مرصد الأزهر يدعو المؤثرين على السوشيال ميديا لنشر جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دشن مرصد الأزهر، دعوة إلى المؤثرين وأصحاب الصفحات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكثيف نشر المواد التي تظهر إرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه المرصد رسالته: «ساهموا في تحريك الرأي العام العالمي، لا تستهينوا بالكلمة أو الصورة أو الفيديو، جميعها مهمة في إظهار الحقيقة للعلن كن فاعلًا».
وكان قد طالب المرصد، بإعادة إتاحة منصة Eye On Palestine، مؤكدًا أن حجب المنصة يتعارض مع كل معايير حرية التعبير، وأنَّ المنصة لم تقم سوى بعرض الحقيقة التي يحاول البعض إخفاءها؛ من استهداف الأطفال والسيدات وتنفيذ إبادة شاملة لكل مظاهر الحياة في غـ ـزة، وارتكاب جرائم حرب، مشيرًا إلى أنَّ استمرار حجب المنصة يُثْبِتُ تورط meta بشكل رئيس في إخفاء الحقائق وبيان حقيقة الموقف في غـ ـزة.
والتل تسعى للسيطرة على تدفق المعلومات القادمة من غـ ـزة تضامًنا مع الكيان الصهيوني، حتى يستمر في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب دون أن يشعر به أحد، داعيا الجميع بالاستمرار في تداول صور وفيديوهات انتهاكات الكيان المحتل على مواقع التواصل الاجتماعي -حتى مع تقييد وصول المحتوى الخاص بفلسـ.ـ.ـطين - وأنَّ ذلك يساعد في رصدِ جرائمه وفضحه أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة تتواصل بحق المدنيين في الساحل السوري و830 قتيل خلال 24 ساعة
الجديد برس|
استمرارا للانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية في مناطق عدة من الساحل السوري، نفذت الجماعات المسلحة الموالية للحكومة السورية الجديدة، اليوم الأحد، عمليات إعدام ميداني بحق 830 مواطن من العلويين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعات مسلحة من ”الأمن الداخلي” التابع لحكام سوريا الجدد، نفذت جرائم انتقام وإعدام ميداني بحق 830 من العلويين ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الانتهاكات وجرائم الإبادة الطائفية في الساحل السوري إلى 1311 قتيل.
وأوضح المرصد أن مدينة اللاذقية لوحدها أعدم فيها 519 مواطن.
وتشهد مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، منذ الجمعة الماضية، أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، حيث ارتكبت قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء.