قبل افتتاحه.. مهام مركز الكفالة الوطني بـ15 مايو
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تحدثت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن موعد افتتاح مركز الكفالة الوطني في منطقة 15 مايو، والذي يعد أول مركز استقبال وتصنيف لخدمة فئات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وجاء ذلك خلال الاجتماع مع قيادات قطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة لمتابعة موقف ميكنة منظومة الرعاية ومتابعة أوضاع المؤسسات الحرجة وتخصيص مباني للمراكز الوطنية للكفالة.
وأوصت به اللجنة الوطنية للرعاية البديلة المسئولة عن وضع السياسات الخاصة بالرعاية البديلة وإقرار الخطط ومراجعة طلبات الكفالة والموقف التنفيذي به، حيث من المقرر افتتاحه في يناير المقبل، وفي هذا الصدر نرصد لكم أبرز المعلومات عن "مركز الكفالة الوطني":
ــ توفر سبل الحماية لفئة من الأطفال
ــ مركز الكفالة الوطني فكرة مهمة للغاية لرعاية الأطفال وتوفير سبل الدعم والرعاية لهم
ــ الإشراف عليهم نفسياً وصحياً واجتماعياً
ــ مركز الكفالة الوطني سيكون في منطقة 15 مايو بمدينة جديدة من مدن الجيل الأول وتقع في محافظة القاهرة، وسيتم افتتاحه خلال أيام معدودة.
ـ وهو مركز استقبال وتصنيف لخدمة فئات الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
ـ أول مركز وطني يجمع بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي
ــ مركزي يعمل في إطار تعاون وزارة الصحة والتضامن الاجتماعي لتيسير الإجراءات الخاصة بكفالة الأطفال، وحمايتهم من خطر الانتقال من جهة إلى أخرى.
ـ يسعى المركز لإعادة دمج الأطفال في أسر سواء كانت أسرهم الطبيعية إن تم الوصول إليها، أو الأسرة الممتدة أو الكافلة أو البديلة.
ـ تعمل وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع مؤسسة "فيس" والجمعيات الأهلية المتخصصة على إيداع الأطفال بالحضانة الإيوائية اللائقة والمعتمدة لديها، إذا تعذّر وضع أي طفل في أسرة كافلة.
ـ ستعمل وزارة الصحة على تخصيص عيادات بها تحت إشرافها، لتقديم الخدمات الصحية للأطفال حديثي الولادة المعثور عليهم واليتامى.
ـ كما ستعمل الصحة على توفير برامج التطعيمات والفحص الدوري والمتابعة الصحية للأطفال في المراحل العمرية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي التضامن الاجتماعى الصحه
إقرأ أيضاً:
إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار سعي الدولة المصرية لدعم وتعزيز صحة المرأة، تم إنشاء مركز تميز لصحة المرأة في إقليم الصعيد، متخصص في تشخيص وعلاج الأورام النسائية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي.
ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج، بالإضافة إلى التوعية الصحية وبرامج الوقاية، و يركز المركز على تقديم خدمات بجودة عالمية وتعزيز الاعتماد الدولي للرعاية الصحية.
تم إطلاق مبادرة لإنشاء مركز تميز لصحة المرأة، فهدف تقديم خدمات صحية شاملة في مجال الأورام النسائية، بالإضافة إلى برامج متكاملة لعلاج الأمراض المزمنة والتوعية الصحية، ويسعى المشروع إلى تحقيق نتائج ملموسة تمهيدًا لتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى ضمن نظام التأمين الصحي الشامل.
ويشمل المشروع وضع خطة شاملة تتضمن برامج توعية مجتمعية لتثقيف النساء حول الوقاية والكشف المبكر عن الأورام، وتدريب الكوادر الطبية، وتنظيم بعثات طبية متخصصة لتبادل الخبرات مع الجهات العالمية، كما سيتم دعم برامج الوقاية من سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجهات المختصة.
مبادرات صحية بارزة لدعم المرأة المصريةلم يكن إطلاق مشروع مركز تميز صحة المرأة في الصعيد لتشخيص وعلاج الاورام النسائية الاول في سلسلة سعي الدولة لتعزيز و دعم صحة النساء و الفتيات، بل سبقتها العديد من المبادرات، منها:
مبادرة دعم صحة المرأةبدأت مبادرة دعم صحة المرأة في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمات صحية شاملة للسيدات فوق سن 18 عامًا، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأساسية، تُقدم المبادرة خدمات أشعة وسحب عينات لتقديم العلاج المناسب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للسيدات من خلال توفير رعاية صحية متكاملة ومجانية.
مبادرة العناية بصحة الأم والجنينأُطلقت مبادرة العناية بصحة الأم والجنين في مارس 2020، بهدف توعية السيدات الحوامل بأهمية الرعاية الصحية خلال فترة الحمل، تركز المبادرة على الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين وتقديم خدمات المتابعة والعلاج.
التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.. مفتاح النجاح في مواجهة الأورام النسائيةقالت الدكتورة مريم عبد السلام، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن الأورام النسائية تُعد من أكثر التحديات الصحية التي تواجه النساء في الاقاليم، خاصة في ظل تأخر الكثيرات في طلب الرعاية الطبية، موضحة أن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي هما الأكثر شيوعًا بين السيدات، ويُمكن للتشخيص المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء.
كما أشارت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، الى أن تشخيص الأورام النسائية يعتمد على مجموعة من الفحوصات الدقيقة، منها الفحص السريري وفحوصات الدم والتصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، وفي حالة الاشتباه، يتم اللجوء إلى أخذ عينات لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الورم ومرحلته، ويشمل عادةً خيارات متعددة مثل الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وأحيانًا العلاج الهرموني أو الموجه، كل هذه الخيارات تتطلب فريقًا طبيًا متعدد التخصصات لضمان التشخيص الدقيق و تحديد نوع العلاج المناسب والاقل في الاثار الجانبية.
تعزيز الوعي والكشف المبكر.. الحل الأمثل لتقليل معاناة النساءكما شددت الدكتورة مريم على أهمية التوعية الصحية وإجراء الفحوصات الدورية للنساء، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يُسهم في تقليل العبء النفسي والجسدي على المريضات وأسرهن.