أستاذ قانون دولي: العدوان الإسرائيلي على غزة يساوي ربع قنبلة نووية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن قطاع غزة المحتل والضفة الغربية، رهينة منذ عام 1967، ويجب على العالم كله أن ينظر إلى ما يحدث في غزة تجاه المدنيين، وإذا كانت إسرائيل تنظر إلى الأسرى الإسرائيليين؛ فما بال العالم بما يحدث في غزة منذ عقود وليس سنوات، إذ أنه يوجد أكثر من 2 مليون نسمة رهائن تحت قصف الاحتلال.
وأضاف "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أميرة بهي الدين، في تغطية خاصة لما يحدث في غزة، من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أن القصف الذي شهدته غزة لم تشهده لندن من الضربات النازية، إذ أن القصف الجوي عشوائي ولا يميز بين المقاتلين وبين المدنيين، ولا يميز بين المنشآت العسكرية والمدنية، ولا يحقق أي ميزة عسكرية للمهاجم.
وتابع أستاذ القانون الدولي، أن كل العمليات العسكرية العدوانية الإسرائيلية، سواء كانت من البر أو من البحر، أو الجو، في حكم القانون الدولي، وإذا كان هناك قانون دولي إنساني ينطبق فأول مبدأ من مبادئ القانون الدولي الإنساني هو مبدأ الإنسانية، والقاصي والداني يدرك ما يحدث في غزة.
وأردف، أن زيارة بايدن إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، لم يجتمع خلالها مع نتنياهو وحسب، وإنما اجتمع مع مجلس الحرب في إسرائيل، ومجلس الحرب طالما ارتكبوا جرائم دولية سواء ضد الإنسانية أو تطهير عرقي وما إلى ذلك، فكل مجلس الحرب الإسرائيلي حال إقرار المسؤولية سواء كانوا مدنيين ومن بينهم نتنياهو أو عسكريين، كلهم مسؤولين مسؤولية جنائية دولية حال إقرار المسؤولية.
وواصل، أن العدوان الإسرائيلي يجب أن يراعي التناسب، إذ أنه وفق مصادر موثوقة وخبراء كلها في الغرب وليس في المنطقة العربية، أكدوا أن الأسبوع الأول من القصف العشوائي الهمجي البربري ناهز ربع قنبلة نووية التي ضربت في هيروشيما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الرهائن الإسرائيلية قصف الاحتلال المنشأت العسكرية العمليات العسكرية نتنياهو القانون الدولی یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".