تركيا تكشف عن حقيقة ارسال سفينة حربية الى شواطئ فلسطين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد "مركز مكافحة التضليل" التابع للسلطات التركية، اليوم الجمعة، ان تقارير تحدثت عن إرسال سفينة حربية تركية إلى شواطئ فلسطين ووصف تلك البيانات المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي بأنها غير صحيحة. وقال مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن "اللقطات التي تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس" رونالد ريغان، مع طائرة بدون طيار هجومية من طراز نورثروب غرومان X-47B وهي تتحرك على سطحها".
ولفت بيان المركز إلى أن "مثل هذه البيانات في شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية "غير صحيحة".
وأضاف البيان أن "الادعاءات الواردة في بعض الروايات حول "توجه سفينة حربية تركية إلى فلسطين" مصحوبة بالصور المقابلة، غير صحيحة".
هذا وسبق أن صرحت السلطات التركية مرارا بأنها "تبذل جهودا دبلوماسية لحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين".
وقام سلاح الجو التركي، بأمر من الرئيس رجب طيب أردوغان، بتسليم العديد من إمدادات المساعدات الإنسانية، خاصة الأدوية والمعدات الطبية، إلى مصر لصالح السكان الفلسطينيين.
وينشر المركز التركي لمكافحة التضليل نشرات شبه يومية تدحض المعلومات المتعلقة بالأزمة في غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“راتب سائق الدراجة النارية في تركيا 200 ألف ليرة”.. ما حقيقة ذلك؟
تزايد الحديث على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا حول دخل عمال التوصيل عبر الدراجات النارية (الموتوكورير)، حيث تم الادعاء بأن أرباحهم تتجاوز رواتب الأطباء والمهندسين. لكن هؤلاء العمال عبروا عن استيائهم من هذه الادعاءات، مؤكدين أن العمل في هذه المهنة بعيد عن السهولة ويأتي مع تحديات وصعوبات كبيرة.
وقال العديد من السائقين الذين تم اجراء مقابلات صحفية معهم: “نواجه صعوبات كبيرة في العمل، خاصة في الطقس البارد والأمطار، حيث تكون حركة المرور معقدة ونواجه خطر الحوادث بشكل مستمر”. وأضافوا أنهم يعملون طوال اليوم، بغض النظر عن الظروف الجوية، لتوصيل الطلبات في الوقت المحدد.
ورغم انتشار الادعاءات على منصات التواصل الاجتماعي بشأن أرباحهم المرتفعة التي تصل إلى 200 ألف ليرة شهريًا، فإن السائقين نفوا هذه الأرقام، مؤكدين أن دخلهم الفعلي يتراوح بين 50 و60 ألف ليرة شهريًا، لكنه يذهب لتغطية النفقات مثل الوقود والضرائب، مما يقلل من الأرباح النهائية.
اقرأ أيضاخبر سار.. 15 ألف ليرة شهريًا للطالبات وربات البيوت في تركيا
الأحد 19 يناير 2025وقال أحد السائقين: “على الرغم من العمل الطويل والشاق، فإن التكاليف والنفقات تأخذ جزءًا كبيرًا من دخلنا. ندفع ضرائب على الدخل وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى مصاريف الوقود التي تلتهم جزءًا كبيرًا من أموالنا”. وأضاف آخر: “إذا كان العمل بهذه السهولة كما يدعي البعض، فليأتوا ويجربوا”.
من جانبه، أكد أحد السائقين أنه في حالة العمل لمدة 10 ساعات يوميًا، لم يحقق الأرقام التي يتم تداولها على وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه في معظم الأحيان يعمل بأجر صافٍ يقل عن التوقعات. وقال آخر: “نحن نعمل في ظروف قاسية، وإذا كان هذا العمل سهلًا كما يقال، فليجربه الجميع”.