المصريين الأحرار يبحث تداعيات الأزمة الفلسطينية.. ويشيد بجهود الدولة المصرية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
(مصراوي):
عقد المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار اجتماعاً طارئاً بدعوة من الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، لبحث تداعيات الحالة الراهنة بالمنطقة العربية وتحديدًا الأزمة الفلسطينية من واقع المتابعة والتحليل وتقدير الموقف السياسي والأمني.
يُشيد الحزب بجهود الدولة المصرية الرائدة وقيادتها الرشيدة الرامية لتحقيق السلام وحقن الدماء والدفاع عن القضية الفلسطينية؛ ولعل موقف مصر الثابت عبر التاريخ غير قابل للمزايدة وخير شاهد استنزاف أرواح خيرة شبابنا واقتصادنا في سبيل القضية.
وإذ يرى المكتب السياسي للحزب أن هناك محاولات ممنهجة ومُدبرة تدفع وتزج بالدولة المصرية في حروب ومواجهات وهناك أصوات وأعمال استفزازية ترنو إلى استدراج الجيش المصري الباسل بهدف الوصول لـ "الجائزة الكبرى"، ولكننا نشكر للقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسسات مصر المعنية الحكمة والرشادة حفاظًا علي الشعب والوطن ومقدراته.
ويناشد حزب المصريين الأحرار جموع الشعب المصري بضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من الانجراف خلف شعارات رنانة تحوى داخلها خطة شيطانية تهدف تحطيم ما حققته الدولة المصرية خلال عشرٍ أعوام؛ ولعل نماذج الاستدراج عديدة محفورة في ذاكرة التاريخ تصل إلي تفتيت الأوطان.
ولذا نؤكد أن الشعب المصري العظيم لن يحيد يومًا عن الاصطفاف الكامل مع القوات المسلحة والقيادة المصرية لاتخاذ ما تراه مناسبًا للحفاظ علي الأمن القومي المصري، ولاسيما بأن صاحب المعلومة يملك صواب القرار.
ونتساءل عن موقف الدول العربية والخليج تحديدا متى سيكون الخروج من دائرة الشجب والإدانة واتخاذ قرارات سياسية واقتصادية ورقة ضغط لوقف شلال الدماء وحل القضية الفلسطينية لصالح شعبها.
كما يرى المكتب السياسي للحزب أن موقف دول الغرب الداعم والمدافع عن إسرائيل يكشف عورة تلك الدول التي تدعي زيفًا الدفاع عن حقوق الإنسان ولكن في الواقع تخدم مصالح النظام العالمي فحسب.
ومن هنا يدعو حزب المصريين الأحرار البلدان النامية كافة العمل علي تحقيق مصالحها والاتحاد لبناء قوة اقتصادية وسياسية ضاربة؛ وعدم الانصات مجددًا لنظام عالمي زائف يهدف مصالحه ولو كانت علي جثث الأبرياء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني حزب المصريين الأحرار الأزمة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.