«أنغام»: انقطاع الاتصال عن غزة لكن لا ينقطع عن السماء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أدانت الفنانة أنغام عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» ما يحدث في غزة من إبادة جماعية، وقطع الاتصالات التي تحدث حتى الآن.
وكتبت أنغام عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»: «انقطع اتصال الأرض لكن اتصال السماء لا ينقطع، اللهم ألطف بيهم».
أفادت القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب خلال الاجتياح البري لقطاع غزة.
ونقلت القاهرة الإخبارية عن وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأ عملية الاجتياح البري، بالتزامن مع قصف هو الأعنف منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، أن خبراء أمريكيين لهم تجربة في حرب العراق، وصلوا إلى تل أبيب لنقل خبراتهم، قبل هجوم بري وشيك على قطاع غزة.
ونشرت الولايات المتحدة، مؤخرًا، قوة بحرية كبيرة في الشرق الأوسط، تضمنت حاملتي طائرات وسفنا مرافقة لهما، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز"، في سياق دعم الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على غزة، وردع انخراط قوى أخرى في الحرب.
وكشفت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسلت جنرالًا من مشاة البحرية" المارينز"، لتقديم المشورة لجيش الاحتلال بشأن التخطيط لاجتياح قطاع غزة. وهو القائد السابق لقيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية الجنرال "جيمس إف جلين"، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في حرب المدن في العراق، خاصة في الفلوجة.
اقرأ أيضاًغدا.. فرقتا " انغام الشباب" و" الحفني" لأصحاب الهمم في الليلة الثامنة لبرنامج «هل هلالك»
«محبي مصر» ترسم البهجة للأيتام بـ «يوم ترفيهي» في القاهرة | فيديو
أنغام بعد حفلها في جدة: الجمهور توج تعبي ولقب صوت مصر مختارتوش لنفسي | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال أنغام غزة غزة تحت القصف الفنانة أنغام قصف غزة غلاف غزة القصف على غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت قصف الإحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الان صواريخ غزة قصف غزة الان صواريخ من غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة أطفال غزة قصف من غزة القصف ع غزة تصاعد القصف على غزة اطفال غزة جنوب قطاع غزة الاجتياح البري لقطاع غزة قطع رؤوس الاطفال فقدان الاتصال
إقرأ أيضاً:
حصار الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات عن غزة بعد 51 ألف شهيد
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن عزمها الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة عدوانا يضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، منذ 18 شهراً. وعقب وصف منظمة "أطباء بلا حدود" الوضع في القطاع بأنه تحول لـ"مقبرة جماعية"، مع استمرار سقوط الشهداء يومياً.
ومنذ الثاني من آذار/ مارس، أوقفت دولة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى غزة، قبل أن تستأنف الهجمات الجوية والبرية في مختلف أنحاء قطاع في 18 من الشهر، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر مدّة شهرين.
جراء ذلك، زادت حدّة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرّة، التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن استشهاد 11 شخصا على الأقل يوم الأربعاء.
وزعم وزير الحرب لدولة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، أن "سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان".
وأضاف كاتس "لا أحد يخطّط حاليا للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ولا توجد أي استعدادات لإتاحة دخولها". وذلك بعد أن حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الاثنين، من أنّ: "الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ على الأرجح، منذ اندلاع الحرب، مع استمرار الحصار وإغلاق المعابر".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى: مرور شهر ونصف شهر "منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات، وهي أطول فترة تتوقف فيها الإمدادات حتى الآن".
وفي ظل الحصار المطبق على القطاع الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني، قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الأربعاء إنّ: "غزة تحولت إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم، جراء العمليات العسكرية ومنع إسرائيل دخول المساعدات".
وأوضحت منسقة الطوارئ في قطاع غزة، أماند بازيرول: "نشهد بالوقت الحقيقي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري" مردفة أنّ: "الاستجابة الإنسانية تعاني كثيرا من انعدام الأمن وحالات النقص الحادة".
وأبرزت المنظمة الإنسانية غير الحكومية أنّ: "سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنتها القوات الإسرائيلية تشهد على ازدراء فاضح بأمن العاملين في المجال الإنساني والطبي في غزة". وتم استهداف 11 من المتعاونين مع المنظمة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع بيان المنظمة "نناشد السلطات الإسرائيلية الرفع الفوري للحصار غير الإنساني والقاتل المفروض على غزة، وحماية حياة الفلسطينيين فضلا عن الطواقم الإنسانية والطبية والعمل مع كل الأفرقاء للعودة إلى وقف إطلاق النار والمحافظة عليه".
من جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنّ: "طواقمنا نقلت إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، 10 شهداء وعددا من الإصابات، بينهم عدد من الأطفال والنساء إثر استهداف الطيران الحربي، فجر اليوم، منزلا لعائلة حسونة في حي التفاح" في شمال شرق مدينة غزة".
وأضاف بصل، في حديثه لوكالة "فرانس برس" أنه: "تم نقل شهيدة طفلة لا تتجاوز العامين من العمر، وخمسة مصابين أخرين جراء استهداف الاحتلال لخيمة نازحين فوق سطح منزل مدمر جزئيا في غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة".
إلى ذلك، اضطر مئات الآلاف من السكان للنزوح، وذلك منذ استئناف العدوان الأهوج، علما أن جميع سكان غزة تقريبا أرغموا على النزوح مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب مع انعدام الأمن تماما.
ومن المقرر أن تبدأ محكمة العدل الدولية، جلسات استماع، بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، في 28 نيسان/ أبريل، بعد أن طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة العليا في لاهاي إصدار رأي استشاري في هذا الشأن.
ويدعو قرار الجمعية العامة محكمة العدل الدولية إلى: "توضيح ما يتعين على إسرائيل القيام به من أجل ضمان وتسهيل توفير الإمدادات العاجلة والضرورية لبقاء المدنيين الفلسطينيين من دون عوائق".