قال الخبير العسكري عودة شديفات مباشرة من الأردن في برنامج ''موزاييك+'' اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023 إن كيان الاحتلال يحضّر للاقتحام البري لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر تاريخ إطلاق عملية طوفان الأقصى.

وتابع '' جيش الاحتلال جعل من الاجتياح البري محوره الأخير، ومنذ الأمس دخلت بعض الدبابات إلى غزة تمهيدا للعمليات ودخولها بمثابة جسّ نبض لمواقع المقاومة وللكمائن لأن الاحتلال متخوف منذ البداية من الاجتياح البري.

.''

كما اعتبر الخبير العسكري عودة شديفات أن الاقتحام البري لغزة قد يكون خلال ساعات أو أيام قليلة جدا وأن ما تشهده المنطقة حاليا عمليات جس نبض..''

وأكد شديفات أن جيش الاحتلال فقد جزء كبيرا من معنوياته ويحتاج للوقت لاستعادتها، متابعا ''حتى ولو كانت بيده أفتك الأسلحة فإن المعنويات هي التي تقاتل في النهاية .. وإذا كان أبناء المقاومة هم الذين يتمتعون بالمعنويات رغم قلة السلاح فإنهم سيلقون جيش الاحتلال درسا لن ينساه..''

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟

 

الاسرة /متابعات
إن طوفان العودة لأبناء غزة وزحف التحرير في جنوبي لبنان لا يقتصران على كونهما حدثين تاريخيين، بل هما رسائل قوية إلى العالم، تؤكد أن الشعبين الفلسطيني واللبناني، مهما تعرّضا للتهجير والعدوان، فسيظلان متشبثين بأرضهما وحقوقهما.
ولم يكن اليمنيون بعيدين عن تلك اللحظة الحاسمة، إذ عبّروا عن دعمهم الكبير لأبناء غزة وتضامنهم معهم في تحديهم للعدوان “الإسرائيلي”. ففي كلماتهم، أكدوا أن “اليمن سيبقى دائماً إلى جانب الحق الفلسطيني حتى التحرير الشامل”، مشدِّدين على أن هذه العودة تعكس انتصار إرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة أشد الحروب ضراوة.
واليمنيون، الذين يراقبون هذه الأحداث بشغف وفخر واعتزاز، لا ينفكّون عن التذكير بأن “الشعوب الحرة لن تنسى ملّيميتراً واحداً من أرضها، ولن تتخلى عن الانتقام لشهدائها”.
ويؤكد اليمنيون أن المقاومة هي الطريق الوحيد إلى التحرير واستعادة الحقوق.
إن المشهد، الذي تمثَّل بعودة الأهالي إلى شمالي غزة وجنوبي لبنان، هو بداية جديدة في مسيرة النضال العربي ضد الاحتلال، ويؤكد أن المقاومة ليست مجرد سلاح، بل هي إرادة شعوب لا تُقهر.

شعوب لا تُهزم
إن العودة إلى الأرض هي رد على كل من يعتقد أن الاحتلال يمكنه القضاء على المقاومة الشعبية. اليمنيون، الذين يتابعون بكل فخر مشهد طوفان العودة، يعلمون بأن هذا الطوفان هو بداية لمرحلة جديدة من التحرير، وأن الأمل دائماً ينبع من الشعوب التي لا تساوم على حقها في الحرية والكرامة.
المشهدية، التي رآها اليمن ورآها كل العالم، ورآها العدو والصديق، هذه الأيام، كانت درساً في الصمود والإرادة، وملحمة جديدة تُضاف إلى فصول التاريخ المقاوم في المنطقة. ومع كل خطوة عاد فيها الأهالي إلى أراضيهم في غزة وجنوبي لبنان، كان العالم بأسره يرى أن الاحتلال، مهما طال ومهما تجبر، سيفشل دائماً أمام إرادة الشعوب الحرة، وأن مصير الأرض لا يقررها السلاح فقط، بل الشعب الذي يتمسك بهويته وحقه.
فكما أن العودة إلى الأرض لا يمكن أن تكون مجرد حلم، فإن الحق في العودة يبقى أملاً لا يموت ما دامت الشعوب تؤمن بأن النصر قريب.

مقالات مشابهة

  • طفلة فلسطينية تبهر العالم بصمودها وفصاحتها في إنشاد قصيدة وطنية| فيديو
  • سفك دماء الفلسطينيين في انتفاضتين.. وصانع الجدار المنهار في 7 أكتوبر.. من هو إيال زامير؟
  • سقوط شهيد في مخيم جنين.. والاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري بالضفة
  • مختص يوضح الحل الأخير للحرقان المزمن .. فيديو
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
  • سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
  • كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟
  • هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير