وزير الاتصالات الفلسطيني: هدف الاحتلال من قطع الاتصالات عن قطاع غزة حجب صورة جرائم الإبادة التي يرتكبها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات عن قطاع غزة له مؤشرات خطيرة أقلها تكميم الأفواه، وصولاً إلى حجب صورة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها في غزة، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الفلسطينيين.
ونقلت وكالة وفا عن سدر قوله: “منذ اليوم الأول للعدوان لحق ضرر هائل في البنى التحتية ومنها شبكة الاتصالات، لكن ما جرى مساء اليوم تمثل بقصف آخر نقطتين مخصصتين للربط الدولي مع قطاع غزة، ما أدى إلى قطع الاتصالات وشبكة الانترنت مع القطاع داخلياً وخارجياً، بما يؤشر على عمق الجريمة التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
وأوضح سدر أن انقطاع الاتصالات داخل قطاع غزة سيؤثر على العديد من الخدمات ولا سيما الصحية، حيث تتوقف نداءات الاستغاثة وطلب الإسعاف.
بدورها عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلقها الشديد على حياة الصحفيين في القطاع بعد انقطاع كل سبل التواصل معهم نتيجة قصف الاحتلال أبراج الاتصالات.
واعتبرت النقابة في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لمجازر جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بعيداً عن كاميرات الصحفيين ورواياتهم الموثقة، وهو ما سعت اليه منذ بدء عدوانها، مناشدة الأمم المتحدة ومنظماتها بالتدخل الفوري ووقف حرب الإبادة في غزة وإعادة سبل التواصل معها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تُعقّب على استهداف الصحفيين في خانيونس
عقّبت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيمة صحفيين قرب مستشفى ناصر الطبي في خانيونس، جنوب قطاع غزة ، والذي أدى لاستشهاد صحفي، وشاب آخر، وإصابة 10 صحفيين آخرين.
وفيما يلي نص بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا:
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في قطاع غزة، عبر استهداف خيمة مخصصة لوسائل الإعلام، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، من بينهم صحفي تم توثيقه وهو يحترق حياً نتيجة القصف الهمجي باستخدام قنابل ثقيلة ومحرمة دولياً، يعبر عن مستوى النازية التي وصل إليها جيش الاحتلال، وتجرده من كل الأخلاق والقيم الإنسانية.
إن هذا الاعتداء الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين والمدنيين أثناء النزاعات، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وقرارات مجلس الأمن بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وفي الوقت الذي تتكشف فيه الأدلة على تورط آلة الحرب الصهيونية النازية في مجزرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، يخرج البيت الأبيض بتصريحات صادمة، يعبر فيها عن "قناعة" الرئيس دونالد ترامب بأن المقاومة هي المسؤولة عن مجزرة ارتُكبت بدم بارد بحق 15 شهيدًا، في محاولة بائسة لتبرير القتل المتعمد وتوفير غطاء سياسي وإعلامي لجرائم الاحتلال المتواصلة.
إن دعم الإدارة الأمريكية المتكرر وغير المشروط لجرائم الاحتلال، سواء عبر التصريحات أو عبر تزويد الاحتلال بالسلاح والغطاء السياسي، يجعلها شريكة في هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
إننا ندين صمت المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والأمم المتحدة، والحكومات كافة، وعجزها عن اتخاذ مواقف حازمة لوضع حد لهذه المجازر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين، والطواقم الطبية، والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
الجريمة الصهيونية المتجددة بقصف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي بخانيونس والتي أدت لارتقاء الصحفي حلمي الفقعاوي وإصابة عدد كبير من الصحفيين جريمة حرب فاشية تضاف الى مسلسل وسجل الجرائم الصهيونية بحق الصحفيين .
المشهد المؤلم والفظيع لحرق الصحفي أحمد منصور يؤكد أن هذا العدو النازي يتعمد قصف الصحفيين بصواريخ أمريكية حارقة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الأذى بحق الصحفيين وقتل أكبر عدد من الأرواح ،هذا المشهد سيظل لعنات إنسانية ووصمة عار تلاحق المنظمات اللانسانية وتكشف زيفها وتسقطها وتدينها هي وأمريكا والكيان الصهيوني وتستصرخ البقية من الشعوب والأنظمة الحرة .
ندعو كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية الى الوقوف عند مسؤولياتهم لحماية الصحافة وفرض المقاطعة على كيان العدو وفضح الجرائم الصهيونية بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة .
نترحم على الشهيدين حلمي الفقعاوي ويوسف الخزندار الذين ارتقيا في هذه الجريمة النكراء ونسأل الله تعالى السلامة والشفاء العاجل للأخوة الصحفيين المصابين حسن اصليح وأحمد منصور و أحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار و إيهاب البرديني ومحمود عوض وماجد قديح وعلي اصليح .
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس :
إن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث.
إن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ندعو الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: 90% من الحوامل والمرضعات يعانين سوء تغذية السيسي وماكرون يوقعان اتفاقية تتعلق بعلاج الفلسطينيين من غزة الولايات المتحدة تواصل إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين الأكثر قراءة تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس وسلطان عُمان مصرع مواطن وزوجته وإصابة 8 أشخاص بحادث سير في جنين الرئاسة الفلسطينية تعقب على إخلاء رفح وهذا ما طالبت به حماس الرئيس عباس يصدر قرارا بقانون بشأن الموازنة العامة للسنة المالية 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025