حزب الله ينفذ قصفا واسعا على مواقع إسرائيلية ونزوح 29 ألفا في لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن حزب الله مهاجمة عدد من المواقع الإسرائيلية على حدود لبنان الجنوبية بالصواريخ الموجهة وأسلحة أخرى اليوم الجمعة، في حين قصفت إسرائيل أطراف عدد من البلدات اللبنانية.
ونشر حزب الله تسجيلا مصورا قال إنه يظهر استهداف أبراج اتصالات إسرائيلية قرب الحدود.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بصواريخ موجهة موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا، كما استهدفوا مواقع رويسات العلم والسماقة وزبدين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين.
وأعلن الحزب أيضا استهداف موقع الصدح العسكري مقابل الحدود اللبنانية بعد ظهر اليوم و"تدمير أجزاء كبيرة من منشآت الموقع وتجهيزاته إضافة إلى وقوع إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته".
كما أعلن حزب الله مهاجمته موقع مسكاف عام بالصواريخ الموجهة و"الأسلحة المناسبة" وتدمير قسم من تجهيزاته الفنية، وكذلك موقع أبو دجاج.
من ناحية أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان مساء اليوم بأن طائرات الجيش الإسرائيلي حلّقت على مستوى منخفض فوق منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف محيط بلدة الهبارية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وقصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، كما استهدفت أطراف بلدتي علما الشعب والضهيرة بعدد من القذائف.
نازحات في مدرسة بمدينة صور جنوبي لبنان (الأوروبية) عدد النازحين يرتفعوفي ظل التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، بلغ عدد النازحين في لبنان قرابة 29 ألفا، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة، في تقرير نشر اليوم الجمعة، إن التصعيد عبر الحدود أدى إلى نزوح 28 ألفا و965 شخصا.
وبينت تقارير المنظمة الدولية للهجرة ازدياد النزوح تدريجيا مع استمرار التصعيد، وقالت إن كثيرا من النازحين توجهوا إلى مدن وبلدات جنوبية غير حدودية واختار آخرون الفرار إلى بيروت ومحيطها أو مناطق أخرى في شمال ووسط البلاد.
والتحق نازحون كثر بأفراد من عائلاتهم أو وجدوا منازل للإيجار، فيما لجأ آخرون إلى مراكز إيواء في مدينة صور الساحلية (جنوب) ومنطقة حاصبيا (جنوب شرق).
وتشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان تصعيدا متواصلا بين حزب الله وإسرائيل في موازاة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل قياديين في «حزب الله» وإيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح جنوب لبنان
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم السبت، اشتباكه مع عناصر قوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بلدة البياضة في جنوب لبنان وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
ولفت بيان “حزب الله” إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى وقت صدور البيان في الساعة 11:50 من اليوم السبت، وجاء في بيانات متتالية للحزب اللبناني عن عملياته، أكد فيها: استهداف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا بصلية صاروخية.
واستهداف تجمعا للجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام بصلية صاروخية. واستهداف للمرة الثانية طال تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام بصلية صاروخية. واستهداف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس – كفركلا، بصلية صاروخية.
واستهداف مستوطنة “أفيفيم” بصلية صاروخية. واستهداف مستوطنة ديشون بصلية صاروخية. واستهداف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة الخيام للمرة الثالثة بصلية صاروخية.
أنباء عن استهداف طلال حمية الملقب بـ«الشبح» في بيروت
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف الغارات العنيفة على منطقة البسطة في قلب بيروت فجر اليوم السبت، كان طلال حمية القيادي الكبير في «حزب الله».
ونقل إعلام إسرائيلي أن «حزب الله» عيّن طلال حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
وقال البرنامج إن طلال حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البرنامج، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
مقتل القيادي بـ«حزب الله» علي موسى دقدوق بغارة إسرائيلية في سوريا
وفي سياق متصل، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن قائداً كبيراً في «حزب الله» اللبناني كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية، خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا.
واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قتل فيها عناصرُ يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع «إن بي سي» الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.
وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع «إن بي سي»، أن تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً.
كانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم «محطات الأمن المشترك» في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين. كان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.
حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل. قُتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية. بعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جندين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.
طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.
وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.
وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في مارس (آذار) 2007. وكما يذكر موقع «إن بي سي»، أثبتت أن «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني»، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء. واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من «فيلق القدس».
واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في ديسمبر (كانون الأول) 2011.
وقال المسؤول الأميركي: «قالت السلطات العراقية إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين. وعاد للعمل مع (حزب الله) مرة أخرى بعد فترة وجيزة».