الرمل، وما إن تقف على الكورنيش وترفع رأسك لأعلى، تقع عيناك على الزخارف ذات الطابع الفينيسي المطعمة بقطع الموزاييك الإيطالي الملونة تختلط بالسحب، ما يجعلها لوحة فنية فائقة الجمال. 

عمارة ميرامار حملت اسم الرواية 

ويضيف محمد السيد، أن هذه العمارة التي يشير إليها محفوظ في روايته والتي حملت بعد ذلك اسم الرواية لم تكن تعرف بهذا الاسم، بل كان يطلق عليها عمارة بنسيون فؤاد، نسبة إلى الفندق الصغير القديم، الذي تحمل فيه الشقق في الطابق الثاني أرقام خمسة وستة وسبعة، وهو نفسه البنسيون الذي غيّر محفوظ اسمه إلى ميرامار في روايته، لأنه كان يعتبر الإسكندرية مساحة لامتزاج الثقافات المختلفة، وهذه الشقق نفسها التي درات بداخلها أحداث رواية نجيب محفوظ. 

موقع وتاريخ العمارة 

ويشير مسئول الوعي الأثري، إلى أن عمارة ميرامار تطل على الميناء الشرقي بطراز معماري فريد، وتطل العمارة الشهيرة من الجهتين الشرقية والغربية على شارعي ابن بسام ودجلة، غير أن الواجهة الثالثة على كورنيش الإسكندرية هي الأكبر والأهم، حيث تتركز بها الزخارف ذات الطابع الفينيسي المُطعمة بقطع الموزاييك الإيطالي الملونة فائقة الجمال.

 

أشهر نزلاء فندق ميراما كأجمل طراز معماري بالإسكندرية 

جميع الفنانين من أعضاء فرقتي نجيب الريحاني وإسماعيل ياسين، مثل ماري منيب وعبد الفتاح القصري كانوا نزلاء دائمين، كما جرى تصوير فيلم «صباحو كدب» لأحمد آدم ومسلسل «حنين وحنان» للعالمي عمر الشريف، في فندق «فؤاد» فضلاً عن عدد من الإعلانات التي جرى تصويرها من شرفات الفندق المطلة على البحر.

مقالات مشابهة

  • شاهد عدد ووزن القنابل التي أدت لاغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله
  • الكاتب الصحفي أشرف العشري: الاحتلال الإسرائيلي لديه بنك أهداف في جنوب لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • سر أجمل معمار تراثي في الإسكندرية والسبب نجيب محفوظ
  • كانوا راجعين من عملهم.. إصابة 6 عمال في انقلاب سيارة بالفيوم
  • منتدى الإعلاميين: آن الأوان لتحويل التضامن العالمي مع الصحفي الفلسطيني لواقع ملموس
  • ترسانة حزب الله التي زعم الاحتلال استهدافها في لبنان
  • في المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.. إليكم حصيلة عمليات الدفاع المدني
  • شاهد.. الاحتلال يستهدف المدنيين داخل مكاتب عملهم