رفع فرع هيئة الهلال الأحمر، بمنطقة مكة المكرمة، جاهزيته القصوى؛ تزامنًا مع التحذيرات التي أطلقها المركز الوطني للأرصاد عن الحالة المطرية لمنطقة مكة المكرمة، التي من المتوقع، هطول أمطار غزيرة عليها، وتم رفع أهبة الاستعداد وتسخير جميع الموارد في المنطقة ما بين بشرية وآليات.

تم رفع الجاهزية في 98 مركزًا بمنطقة مكة المكرمة؛ منها 24 مركزًا بمحافظة الطائف، و36 مركزًا بمحافظة جدة، و38 مركزًا تابعًا للعاصمة المقدسة بأطقمها من أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف طب طوارئ مجهزين على أتم الاستعداد، حيث بلغ عدد القوى البشرية ١٤٦ فرقة إسعافية، و٥٠ فرقة تطوعية، فيما بلغ عدد المركبات الإسعافية ٢٥٤ مركبة ،وعدد ٤ عربات كوارث ( الشوافات - سند - هداج - باص طويق ) مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى الإسعاف الجوي الذي يدعم الخدمات الإسعافية الأرضية لمواجهة مثل هذه الأحداث.


وأكد مدير فرع الهيئة الدكتور مصطفى بن جميل بلجون، الجاهزية التامة لمركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي، وجميع المراكز الإسعافية بالمنطقة وفرق الاستجابة النوعية والفرق الإسعافية التطوعية.

يُذكر أن الهيئة تتلقّى اتصالات طالبي الخدمة الإسعافية على الرقم "997"، وتطبيق أسعفني على مدار 24 ساعة في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهلال الأحمر مكة المكرمة الأمطار المركز الوطني للأرصاد مرکز ا

إقرأ أيضاً:

هل الهلال طبيعي؟

الهبوط في المستوى له عدة أنواع، مثل الانحدار الحاد، والهبوط بعد الذروة، وهنالك ما يسمى بظاهرة الموسم الواحد، وأخيرًا الانكشاف الفني. ولو نظرنا في التعريف الدقيق لهذه الأنواع، وحاولنا تطبيق أحدها بحذافيره على الوضع الحالي لنادي الهلال؛ لوجدناها جميعًا لا تنطبق.
الهبوط في المستوى قد يكون منطقيًا، عندما يفقد الفريق عناصر أساسية (نجوم- مدرب- إدارة)، أو عندما يكون التألق السابق استثنائيًا وغير مستدام (مثل فريق متوسط يتألق لموسم بفضل ظروف استثنائية) إذا دخل الفريق في مشاكل مالية أو إدارية أثّرت على استقراره، وأخيرًا إذا تغيّرت ظروف المنافسة (مثل صعود فرق قوية، أو تطور فرق كانت ضعيفة)؛ لذلك نجد الحالة الفنية التي يمر بها نادي الهلال لا ترقى إلى مستوى”الانحدار الحاد”، أو”الهبوط بعد الذروة”، كما تم ذكره سابقًا؛ لذلك لا يوجد تفسير لتراجع مستوى الهلال الحالي، سوى اعتباره ضمن التقلبات الطبيعية، التي تمر بها الفرق الكبيرة خلال المواسم، خاصةً مع استمرار الهلال في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، إضافة الى ذلك تغير ظروف المنافسة في دوري روشن بارتفاع مستوى الأندية، التي تنافس الفريق بشكل مباشر، وظهور منافس جديد مثل القادسية، وبناءً على ذلك، يمكن القول: إن ما يمر به الهلال هذا الموسم، هو تراجع طفيف في بعض الجوانب، ولكنه لا يُصنّف كهبوط حاد أو غير منطقي، بل هو جزء من التحديات التي تواجه الفرق الكبيرة في مسيرتها، ولكن إن سلمنا بمنطقية النظرية، فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة الأزلية لدى جماهير الأندية الكبيرة في مختلف دول العالم، هي سقف التوقعات التي دائمًا ما تكون عالية، وهو أمر طبيعي جدًا لمشجع عاطفي، ولكن من يجب عليه استباق الجميع للتعامل مع أي تغير في المستوى هي إدارة النادي؛ لذلك في رأيي الشخصي أن إدارة سقف التوقعات أمر شبه مستحيل في الأندية الكبرى، وتبعات الهبوط في المستوى أمر مُسلم به، والفرق يكمن في وجود إدارة تجيد التعامل معه.

@MohammedAAmri

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتحقيقٍ دولي مستقل في مقتل 15 مسعفا برصاص إسرائيلي
  • أمانة القصيم ترفع مستوى الجاهزية استعدادًا للحالة المطرية
  • محافظ الوادي الجديد يرفع درجة الاستعداد القصوى تحسبًا لتقلبات الطقس
  • توقّعات بأمطار غزيرة في ترهونة، وتحذير من تقلبات جوية
  • هل الهلال طبيعي؟
  • رويترز: خامنئي يأمر القوات المسلحة الإيرانية برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى
  • مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية المعين لدى المملكة
  • محافظ أسوان: تشكيل لجنة لدراسة أسباب طفح الصرف الصحي المتكرر بمنطقة الكرور
  • الدفاع المدني يحذر من الحالة المناخية في منطقتي عسير ومكة المكرمة
  • الأنواء الجوية: استمرار الحالة المطرية وارتفاع في درجات الحرارة