مرصد الأزهر يدعو المؤثرين على السوشيال ميديا لنشر جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دشن مرصد الأزهر، دعوة إلى المؤثرين وأصحاب الصفحات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، لتكثيف نشر المواد التي تظهر إرهاب الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه المرصد رسالته: «ساهموا في تحريك الرأي العام العالمي، لا تستهينوا بالكلمة أو الصورة أو الفيديو، جميعها مهمة في إظهار الحقيقة للعلن كن فاعلًا».
وكان قد طالب المرصد، بإعادة إتاحة منصة Eye On Palestine، مؤكدًا أن حجب المنصة يتعارض مع كل معايير حرية التعبير، وأنَّ المنصة لم تقم سوى بعرض الحقيقة التي يحاول البعض إخفاءها؛ من استهداف الأطفال والسيدات وتنفيذ إبادة شاملة لكل مظاهر الحياة في غـ ـزة، وارتكاب جرائم حرب، مشيرًا إلى أنَّ استمرار حجب المنصة يُثْبِتُ تورط meta بشكل رئيس في إخفاء الحقائق وبيان حقيقة الموقف في غـ ـزة.
والتل تسعى للسيطرة على تدفق المعلومات القادمة من غـ ـزة تضامًنا مع الكيان الصهيوني، حتى يستمر في ارتكاب مزيد من جرائم الحرب دون أن يشعر به أحد، داعيا الجميع بالاستمرار في تداول صور وفيديوهات انتهاكات الكيان المحتل على مواقع التواصل الاجتماعي -حتى مع تقييد وصول المحتوى الخاص بفلسـ.ـ.ـطين - وأنَّ ذلك يساعد في رصدِ جرائمه وفضحه أمام العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: بعض المنصات الإعلامية تلعب دورًا كبيرًا في تطبيع الشذوذ الجنسي
حذر مرصد الأزهر في من الترويج للشذوذ الجنسي باعتباره جزءا من التنوع البشري الطبيعي، مؤكدا أنه يجب إرجاعه إلى الاضطرابات الجنسية والنفسية، فالشذوذ الجنسي يرتبط بعوامل عدة مثل الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة، أو التأثيرات البيئية والاجتماعية، أو تجارب التعرّض للاعتداء الجنسي، أو ضعف الهوية الجنسية التي تتشكل بشكل غير سليم خلال مدة النمو.
العوامل النفسية والاجتماعيةوأشار مرصد الأزهر إلى العوامل النفسية والاجتماعية المؤثرة في الشذوذ الجنسي، حيث يتشكل السلوك الجنسي من خلال مزيج معقد من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، فالعوامل النفسية مثل الصدمات، أو غياب الأبوين، أو التربية غير السليمة قد تسهم في اضطراب الشذوذ الجنسي، إضافة إلى ذلك، هناك تأثيرات اجتماعية وثقافية قوية قد تعزز أو تضعف بعض السلوكيات الجنسية؛ حيث تظهر السلوكيات الجنسية الشاذة في بعض الأحيان نتيجة لخلل في النضج النفسي أو الجنسي للفرد، كما أن بعض الأطفال الذين يتعرضون لمواقف صادمة أو يتلقون تربية غير متوازنة قد يجدون صعوبة في تشكيل هويتهم الجنسية بطريقة سليمة، ما يدفعهم إلى تبني سلوكيات جنسية شاذة.
التغيرات الثقافيةوحذر مرصد الأزهر الشريف من المنابع التي تغذي الشذوذ الجنسي ومنها التغيرات الثقافية والاجتماعية حيث شهدت المجتمعات في الآونة الأخيرة بعض التغيرات في القيم المتعلقة بالحريات الشخصية والحقوق الفردية، وظهرت حركات تدافع عن الحقوق الجنسية جزءًا من حقوق الإنسان، ما أتاح مساحة أكبر للتعبير عن الهوية الجنسية غير التقليدية، كما أن الترويج الإعلامي والسينمائي من المنابع التى تغذي الشذوذ الجنسي، فبعض المنصات الإعلامية تلعب دورًا كبيرًا في تطبيع الشذوذ الجنسي عبر تقديمه بصورة إيجابية أو عادية في الأفلام، والمسلسلات، كما أن بعض البرامج التلفزيونية تقدم بعض المضامين المتعلقة بالشذوذ الجنسي، مما يسهم في تغيير نظرة المجتمع تجاههم، بل إن هذا الترويج المسموم للشذوذ الجنسي استهدف جميع الفئات في المجتمع بما في ذلك الأطفال من خلال المحتويات المقدمة لهم.
إضافة إلى ذلك فإن منصات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا كبيرًا فى نشر الشذوذ الجنسي حيث ازدادت الحملات التي تدافع عن حقوق الشواذ، والتي تحاول تصوير الشذوذ الجنسي على أنه جزء من "التنوع الطبيعي" للبشر، هذه الحملات تستهدف الشباب والمراهقين بشكل خاص، وتروج لفكرة أن الهوية الجنسية يمكن أن تكون مرنة وغير ثابتة، كما أن القوانين والسياسات الداعمة في العديد من الدول الغربية قدمت بيئة خصبة لنشر مثل هذه الانحرافات الجنسية؛ حيث تم إقرار قوانين تعترف بحقوق الشواذ، بما في ذلك الحق في الزواج، وتعد هذه التشريعات انتصارًا قانونيًّا لهم، وتعزز من وجودهم في المجال العام وتسهم في نشر دعواتهم بشكل أوسع.