سفير فلسطين بالأمم المتحدة: غزة تتعرض لإبادة كاملة.. وإسرائيل تتخذ قرارات سادية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد السفير إبراهيم خريشة، سفير فلسطين بالأمم المتحدة، أن ما يحدث في غزة هو قرار بإبادة الشعب الفلسطيني المدنيين منهم، والأطفال والنساء والشيوخ، والمباني المحمية حسب القانون قٌصفت، وقرار سادي من وزير الدفاع الإسرائيلي بقطع المياه والكهرباء عن فلسطين، ووصف الشعب على أنهم حيوانات بشرية.
سفير فلسطين بالأمم المتحدة يتحدث عن الوضع في غزةوأضاف "خريشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن غزة تعيش 17 عاما تحت الحصار، وما يحدث في غزة لم يأتي من فراغ، ولكن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على مدار 56 عاما، ومنذ 30 عاما أعلن الفلسطينيون بأنهم يعترفوا بإسرائيل وينبذوا العنف والإرهاب، وموافقون على الشرعية الدولية طريقا للوصول بطموحات الشعب بإنهاء الاحتلال، ولكن الأمر انقلب باتجاه آخر.
وتابع سفير فلسطين بالأمم المتحدة، أن ما يحدث في غزة ليس سهلا، في ضوء محاولات التهجير من قبل الإسرائيليين، والنداءات باتجاه الشعب إلى الجنوب، وأكثر من 400 ألف ذهبوا إلى الجنوب، ألا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقوهم هناك، واستمر القصف، ولا يوجد أي منطقة في غزة آمنة، ولا يوجد مياه أو كهرباء أو أي شيء في غزة في الوقت الحالي.
واستكمل، أنه على تواصل يومي مع منظمة الصحة العالمية المشكورة على جهودها، وقاموا بجهد كبير على الأرض في فلسطين مع قطاع غزة، وأرسلوا مساعدات عديدة من العريش، وأرسلوا للصليب الأحمر الدولي لأنهم الجهة الوحيدة التي تستطيع الدخول، ألا أن إسرائيل ترفض ذلك، لتعزيز تواجدهم على الأرض، مناشدًا بتأمين المعابر لدخول الاحتياجات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفير فلسطين الشعب الفلسطيني قطع المياه وزير الدفاع الإسرائيلى مصطفى بكري فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
يمانيون../ دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.