الصليب الأحمر يعلن دخول أول أطقمه الطبية إلى غزة منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
صرّحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، أن طاقما طبيا تابعا للصليب الأحمر دخل قطاع غزة، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، في 7 أكتوبر الجاري.
وأوضحت المتحدثة أن "ستة أفراد من الطاقم الطبي مروا عبر معبر رفح الحدودي من مصر إلى غزة، إلى جانب أربعة متخصصين آخرين من اللجنة الدولية، وست شاحنات مساعدات"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للصليب الأحمر، أن "القافلة تمثل جرعة صغيرة من الإغاثة، لكنها ليست كافية"، وأضاف في بيان: "فريقنا الجراحي وإمداداتنا الطبية سيساعدان في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة، لكن هناك حاجة ملحّة لوصول إمدادات إنسانية آمنة ومستدامة، فهذه الكارثة الإنسانية تتفاقم كل ساعة".
وتعكس تصريحات اللجنة الدولية تصريحات الأمم المتحدة التي حذرت، في وقت سابق، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وبينما وصلت مساعدات محدودة إلى القطاع، في الأيام الأخيرة، لم يتمكن السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من الفرار من الحرب، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 7326 شخصا قتلوا في غزة وأصيب 18967 آخرون.
ولم تفلح الجهود الدولية حتى الآن في خفض التصعيد في قطاع غزة، منذ أعلن القائد العام لـ "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
من جانبه، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني المصغر(الكابينيت)، على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية طوفان الأقصي "، كما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الصليب الاحمر حركة حماس كتائب عز الدين القسام اللجنة الدولية للصليب الأحمر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» يتلقى تبرعاً بـ 12 مليون درهم من «دار البر» لدعم عملية «الفارس الشهم 3»
تلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم، تبرعاً بقيمة 12 مليون درهم من جمعية دار البر لدعم عملية «الفارس الشهم 3» التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، إذ يأتي هذا التبرع في إطار التعاون المستمر بين «الهيئة» والجمعية لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية، وتخفيف معاناة السكان في القطاع المحاصر، من خلال توفير المساعدات الضرورية، وتوزيعها في ظل الظروف الراهنة.
وقال سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن «الهيئة» تحرص، من خلال التعاون مع جمعية دار البر، على دعم عملية «الفارس الشهم 3» وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أن هذا التعاون يسهم في ضمان وصول التبرعات إلى المستفيدين في الوقت المناسب؛ بفضل التنسيق المستمر والجهود المتواصلة التي يبذلها الفريق الإماراتي في غزة، والذي يعمل على تسهيل توزيع الدعم وتوجيهه إلى المتضررين بأعلى درجات الأمان والفاعلية.
وأضاف أن التعاون بين «الهيئة» وجمعية دار البر يعد ترجمة فعلية لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتقديم الدعم الإنساني، ويعكس التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
وقال سعادة عبد الله الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية «دار البر»، إن دولة الإمارات تواصل تقديم دعمها الإنساني للمناطق المتضررة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها لمساعدة المتضررين في الأزمات كافة.
وأضاف أن جمعية دار البر، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ستساهم بشكل كبير في دعم عملية «الفارس الشهم 3» بهدف توفير المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة التي تعمل كفريق واحد سواء داخل الإمارات أو خارجها، بالإضافة إلى الدعم من القيادة الرشيدة التي توفر الفرص للمؤسسات الخيرية للمشاركة في مثل هذه العمليات الإنسانية.
وأكد أن هذه المبادرة جزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة، وتلبية احتياجات المتضررين في المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الخيرية لدعم هذه الجهود الإنسانية.
بدوره، أكد سعادة حمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، على أهمية تنظيم وتنسيق الجهود الخيرية الإماراتية بشكل دقيق لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التعاون بين الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية دار البر سيساهم بشكل كبير في تعزيز العمل الإنساني في غزة والمناطق المتأثرة الأخرى.
وأوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى توحيد الجهود الخيرية داخلياً وخارجياً، معبراً عن ثقته في قدرة هذه المبادرات على تلبية احتياجات المتضررين من خلال التنسيق الفعال بين المؤسسات الخيرية الإماراتية.