أحدها بيغاسوس.. الاحتلال يلجأ لبرامج تجسس لتعقب الأسرى بغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "بلومبيرغ" أن أجهزة أمن الاحتلال بدأت باللجوء إلى شركات مختصة بتصنيع برامج التجسس، أبرزها مصنعة برنامج "بيغاسوس"، بغية تعقب الأسرى لدى حماس في غزة.
وقالت نقلاً عن 4 مصادر مطلعة في صناعة الأمن السيبراني، إن مسؤولي الاحتلال طلبوا من مجموعة "إن سي أو" وشركة "كانديرو"، المدرجتين على القائمة السوداء في أمريكا، ابتكار برامج تجسس خاصة لـ "تلبية احتياجات" أمن الاحتلال.
وذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الشركات المذكورة، إلى جانب العديد من شركات البرمجيات الأخرى، تتعاون مع طلب حكومة الاحتلال و"تقدم خدماتها مجاناً إلى حد كبير".
من جهتها، قالت شركة "كانديرو" في بيان، الخميس، إنها مستعدة للمساعدة في "المجهود الحربي بأي طريقة مطلوبة"، إضافة إلى شركتي "رايزون" و"بارغون".
وأثار برنامج "بيغاسوس" جدلاً واسعاً في حزيران/يونيو 2021، بعد أن كشف تحقيق دولي أنه تم من خلاله التجسس على 50 ألف اسم، بينهم رؤساء دول وصحفيون وشخصيات اجتماعية وسياسية.
وأوضح التحقيق أن الشركة باعت نظام التجسس إلى أنظمة استبدادية حول العالم، حيث يتمثل عمله في التنصت على مستخدم الهاتف حال تحميل البرنامج، ومن خلال ذلك بإمكان المتجسس الاطلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال.
من جانب آخر، تتقدم دول عربية وإقليمية في مقدمتها قطر عملية التفاوض بين حماس والجهات الأخرى لإطلاق سراح الرهائن لدى الحركة المقدر عددهم بأكثر من 220 شخصا.
وأطلقت حركة حماس يوم الاثنين سراح إسرائيليتين بعد إطلاق سراح اثنتين تحملان الجنسية الأمريكية يوم الجمعة، بوساطة قطرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة التجسس بيغاسوس التجسس بيغاسوس امن الاحتلال سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف إطلاق النار “ممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة
يمن مونيتور/ وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ممكن “إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”، فيما أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بسير المفاوضات.
وتزامن ذلك مع أنباء متضاربة عن زيارة مزمعة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القاهرة.
وقالت حماس -في بيان نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الرسمي على تليغرام- إنها تؤكد “في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء (في البلدين) القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة، وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وفي الأيام الأخيرة، تحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، وأشار متحدث باسم نتنياهو أمس الاثنين إلى احتمال التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير المقبل.
من جانب آخر، قال البيت الأبيض إنه يواصل “العمل بنشاط للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة. ولكن ما فهمناه من فريقنا هو أنه لا يوجد شيء وشيك حتى الآن”.
وفي وقت سابق، ذكر منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن حماس وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي “نعتقد -وقال الإسرائيليون ذلك- أننا نقترب، ولا شك في ذلك. نحن نعتقد ذلك لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا… وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية”.
وأجرى ترامب محادثة هاتفية مع نتنياهو أمس الاثنين، جرى خلالها بحث وقف الحرب على غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين.
ووصف ترامب المحادثة بأنها “جيدة للغاية”، في حين قال متحدث باسم نتنياهو إن الرئيس الأميركي المنتخب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق “تقدم غير مسبوق” باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.