بيان من الجيش المصري حول "تأمين المجال الجوي" بعد حادثتي نويبع وطابا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
القاهرة- الوكالات
قال المتحدث باسم الجيش المصري إن القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى "تقوم بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوى المصرى على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة"، وذلك في إطار متابعة نتائج التحقيقات الجارية بمعرفة اللجنة المختصة فى حادثي سقوط "جسم غريب" بمدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر، وطائرة موجهة بدون طيار على مدينة طابا المتاخمة للحدود مع إسرائيل.
وأضاف المتحدث أنه "بتحليل وجمع المعلومات، أسفرت نتائج التحقيقات عن أن عدد (2) طائرة موجهة بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال؛ حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوى المصرى بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع .. إضافة إلى سقوط الآخرى بطابا".
وفي وقت سابق، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مدينة طابا المصرية اليوم الجمعة أطلقتها جماعة الحوثي في محاولة لاستهداف إسرائيل. وذكر المتحدث باسم الوزارة في بيان "تندد إسرائيل بالأضرار التي لحقت بالقوات الأمنية المصرية جراء الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها منظمة الحوثي الإرهابية بهدف الإضرار بإسرائيل"، على حد قوله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
الخرطوم: التغيير
قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.
وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.
وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.
وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.
وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.
سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.
وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي