عدن (عدن الغد) خاص:

عبر الكاتب الصحفي نسيم البُعيثي على أسفه وحزنه الشديد جراء مايحدث في قطاع غزة من قصف إسرائيلي مستمر دون أي تدخل لوقف هذا العدوان الصهيوني الغاشم.

وقال البُعيثي في منشور له على حائط صفحته بموقع"فيسبوك" إن محور المماتعة بزعامة إيران يخيب أمل قطاع غزة، وكشف للعالم كله كذب ونفاق إيران ومتاجرتها بالقضية الفلسطينة".

وأشار البعُيثي إلى أن الأرواح التي تزهق كل يوم من المدنيين والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعباً تحت نير القصف الجوي على مدار الساعة تقتضي أن تكون استجابة شعبية ووعي عربي موحد لتعرية التخادم بين إيران ومليشياتها والكيان الصهيوني لتدمير الأمة العربية".

وأردف قائلًا:"من المهم استمرار الموقف العربي الموحد المتمثل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومنع تصفية القضية الفلسطينية في ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات".

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا


وقالت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، ردا على أسئلة حول قنوات اتصال البلاد مع الولايات المتحدة، وكذلك أبعاد رد ايران من جديد على اي عمل شرير جديد قد يقوم به الكيان الصهيوني: إن القناة الوحيدة لنقل الرسالة الرسمية الإيرانية هي السفارة السويسرية الموجودة في طهران باعتبارها مكتب رعاية المصالح الأمريكية.
واضافت الممثلية حسبما نقلت وكالة فارس: ردنا لن يكون إلا على المعتدي. فإذا ساعدت دولة ما المعتدي في هذه الأثناء، فإنها تعتبر شريكة في الجريمة وهدفاً مشروعاً.
وشددت ممثلية إيران في الأمم المتحدة: نصيحتنا ألا يدخلوا في المواجهة بين ايران والكيان الإسرائيلي وان يتنحوا جانبا من هذا السجال.
وقال أمير سعيد إيرواني، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بشأن التطورات في الشرق الأوسط، إن الهجمات الصاروخية لجمهورية إيران الإسلامية كانت ردا ضروريا ومناسبا على الأعمال العدوانية والإرهابية التي قام بها الكيان الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين. وتشمل هذه الأعمال انتهاك سيادة إيران، واغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران ومواطنين إيرانيين، واستهداف وإصابة السفير الإيراني في لبنان، واغتيال السيد حسن نصر الله، زعيم المقاومة والأمين العام لحزب الله والعميد عباس نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني في بيروت.
وأوضح إيرواني: أن إشارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى حقها في الدفاع عن النفس بعد فترة طويلة من ضبط النفس تظهر النهج المسؤول الذي تتبعه إيران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين. في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال الإبادة الجماعية وغير القانونية التي يقوم بها كيان الاحتلال العنصري ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن عدوانه العسكري المتكرر على لبنان وسوريا.وأكد سفير إيران لدى الأمم المتحدة: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعت دائما إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الخسائر في صفوف المدنيين. وهو الموقف الذي التزمناه لأكثر من عام. لكن التجربة أثبتت أن الكيان الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة. لقد فشلت الدبلوماسية مراراً وتكراراً لأن الكيان الإسرائيلي لا يرى في ضبط النفس علامة على حسن النية بل نقطة ضعف يجب استغلالها.
وأضاف: كل إجراء منضبط تتخذه إيران لن يؤدي إلا إلى زيادة وقاحة الكيان الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من الجرائم وأعمال العدوان. وبالتالي، كان الرد الإيراني ضرورياً لاستعادة التوازن والردع. ويجب على الكيان الإسرائيلي أن يفهم أن كل عمل عدواني لن يمر دون رد وسيواجه عواقبه. وهذا هو الثمن الذي يجب أن يدفعه هذا الكيان.

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يواصل انتقاد «بايدن».. ويدعوا إسرائيل لضرب منشآت إيران النووية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: حملات شعبية لمساعدة النازحين في بيروت
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41802 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • وزارة الرياضة تختتم فعاليات المعسكر التدريبي "تمكين الشباب .. إبداع ووعي"
  • إيران تحذرحماة الكيان الصهيوني وتنصحهم بالتنحي جانبا
  • تضامنًا مع عمّال فلسطين.. استجابة واسعة للإضراب العالمي في السابع من أكتوبر
  • إيران تستدعي سفيري ألمانيا والنمسا بسبب التنديد بهجومها على الكيان الصهيوني
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • 216 شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا حصيلة ضحايا 5 مجازر للعدو الصهيوني في غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا و96625 مصابا