القس رفعت فكري: نرفض تهجير أهل غزة لأنه يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن الكنيسة ضد العقاب الجماعي لأهل غزة منذ يوم 7 أكتوبر، الذي لم تُحسب عواقبه بشكل صحيح، فكان رد الفعل من الجانب الإسرائيلي أعنف من أن يتصوره أحد ودفع ثمنه أبرياء من الشعب الفلسطيني.
وتابع الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمر مرفوض تماما، «تلك الفكرة تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وهذا أمر مرفوض من الجانبين المصري والفلسطيني، لأنه يعد حلا غير عادل للشعب الفلسطيني»، مشيرا إلى ضرورة العمل باتفاقيات السلام لإنهاء تلك الحرب ووقف سفك دماء الأبرياء في القطاع.
ودعت لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر، إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، وخاصة في قطاع غزة، حيث أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
موقف القيادة المصرية من الحفاظ على تراب الوطنكما أشاد المجتمعون، في المؤتمر السنوي الثامن للجنة، بموقف القيادة السياسية المصرية في الحفاظ على تراب الوطن ومساعدة الشعب الفلسطيني.
واختتم كهنة الطوائف المسيحية في مصر لمؤتمر بالصلاة من أجل السلام والوحدة بين أبناء الوطن.
جدير بالذكر أن لجنة الكهنة والرعاة بمجلس كنائس مصر، عقدت المؤتمر السنوي الثامن تحت عنوان «نافعًا للسيد»، بحضور 80 كاهنًا وقسيسًا من من الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية والأسقفية من محافظات مصر المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".