ترفض مصر التهجير القسري للبشر، والإبادة الجماعية، هكذا بدأ مندوب مصر بالأمم المتحدة حديثه خلال كلمة مصر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا "إننا اخترنا الخيار الأصعب؛ لتكريس عملنا وجهدنا في عمل واضح من الجمعية العامة، بشأن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من انتهاكات وجرائم؛ حتى لا نكون شيطانًا أخرس، سكت عن الحق، بحسب المثل العربي البليغ، في وقت تصمت فيه العديد من الأصوات عن قول الحق للأسف الشديد".

وأضاف "مصر تشجب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وتدعو إلى حماية المدنيين، إذ أننا ندعو إلى حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مشيرًا إلى أنه: "لا لاستهداف المدنيين، ولا للإرهاب، ولا لقصف المستشفيات، ولا للحصار، ولا للتهجير".

وأكد مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: "طفح الكيل على ما يجري لأهل فلسطين، سياسات الحصار والتجويع لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين، إضافة إلى أنّ الحرمان من المساعدات الإنسانية؛ هو حكم بالموت على أهل غزة في ظل هذه الظروف، كما أنّ أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني؛ تتعين مجابهتها بالحزم والتأكيد على رفضنا القاطع لها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة القدس طوفان الأقصى إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجري اليوم محادثات مع ترامب لم يُفصح عن محتواها

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -اليوم الاثنين- ويجري الطرفان محادثات لم يفصح عن محتواها، لكن نتنياهو تحدث عن بحث الرسوم الجمركية الأميركية وملف إيران واستعادة المحتجزين بغزة.

وأضاف نتنياهو أن هدف زيارته لواشنطن ولقائه ترامب هو بحث قضية استعادة المحتجزين من غزة واستكمال ما وصفه بالنصر.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ترامب سيستقبل نتنياهو الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينتش، ونقلت عن مصادر أن اللقاء سيكون بحضور المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأوضحت الصحيفة أن مشاركة ويتكوف في اللقاء نُسقت بسرعة غيرِ معتادة، وأن هذا مؤشر على مناقشة ترامب ونتنياهو ملف المحتجزين في غزة.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أن مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية لا يعرف فعليا السبب وراء إصرار الإدارة الأميركية على عقد لقاء مستعجل بين نتنياهو وترامب.

وبالتزامن مع لقاء واشنطن، جددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين مظاهراتها في القدس، ووصف والد محتجز إسرائيلي نتنياهو بأنه "عدو دولة إسرائيل ومسؤول عن قتل آلاف الإسرائيليين وتقوية حماس".

إيران ورسوم ترامب

من جانب آخر، سيكون ملف إيران حاضرا خلال مباحثات ترامب ونتنياهو، إذ يتفق الرئيس الأميركي وضيفه على سياسة "الضغوط القصوى" التي تعتمدها الولايات المتحدة على إيران، لمطالبتها "بوقف برنامجها النووي والصاروخي ووقف دعمها لأطراف معادية لإسرائيل في المنطقة".

إعلان

وكان ترامب عرض على إيران "محادثات مباشرة" ردّت عليها الجمهورية الإسلامية الأحد بالرفض. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، في ظل "التهديد" و"التناقضات".

وازدادت مؤخرا التكهنات حول إمكانية أن تشن إسرائيل بمساعدة الولايات المتحدة، هجوما عسكريا على المنشآت الإيرانية.

من جهة أخرى، يسعى نتنياهو الذي وصل واشنطن قادما من المجر، إلى إقناع الرئيس الأميركي بالتراجع عن -أو على الأقل تقليص- الرسوم الجمركية البالغة 17%، قبل أن تدخل حيز التنفيذ على إسرائيل.

وقبل مغادرته المجر السبت، قال نتنياهو إنه يهدف إلى مناقشة الرسوم الجمركية، وأضاف -في بيان- "أنا أول مسؤول دولي، أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس ترامب (لمناقشة) مسألة حاسمة لاقتصاد إسرائيل. أعتقد أن ذلك يعكس العلاقة الشخصية الخاصة والروابط المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر جوهري في هذا الوقت". 

وفي حال حصوله، لن يكون إعفاء إسرائيل، الحليف الأقرب لواشنطن في الشرق الأوسط، من الرسوم الجمركية، مفيدا لإسرائيل فحسب، بل سيكون محل ترحيب من الجمهوريين في الكونغرس الأميركي الذين لهم ناخبون مؤيدون لإسرائيل، والذين لا يبدون مستعدين لمواجهة ترامب في هذا الملف.

وحاولت إسرائيل استباق إعلان ترامب الأربعاء عبر إلغاء الرسوم المتبقية على 1% من السلع الأميركية التي كانت لا تزال تخضع لرسوم في إسرائيل.

لكن ترامب مضى قدما في فرض رسومه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها عجز تجاري كبير مع إسرائيل التي تعتبر من أبرز المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
  • بوريطة يجري بواشنطن مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز
  • حماس: ما يجري في غزة "انتقام وحشي" من المدنيين 
  • ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين المسجلين بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن
  • نتنياهو يجري اليوم محادثات مع ترامب لم يُفصح عن محتواها