تشهد مناطق مختلفة من قطاع غزة قصفاً يعد هو الأشد من نوعه منذ اندلاع المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس

يتعرض شمال قطاع غزة مساء اليوم الجمعة (27 أكتوبر/تشرين الأول 2023) لقصف إسرائيلي كثيف "هو الأعنف" منذ بداية الحرب الأخيرة ولا سيما مدينة غزة على ما أظهرت لقطات مباشرة بثتها وكالة فرانس برس وحركة حماس الفلسطينية.

مختارات حرب إسرائيل وحماس.."تحديد هوية الضحايا مهمة مقدسة وصعبة" بايدن يشكك في أرقام حماس وإسرائيل تستعد لتوغل بري الجيش الإسرائيلي: الهجمات الصاروخية من غزة مستمرة إسرائيل تنفذ عملية عسكرية ليلية "محددة الهدف" في قطاع غزة

وبدأت الضربات الإسرائيلية عند الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي وكانت لا تزال متواصلة بعد ساعة على ذلك. وأعلنت حركة حماس مساء الجمعة انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.

انقطاع الاتصالات والانترنت

واتهمت حماس إسرائيل بقطع "الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر"، حسبما أورد مكتب إعلامها في غزة، الذي أكد أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر" واصفا إياه بـ "الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع".

وفي هذا السياق، قالت شركة جوال الفلسطينية على صفحتها على فيسبوك اليوم الجمعة إن خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في قطاع غزة انقطعت بصورة كاملة بسبب القصف الشديد. وعلى حسابها بموقع "اكس" أعلنت منظمة نت بلوكس "NetBlocks" وهي منظمة مراقبة تراقب الأمن السيبراني وحوكمة الإنترنت عن انقطاع خدمات الانترنت في قطاع غزة.

رشقات صاروخية من حماس تجاه إسرائيل

أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء الجمعة "رشقات صاروخية" في اتجاه إسرائيل ردا على القصف الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس عبر تطبيق تليغرام.

ويشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وذكرت وسائل إعلام إٍسرائيلية أن الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية. وسمع أحد صحافيي وكالة فرانس برس دوي انفجارات قوية في منطقة رام الله في الضفة الغربية.

"ملتزمون بإعادة الرهائن"

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "يواصل توجيه ضربات في قطاع غزة" تستهدف حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع.

وأفادت القناة الرسمية الإسرائيلية "كان" أنها "أقوى ضربات" إسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء الحرب إثر هجوم إرهابي غير مسبوق لحماس داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش ملتزم بمهمة وطنية هي إعادة الرهائن، وأضاف: "مستعدون على كل الجبهات للحفاظ على أمن إسرائيل". وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة للتحرك جنوباً، مضيفاً أن القوات البرية توسع عملياتها هذه الليلة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر أن حركة (حماس) تسيء استخدام أكبر مستشفى في القطاع الساحلي وتستغله مركزاً للقيادة والسيطرة. وذكر دانييل حجارى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، للصحفيين اليوم الجمعة، إن "إرهابيي حماس يعملون داخل وتحت مستشفى الشفاء".

وأضاف أن الأنفاق تؤدي إلى القاعدة الموجودة تحت الأرض من الخارج، بالإضافة إلى مدخل من داخل المستشفى. وأوضح حجارى أن حماس استخدمت أيضًا أقساما مختلفة من المستشفى نفسه لإصدار الأوامر بشأن "الأنشطة الإرهابية" والسيطرة عليها وعمليات إطلاق الصواريخ.

وأشار إلى أنه تمت إساءة استخدام  مستشفيات أخرى لأغراض التنظيم الإسلاموى . وأضاف المتحدث أن "حماس تشن الحرب من المستشفيات"، مؤكدا أيضا أن الوقود يتم تخزينه في مستشفيات غزة مشيرا إلى أن  "حماس تستخدمه لبنيتها التحتية الإرهابية".

تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية في غزة

في غضون ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة من أنه "دون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبّدون وابلاً غير مسبوق من المآسي الإنسانية". وقال غوتيريش في بيان تلاه المتحدث باسمه "على الجميع تحمل مسؤولياتهم. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا"، مشدداً على أنّ "النظام الإنساني في غزة يواجه انهياراً كاملاً، مع عواقب لا يمكن تصوّرها على أكثر من مليوني مدني". وأضاف "نظراً للوضع اليائس والمأسوي، لن تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة تقديم المساعدات داخل غزة بدون تغيير فوري وجوهري في طريقة تدفق المساعدات".

