ضياء رشوان: مفاوضات تبادل الأسرى متعثرة وإسرائيل تحاول الضغط بالقصف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي ضياء رشوان، عن أن هناك وساطات تقوم بها مصر وقطر من أجل تبادل أسرى ورهائن فلسطينيين معتقلين لدى السلطات الإسرائيلية مع المحتجزين لدى حركة المقاومة حماس، لافتا إلى أن هناك تفاصيل عديدة حول هذا الأمر، ولكن حتى اللحظة لم يتم إعلان أي شيء رسمي.
ضياء رشوان يتحدث عن مفاوضات تبادل الأسرىوأضاف ضياء رشوان، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "ETC"، أن مفاوضات تبادل الأسرى متعثرة في الوقت الحالي خاصة أن المطروح من كل طرف مختلف تماما عما يطرحه الطرف الآخر، على الرغم من الاتفاق على نقطة واحدة ولكن تفاصيلها بها خلافات عديدة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الأسرى المتواجدين لدى قوات المقاومة 229 أسيرا، وتقديرات أخرى تقول إن العدد يزيد عن ذلك.
وتابع ضياء رشوان، أن الأسرى لدى قوات الاحتلال قبل 7 أكتوبر حوالي 5300 منهم ما يزيد عن 170 طفل وحوالي 35 سيدة، وزاد 1300 آخرين، إذ أصبح هناك أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بعد الاعتقالات في الضفة الغربية.
وأوضح، أن المفاوضات مازالت جارية في الوقت الحالي، والبعض يربط ما بين القصف في غزة في الوقت الحالي وتوسيع العملية البرية من جيش الاحتلال بمثابة محاولات للضغط أثناء التفاوض، أن يكون هناك مفاوضات جانبية ومواجهات عسكرية، مشددا على أن الأطراف الرئيسية في هذه الوساطة هي مصر وقطر، وجيش الاحتلال يحاول الضغط على الجانب الآخر لقبول شروطها في التفاوض حول الأسرى.
واستكمل، أن التفاوض مطروح ما بين هدنة ووقف إطلاق نار ما بين نهائي ولمدة يوم واحد، أو لمدة خمسة أيام حسب أطراف أخرى، ومازالت المفاوضات جارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان فلسطينيين مصر مفاوضات تبادل الأسرى الجيش الإسرائيلي قوات الاحتلال ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
خبير: استراتيجية العمل القتالي للاحتلال أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب|تفاصيل
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي لـ الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي وما بين المنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
وتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».