الهلال الأحمر بمكة المكرمة يرفع مستوى التأهب والجاهزية تزامناً مع الحالة المطرية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رفع فرع هيئة الهلال الأحمر، بمنطقة مكة المكرمة، جاهزيته القصوى؛ تزامنًا مع التحذيرات التي أطلقها المركز الوطني للأرصاد عن الحالة المطرية لمنطقة مكة المكرمة، التي من المتوقع، هطول أمطار غزيرة عليها، وتم رفع أهبة الاستعداد وتسخير جميع الموارد في المنطقة ما بين بشرية وآليات.
تم رفع الجاهزية في 98 مركزًا بمنطقة مكة المكرمة؛ منها 24 مركزًا بمحافظة الطائف، و36 مركزًا بمحافظة جدة، و38 مركزًا تابعًا للعاصمة المقدسة بأطقمها من أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف طب طوارئ مجهزين على أتم الاستعداد، حيث بلغ عدد القوى البشرية ١٤٦ فرقة إسعافية، و٥٠ فرقة تطوعية، فيما بلغ عدد المركبات الإسعافية ٢٥٤ مركبة ،وعدد ٤ عربات كوارث ( الشوافات - سند - هداج - باص طويق ) مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى الإسعاف الجوي الذي يدعم الخدمات الإسعافية الأرضية لمواجهة مثل هذه الأحداث.
وأكد مدير فرع الهيئة الدكتور مصطفى بن جميل بلجون، الجاهزية التامة لمركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي، وجميع المراكز الإسعافية بالمنطقة وفرق الاستجابة النوعية والفرق الإسعافية التطوعية.
يُذكر أن الهيئة تتلقّى اتصالات طالبي الخدمة الإسعافية على الرقم "997"، وتطبيق أسعفني على مدار 24 ساعة في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهلال الأحمر مكة المكرمة الأمطار المركز الوطني للأرصاد مرکز ا
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع