لجنة أممية تبدي قلقها من تصاعد خطاب الكراهية الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عبرت لجنة بالأمم المتحدة مختصة بالعنصرية، الجمعة، عن قلقها إزاء "زيادة حادة في خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين، بما في ذلك مسؤولون كبار، إلى الفلسطينيين منذ وقوع هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وانتقدت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف البيان الذي قالت عنه إنه "خذل جميع ضحايا مذبحة السابع من أكتوبر وضحايا الهجمات المعادية للسامية في أنحاء العالم".
وتقول إسرائيل إن نحو 1400 شخص قُتلوا وأكثر من 220 احتُجزوا رهائن عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل، تبعته هجمات إسرائيلية على غزة مستمرة منذ أسابيع.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إن أكثر من سبعة آلاف فلسطيني قُتلوا في الضربات الجوية.
وتكثف إسرائيل عمليات تستهدف جماعات إسلامية في الضفة الغربية.
وصدر عدد متزايد من التقارير منذ بدء الصراع حول حوادث معادية للسامية وحوادث مرتبطة برهاب الإسلام في أماكن مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت اللجنة ومقرها في جنيف إنها "قلقة بشدة" إزاء التعليقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة إسرائيليون كبار.
ودعت اللجنة إسرائيل إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها.
وأشارت اللجنة إشارة محددة إلى تعليقات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم التاسع من أكتوبر التي أشار فيها إلى الفلسطينيين على أنهم "حيوانات بشرية".
وقالت إن هذه اللغة "قد تحرض على أفعال الإبادة العرقية". وأثارت تعليقات غالانت بالفعل تنديدات من فلسطينيين وآخرين.
وكررت اللجنة أيضا توصية سابقة للسلطات الفلسطينية بمكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنين وطولكرم وسط اشتباكات مستمرة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن الاحتلال الإسرائيلي شن 3 غارات جوية استهدفت الحي الشرقي في جنين وبلدة قباطية، مضيفة أن الغارة الأولى استهدفت موقعًا قرب مكتب السعدي، ما أدى إلى استشهاد طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.
وفي غارة ثانية، استهدفت طائرة مسيّرة مركبة في قباطية، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين، أما الغارة الثالثة، فقد استهدفت مركبة نارية في الحي الشرقي لمدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 25 شخصًا.
حصار مشدد واشتباكات عنيفة في جنينوأوضحت السلامين، خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض حصار مشدد على المدينة والمخيم، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، مضيفة أن الاحتلال دمر أكثر من 20 منزلًا، فضلًا عن استمرار استهداف البنية التحتية في أزقة المخيم وفي المدينة نفسها، ما يزيد من معاناة الأهالي.
امتداد العمليات العسكرية إلى طولكرموأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن مدينة طولكرم تشهد تصعيدًا مماثلًا، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والتهجير القسري لمئات العائلات، إضافة إلى اندلاع مواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال، مؤكدة أن مديرية التعليم في طولكرم قررت بدء الفصل الدراسي الثاني بنظام التعليم الإلكتروني، مع استثناء طلاب المدينة والمخيم من الحضور الشخصي بسبب استمرار العمليات العسكرية.
اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربيةوأضافت السلامين أن قوات الاحتلال وسعت عملياتها إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدة كفر مالك، شرق رام الله، للمرة الثانية خلال ساعات، وقامت بمصادرة عدد من المركبات الفلسطينية وسحبها إلى المستوطنات، كما اقتحمت المنازل الفلسطينية ومنعت الأسرى المحررين من الاحتفال بإطلاق سراحهم.
استهداف المستشفيات والمنازل في الخليلوأكدت أن مكتب هيئة شؤون الأسرى ووكالة إعلام الأسرى، أعلنا عن نقل عدد من الأسرى المحررين إلى المستشفيات، نظرًا لحالاتهم الصحية المتدهورة، وبعضهم لم يكن قادرًا على المشي.
موضحة أن الاحتلال اقتحم منزل الأسير المحرر أبو راموز في مدينة الخليل للمرة الثالثة، وأطلق قنابل الغاز والصوت وسط المحتفلين بإطلاق سراحه، كما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الأهلي في المدينة، في تصعيد خطير ضد المؤسسات الطبية.