قانوني يكشف إمكانية استرداد سلوان موميكا الى العراق بعد طرده من السويد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف الخبير القانوني حسين الطائي، الرؤية القانونية في استرداد العراق لحارق المصحف سلوان موميكا من السويد، خصوصا بعد رفض اقامته.
وقال الطائي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قرار القضاء العراقي حول موميكا هو استرداد المطلوب من السويد وهناك تواصل مع الانتربول حيال الأمر وفق السياقات المعتمدة لكن بالمقابل قرار السلطات السويدية والذي لم نطلع عليه حتى الان هو رفض الاقامة، مايعني انه سيكون امام فترة لترتيب وضعه سواء بالطعن او الانتقال الى بلد اخر يوفر له الحماية لما يقدمه من اعذار”.
واضاف، ان “رفض الاقامة لاتعني تسليمه بشكل فوري من قبل السلطات السويدية الى العراق”، لافتا الى ان “موميكا بالاساس كان يعرف بان طلبه للاقامة سيرفض ولجأ الى احراق المصحف الشريف في محاولة لكسب المتطرفين والبقاء في السويد او غيرها تحت مبدا انه مهدد”.
واشار الى ان “استعادة موميكا وتقديمه للقضاء العراقي سيحتاج الى المزيد من الوقت خاصة وانه سيركز في حججه على ان حياته مهددة خاصة وان ماقام به من افعال مرفوضة بالاساءة الى المصحف الشريف لانستبعد انها مرتبطة بجهات في محاولة لاثارة الفتن”.
وقررت مصلحة الهجرة السويدية عدم تجديد الاقامة لسلوان موميكا وترحيله من السويد، كما نقلت عنها قناة TV4 السويدية.
وقالت القناة إن مصلحة الهجرة لن تمدد تصريح إقامة موميكا الذي ينتهي في نيسان من العام المقبل، وسيتمّ ترحيله من السويد بعدها.
وجاء في مضمون القرار “نظراً لوجود عوائق في تنفيذ قرار الترحيل، يتم منح تصريح إقامة محدّد المدة للفترة من 2023-10-25 إلى 2024-04-16، كما تمنح وثيقة السفر لنفس الفترة”.
وقررت المصلحة منع موميكا من العودة للسويد لمدّة خمس سنوات، بعد تنفيذ قرار ترحيله.
وكانت المصلحة فتحت قبل أشهر تحقيقاً بإقامة موميكا بعد اكتشافها أنه زودها بمعلومات خاطئة خلال المقابلة للحصول على اللجوء في السويد.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: من السوید
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.