كشف الإعلامي ضياء رشوان، عن أن هناك وساطات تقوم بها مصر وقطر من أجل تبادل أسرى ورهائن فلسطينيين معتقلين لدى السلطات الإسرائيلية مع المحتجزين لدى حركة المقاومة حماس، لافتا إلى أن هناك تفاصيل عديدة حول هذا الأمر، ولكن حتى اللحظة لم يتم إعلان أي شيء رسمي. 

ضياء رشوان يتحدث عن مفاوضات تبادل الأسرى 

وأضاف ضياء رشوان، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أن مفاوضات تبادل الأسرى متعثرة في الوقت الحالي خاصة أن المطروح من كل طرف مختلف تماما عما يطرحه الطرف الآخر، على الرغم من الاتفاق على نقطة واحدة ولكن تفاصيلها بها خلافات عديدة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الأسرى المتواجدين لدى قوات المقاومة 229 أسيرا، وتقديرات أخرى تقول إن العدد يزيد عن ذلك.

 

وتابع ضياء رشوان، أن الأسرى لدى قوات الاحتلال قبل 7 أكتوبر حوالي 5300 منهم ما يزيد عن 170 طفل وحوالي 35 سيدة، وزاد 1300 آخرين، إذ أصبح هناك أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بعد الاعتقالات في الضفة الغربية. 

وأوضح، أن المفاوضات مازالت جارية في الوقت الحالي، والبعض يربط ما بين القصف في غزة في الوقت الحالي وتوسيع العملية البرية من جيش الاحتلال بمثابة محاولات للضغط أثناء التفاوض، أن يكون هناك مفاوضات جانبية ومواجهات عسكرية، مشددا على أن الأطراف الرئيسية في هذه الوساطة هي مصر وقطر، وجيش الاحتلال يحاول الضغط على الجانب الآخر لقبول شروطها في التفاوض حول الأسرى. 

واستكمل، أن التفاوض مطروح ما بين هدنة ووقف إطلاق نار ما بين نهائي ولمدة يوم واحد، أو لمدة خمسة أيام حسب أطراف أخرى، ومازالت المفاوضات جارية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان فلسطينيين مصر مفاوضات تبادل الأسرى الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

هآرتس: قطر تستخدم دبلوماسية بارعة في ملف مفاوضات غزة

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا للكاتب حاييم ليفينسون، يكشف فيه كيف نجحت قطر في تنفيذ مناورة دبلوماسية بارعة، أجبرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التعامل بجدية مع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.

جاء ذلك بعد أن قامت الدوحة بإخراج إسرائيل من المعادلة، ودفعت الولايات المتحدة إلى التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما شكل إحراجا كبيرا لنتنياهو، الذي كان يعتقد أنه يسيطر على البيت الأبيض بعد زيارته لواشنطن.

وفي خطوة كشف عنها لأول مرة الصحفي باراك رافيد، فإن قطر استدعت مبعوث إدارة ترامب، آدم بولر، وعرضت عليه صفقة تتمثل في تسليم 5 أسرى أميركيين محتجزين لدى حماس، ومن بينهم عيدان ألكسندر، دون الحاجة إلى دور إسرائيلي.

هذه الخطوة أدت إلى دفع المفاوضات إلى الأمام، وكشفت عن تهميش نتنياهو في واشنطن، حيث بدا أن الإدارة الأميركية تسعى لتحقيق أهدافها، وهي تحرير الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق السلام الإقليمي وتأمين الدعم السعودي، دون الالتفات كثيرا إلى الموقف الإسرائيلي.

قرار نهائي

وأفاد الكاتب أن الإدارة الأميركية لم تتوقف عند هذه الخطوة، بل أوفدت مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لإنهاء تفاصيل الاتفاق. ورغم التأجيلات المتكررة، فإن تحركاته تشير إلى قرب اتخاذ قرار نهائي، وقد يكون ذلك في غضون أيام.

إعلان

في المقابل، تحاول إسرائيل إيجاد صيغة خاصة بها للمفاوضات، حيث طرح نتنياهو ما سماه "مقترح ويتكوف"، والذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء فورا، بينما يتم إطلاق البقية في 21 أبريل/نيسان المقبل، بعد انتهاء رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وتتضمن الصفقة أيضا انسحابا إسرائيليا من محور فيلادلفيا، وضخ مساعدات إنسانية إلى غزة، والاستعداد لمناقشة الترتيبات طويلة الأمد.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن حماس أبدت مرونة في عدد وأسماء الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وهو ما اعتبره الجانب الإسرائيلي مؤشرا على رغبة الحركة في إنجاز الاتفاق.

وعبر مصدر مطلع على المفاوضات عن اعتقاده بأن التغييرات في مطالب حماس لا تعني بالضرورة أنها تنازلت عن موقفها الأساسي، مشبها ذلك بعروض المتاجر: "لا يهم السعر الذي تدفعه على منتج واحد، بل ما ستدفعه في النهاية عند الحساب".

مأزق نتنياهو

في الوقت ذاته، تلقي الأزمة السياسية في إسرائيل بظلالها على المشهد، حيث يواجه نتنياهو مأزقا قبل الموعد النهائي لإقرار الميزانية نهاية الشهر الجاري؛ حيث يتوقع أن يصوت وزير الإسكان إسحاق غولدكنوبف ضد الميزانية، وربما ينضم إليه إسرائيل آيخلر، ما يضعف موقف الحكومة.

وفي محاولة للسيطرة على الوضع، يروج نتنياهو لخطوات تصعيدية، مثل تهديده بهجوم وشيك على إيران، وكذلك يعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بغزو غزة، ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بوقف المساعدات الإنسانية.

وذكر الكاتب، أن سموتريتش يدرك أن نتنياهو يحاول التلاعب به، وقد يستخدم مسألة الميزانية لإسقاط الحكومة إذا شعر بأنها على وشك الانهيار.

واختتم الكاتب المقال بالإشارة إلى تزايد التقارير الأميركية حول احتمال زيارة دونالد ترامب للسعودية بعد رمضان. وفي إسرائيل يشيرون إلى أن أي زيارة محتملة لن تكون مجرد زيارة بروتوكولية، بل تهدف إلى تحقيق تقدم في مسار التسوية الإقليمية. وعليه، فإن أي خطط إسرائيلية لاستئناف القتال في أبريل/نيسان يجب أن تأخذ هذا التطور في الاعتبار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هآرتس: قطر تستخدم دبلوماسية بارعة في ملف مفاوضات غزة
  • تحذير إيراني من دعوة ترامب للتفاوض تحت الضغط.. خدعة لنزع السلاح
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
  • حماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
  • استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
  • كتائب القسام تنشر فيديو لجندي صهيوني يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • القسام تنشر فيديو لجندي “إسرائيلي” يناشد باستكمال الصفقة والانتقال للمرحلة الثانية
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تهربت من مفاوضات المرحلة الثانية وتريد الحصول على أسراها دون تنفيذ الاتفاق
  • التفاوض الأمريكي مع حماس.. لقاء ويتكوف والحيّة هل بات مرتقبا؟