عدن .. "الوالي" يقتحم مسجد الرحمن بالقوة لفرض إمام جديد وقبيلة المحاثيث تحذر من عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اقتحم مدير مكتب الاوقاف في محافظة عدن، محمد الوالي مسجد الرحمن بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، من أجل فرض امام جديد بقوة السلاح وطرد الإمام السابق الشيخ علي المحثوثي .
وبحسب مراسل لـ" الموقع بوست " فإن مدير الاوقاف الوالي اقتحم المسجد برفقة مسلحين وجعل من المسجد ساحة للعراك وسط تهديد من مسلحي الوالي باستخدام السلاح الناري .
وأضافت أن الإمام السابق احتمى بالمسجد وان مدير مكتب الاوقاف في عدن استقدم مسلحون واطقم عسكرية انتشرت في باحة المسجد وبداخله .
وحصل " الموقع بوست " على مشاهد مصورة للحظة اقتحام مدير الأوقاف في محافظة عدن محمد الوالي المدعوم من الامارات وبلاطجته وهم يقتحمون المسجد ويعتدون على إمام المسجد ومن معه دون أي احترام لمكانة بيت الله .
وفي السياق ذاته حملت قبيلة المحاثيث الفضلية بمحافظة أبين المجلس الانتقالي التابع للأمارات و مدير أوقاف عدن محمد الوالي مسؤولية سلامة الشيخ علي المحثوثي الذي تعرض للتهديد عقب اقتحام مسجده في محافظة عدن من قبل اتباع الوالي لأجل تغييره بالقوة.
وقالت قبيله المحاثيث في بيان لها رصده " الموقع بوست " إن قرار مدير أوقاف عدن محمد الوالي يعارض تعميم سابق صادر عن وزارة الاوقاف بوقف تغيير الائمة والخطباء في عدن.
وطالبت القبيلة في بيانها المجلس الانتقالي ومدير اوقاف عدن بالمحافظة على اللحمة الجنوبية مشيرة الى أنه إذا تمادت الأمور من جهة الوالي ومن وراءه في حق ولدهم ستكون هناك مواقف اخرى للقبيلة يتحملون تبعاتها واثارها .
يشار إلى أن مدير مكتب اوقاف عدن الوالي المحسوب على التيار المدخلي الجامي عمد خلال السنوات الماضية على فرض ائمة مساجد من تياره على حساب باقي التيارات السلفية الأخرى فضلا عن الصوفية التي تم سلب معظم مساجدهم بذات الطريقة.
عامر
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن الانتقالي مسجد الرحمن اقتحام محمد الوالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي والمستشار الاقتصادي
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وقال الوزير عامر "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.