وأشار إلى أنه قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس على خلفية الهجوم الإرهابي غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر "كانت نحو 500 شاحنة تعبر يومياً إلى غزة".

وأكد غوتيريش أنّ "ما معدله 12 شاحنة دخلت في الأيام الأخيرة يومياً" عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، في وقت تعاني غزة حالة حصار، و"الاحتياجات أكبر بكثير من أي وقت مضى". وطالب بتعديل "نظام التحقّق من حركة البضائع عبر معبر رفح" للسماح بدخول مزيد من الشاحنات.

وتواصل إسرائيل هجماتها الجوية غير المسبوقة على قطاع غزة منذ 21 يوما ما أسفر عن مقتل 7326 فلسطينيا، حسب السلطات الصحية التابعة لحملس ودمار هائل في المباني السكنية والمنشآت والبنية التحتية بما في ذلك مقرات شركات اتصالات وإنترنت، وذلك رداً على الهجوم الإرهابي الذي نفذته عناصر مسلحة من حركة حماس على مناطق عدة جنوبي إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، وإصابة المئات وأسر نحو 224 رهينة من جنسيات مختلفة، حسبما ذكرت السلطات الإسرائيلية.

ع.ح./ع.ش. (رويترز ، د ب أ ، أ ف ب) 

 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حماس الاحتلال الإسرائيلي الانترنت قطع الانترنت الهجوم الإسرائيلي البري مخيم الشاطئ شركة جوال الفلسطينية الأمن السيبراني دويتشه فيله قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حماس الاحتلال الإسرائيلي الانترنت قطع الانترنت الهجوم الإسرائيلي البري مخيم الشاطئ شركة جوال الفلسطينية الأمن السيبراني دويتشه فيله الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة حرکة حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة

أكد تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن أمام إسرائيل ثلاثة بدائل فقط لإنهاء الحرب على غزة ، مشدداً على أنه لم يعد بإمكان إسرائيل إرجاء البحث في مستقبل قطاع غزة، إذ أن هذه البدائل الثلاثة مطروحة منذ بداية الحرب.

والبدائل الثلاثة حسب التقرير، هي: احتلال قطاع غزة كله وإقامة حكم عسكري إسرائيلي فيه؛ استمرار "الحصار المدني" على غزة وإبقاء حكم حماس مستضعف إلى حين انهيارها من الداخل؛ حكم مدني فلسطيني بديل لحماس، وإبقاء المسؤولية الأمنية بأيدي إسرائيل من أجل تنفيذ عمليات لمنع هجمات فلسطينية ومنع حماس من إعادة بناء قوتها.

إقرأ ايضاً: هآرتس: حكومة إسرائيل قررت التخلي عن الأسرى في غزة

وبحسب التقرير الذي أعدّه مدير المعهد ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق تَمير هايمان، "لقد سعى التخطيط الإستراتيجي للحرب إلى إقامة نظام حكم مدني بديل. لكن إسرائيل لم تعرّف من هو ذلك البديل التي تسعى إلى إقامته".

وأشار إلى أن حماس ملتزمة بفكرة المقاومة، كونها حركة إخوان مسلمين، ولذلك فإن "إخفاءها من على وجه الأرض من خلال عملية عسكرية ليس ممكنا. وحركة الإخوان المسلمين لن تختفي في قطاع غزة، مثلما لم تختف بسبب ضغط عسكري في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وفي مصر وسورية والأردن وداخل إسرائيل نفسها. ولذلك كان واضحا منذ البداية أنه إلى جانب حكم مدني بديل لحماس ستبقى في القطاع جهات من الحركة والإخوان المسلمين".

إقرأ أيضاً: إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب

واعتبر أن "الرد على هذا الوضع كان وما زال الاحتفاظ بالمسؤولية الأمنية عن القطاع بأيدي إسرائيل".

وأضاف أنه على الرغم من الاحتمالية المتدنية لتنفيذ مخطط التهجير، وأنه حتى لو تم تهجير نصف مليون من سكان القطاع إلى دولة أخرى، فإن هذا "عدد هائل من البشر. وسيقلص المشكلة الديمغرافية في غزة بقدر معين ولعدة سنوات، لكن هذه الهجرة لن تحل أي مشكلة جوهرية. ولذلك، وبنظرة طويلة الأمد، سيتعالى مجددا السؤال الأساسي: ما هي الخطة حيال قطاع غزة؟".

