البيت الأبيض: واشنطن لا تضع خطوطا حمراء لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، دعمها "هدنة انسانية" بهدف إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، في وقت أكد الجيش الاسرائيلي "توسيع" عملياته البرية في القطاع المحاصر.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، "يمكننا أن ندعم هدنات إنسانية بهدف إيصال المساعدة، وكذلك للسماح بإخراج اناس، وهذا يشمل أيضا إدخال الوقود وإعادة الكهرباء".
وتابع: "واشنطن سألت الإسرائيليين عن الأهداف والاستراتيجية، وكيف سينتهي الأمر في غزة"، مشدداً على أن "أميركا لا تضع خطوطا حمراء لإسرائيل".
وأضاف كيربي إن العمليات العسكرية الأميركية في سوريا تستهدف إحباط ومنع الهجمات على الجنود الأميركيين في المنطقة في المستقبل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الخميس إن الجيش الأميركي نفذ ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات مدعومة منه ردا على سلسلة هجمات ضد القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا.
وأعلن البنتاغون الثلاثاء أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيّرات وصواريخ.
وذكرت شبكة "إن.بي.سي نيوز" نقلا عن القيادة المركزية الأميركية أن نحو 25 عسكريا أميركيا أصيبوا الأسبوع الماضي في هجمات بطائرات مسيرة على قواعد أميركية في العراق وسوريا، مشيرة إلى أن الإصابات طفيفة.
وهدّدت فصائل مسلّحة عدّة مقرّبة من إيران بمهاجمة مصالح أميركية على خلفية دعم واشنطن لتل أبيب منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر وأوقع أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل.
وتردّ إسرائيل على الهجوم بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، أدى بحسب وزارة الصحة في القطاع التابعة للحركة، الى مقتل أكثر من 7000 فلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الأميركي البنتاغون القيادة المركزية الأميركية واشنطن أميركا سوريا إيران الجيش الأميركي البنتاغون القيادة المركزية الأميركية واشنطن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
كارولين ليفيت: أصغر متحدثة في تاريخ البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، تعيين كارولين ليفيت، المتحدثة السابقة لحملته الانتخابية، في منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لتصبح بذلك أصغر من شغل هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة بعمر 27 عامًا.
ليفيت درست الاتصالات والعلوم السياسية في كلية سانت أنسيلم بولاية نيو هامبشير، وخلال سنوات دراستها، اكتسبت خبرات مهمة بتدربها في فوكس نيوز والمكتب الصحفي للبيت الأبيض. بدأت مسيرتها المهنية بعد التخرج بالعمل في البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، حيث تولت دور الكاتبة الرئاسية ثم مساعد السكرتيرة الصحفية.
رُشحت ليفيت سابقًا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كما خاضت انتخابات الكونغرس لكنها خسرت أمام منافسها الديمقراطي كريس باباس. تُعرف بمواقفها المؤيدة لسياسات ترامب، خصوصًا في المجالات الاقتصادية، وخفض الضرائب، وملف الهجرة غير الشرعية.
بفضل خبراتها ومواقفها المتوافقة مع رؤى ترامب، نالت ليفيت ثقة الرئيس ليعينها متحدثة باسم حملته الانتخابية في الانتخابات الأخيرة، مما يعكس استمرار اعتماد ترامب على الكفاءات الشابة في فريقه.