مراسلة «القاهرة الإخبارية»: توقف مناحي الحياة في قطاع غزة.. والمستشفيات معرضة للاستهداف
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت منى عوكل، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع أوقف مناحي الحياة، ولم يعد هناك مكان آمن، حتى أن المستشفيات معرضة للاستهداف، كما أن هناك انقطاع كامل للاتصال والإنترنت عن قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك مداهمات مركزة للاحتلال في الجزء الشرقي من شمال غزة.
وأضافت «عوكل»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن سيارات الإسعاف لا تستطيع انتشال ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتةً إلى أن سيارات الإسعارف يتم استهدافها بشكل مباشر، كما أن مستشفى الشفاء، الذي ينزح إليه 50 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة، بحثًا عن الأمان، هو الآن مُعرض للخطر، موضحةً أنه يتم استهداف المستشفيات الأخرى، وهي عُرضة للخطر أيضًا.
وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل إطلاق القنابل المُضيئة بشكل مُكثف في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، فضلا عن أن هناك قصف مدفعي إسرائيلي عنيف ومستمر على شرق محافظة خان يونس بجنوب قطاع غزة، وسط دعوات من الفلسطينيين دعوات للخروج في تظاهرات ومسيرات حاشدة في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لدعم قطاع غزة.
وأكدت أن هناك تعمد من جيش الاحتلال بعزل قطاع غزة عن العالم وتعرضه للقصف الإسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مع انقطاع الاتصال عن أكثر من مليوني فلسطيني هناك، وتأتي المسيرات الداعمة لغزة في الضفة المحتلة استجابة لدعوات المقاومة بالنفير العام نصرة لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، بأن الغارات الإسرائيلية تسببت بقطع خطوط الاتصال وشبكات الإنترنت عن كامل القطاع، ما ينذر بارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام العالمية، كما أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة المستشفيات القاهرة الإخبارية مناحي الحياة القاهرة الإخباریة قطاع غزة أن هناک
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.