قيادي بحركة فتح: إسرائيل اعتقلت أكثر من 5 آلاف ناشط من حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد معروف الرفاعي، القيادي في حركة فتح، أن كل ما يحدث في القدس والضفة الغربية من إجراءات وإغلاق للمدن أمر صعب للغاية، إذ أنه متواجد في القدس ولا يستطيع الذهاب إلى رام الله التي تبعد 7 كيلو فقط، إذ تم وضع حواجز في كل مداخل المدن، وتم اعتقال أكثر من 5 آلاف ناشط في حركة فتح وحماس حتى تزيد أعداد الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأضاف "الرفاعي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تبحث أنه إذا تم حالة تبادل للأسرى يكون هناك عدد كبير، فإن كل الإجراءات التي يتم اتخاذها، والقصف وما إلى ذلك وانقطاع الكهرباء والماء عن قطاع غزة، هو ما يجعل إسرائيل ذاهبة لارتكاب مجزرة جديدة في غزة، سواء من خلال الهجوم البري أو من خلال القصف المتواصل على قطاع غزة.
وتابع القيادي بحركة فتح، أن فلسطين توجه صوتها لكل الضمائر الحية في العالم، لأن أغلب الضمائر أصبحت ليست حية في الوقت الحالي، ولا تسمع صوت الشهداء والمصابين في غزة، والتي تذهب إلى حرب إبادة ومجزرة حقيقية، وإسرائيل قطعت كل الاتصالات عن غزة، والفلسطينيين متحدين في الوقت الحالي، وهذه هي الإيجابية الوحيدة في الوقت الحالي.
واستكمل، أن الله حبانا أن يتم الدفاع عن الأرض الفلسطينية، والشعب مستمر في الدفاع عن أرضه حتى آخر قطرة دم لديه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة فتح القدس الوضع في غزة مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية: إسرائيل تحقق في فشل تحذير العملاء قبل هجوم 7 أكتوبر
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يحقق في أسباب فشل عملاء إسرائيل المنتشرين في قطاع غزة في التحذير من هجوم السابع من أكتوبر الذي أوقع العديد من القتلى.
وتشير التقارير إلى أن جهاز الشاباك يواجه صعوبة في اختراق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عبر العملاء، وذلك بسبب طبيعة هذه الحركة الصغيرة والمغلقة، حيث ينفذ عناصر حماس عمليات إعدام فورية بحق من يُشتبه في تعاونه مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من العملاء النشطين داخل قطاع غزة، إلا أن الهجوم حدث دون أن يتمكن أي من هؤلاء العملاء من تقديم تحذير مسبق.
وتظهر التحقيقات الأولية أن قلة من العملاء خدعوا جهاز الشاباك ولم يقدموا خدمات حقيقية لإسرائيل، بل لم يكونوا جزءًا من النواة الصلبة أو صناع القرار في حماس.
وبذلك، على الرغم من اعتقاد الشاباك بوجود شبكة من العملاء داخل غزة، لم يكن هناك أي عميل قادر فعليًا على إحباط الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.