وحسب التقرير، فإن البديل الأول، وهو احتلال قطاع غزة وإقامة حكم عسكري "معقد جدا لكنه ممكن"، وستكون مراحله باحتلال المنطقة كلها، "وتطهير" المنطقة فوق سطح الأرض وتحته، وإعادة تقسيم القطاع إلى مناطق تحت سيطرة ألوية عسكرية، وتعيين مندوب عن الحكم العسكري في كل مدينة وضاحية ليكون مسؤولا عن الإدارة المحلية، وأن تهتم دولة الاحتلال بتوفير الاحتياجات المدنية.

ولفت إلى أن احتلال القطاع يتطلب تخصيص قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، "وسيكون بالضرورة على حساب القوات في الضفة وحدود الشمال. ونتيجة لذلك، سيكون هناك تراجعا في الشعور بالأمن في هذه المناطق وارتفاعا في عدد العمليات المسلحة"، إلى جانب التكلفة التي تقدر بـ5.3 مليار شيكل سنويا.

وأضاف التقرير أن تجنيد قوات الاحتياط بالحجم المطلوب سيلحق ضررا بالاقتصاد الإسرائيلي، والأعباء على جنود الاحتياط من شأنها أن يؤدي إلى تراجع المحفزات والامتناع عن الامتثال في الخدمة العسكرية، كما سيؤدي احتلال القطاع إلى انعدام شرعية دولية ستؤثر سلبا على علاقات إسرائيل التجارية وعلى اقتصادها. "وستنظر دول كثيرة، باستثناء الولايات المتحدة، إلى إعادة احتلال القطاع على أنها خطوة غير قانونية وغير تناسبية، وتتناقض مع قيمها. والتهديد الأخطر هو مقاطعة أوروبية صامتة لإسرائيل".

وفيما يتعلق بالبديل الثاني، وهو فرض حصار على القطاع وحماس مستضعفة ومرتدعة، اعتبر التقرير أن إسرائيل ستفرض على القطاع الذي تحكمه حماس حصارا جزئيا، ولا يُسمح بإعادة الإعمار وبالحركة التجارية، وستسعى إسرائيل إلى تعميق الخلافات بين السكان وحماس. "وهذه الفكرة لم تكن ممكنة خلال ولاية إدارة بايدن وتبدو أنها ممكن أكثر خلال ولاية إدارة ترامب".

وأشار التقرير إلى أن هذا البديل ينطوي على "مشكلة إستراتيجية خطيرة"، وهي أن تصوّر حماس هذا البديل على أنه انتصار ودليل على أنها حاربت بنجاح ضد إسرائيل، وأنه أدى إلى طرد إسرائيل من القطاع وأنها باتت تواجه الحصار، "وهذا ليس وضعا جديدا بالنسبة لها"، وستسعى إلى توجيه الغضب الشعبي ضد إسرائيل، ومن شأن عواقب حملة دولية ضد إسرائيل إلى إضعاف اقتصادها.

ووفقا للتقرير، فإن المشكلة المركزية في هذا البديل هي الهزيمة العسكرية الإسرائيلية. "لأول مرة، إسرائيل لا تنجح في تحقيق أهداف الحرب، كما وصفتها. المخطوفون لم يحرروا وحماس باقية كما كانت. والدلالات الإستراتيجية لهذا الوضع أوسع بكثير من الدلالات المتعلقة بقطاع غزة فقط. ومن شأن ذلك أن يجعل الولايات المتحدة تنظر إلى ذلك على أنه مؤشر ضعف، وفي عالم ترامب لا مكان لدعم أمم ضعيفة وزعماء ضعفاء، وأنظر إلى ما حدث خلال اللقاء مع (الرئيس الأوكراني) فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض".

وحسب التقرير، فإن الميزة الكبرى في البديل الثالث، حكم مدني بديل وإبقاء حماس تحت السطح، هي اقتصادية، لأنه بوجود حكومة تكنوقراط حماس لن توزع المساعدات الإنسانية ولن تتعاظم اقتصاديا. وبمرار الوقت ستتراجع مكانتها المدنية. "وبإمكان إسرائيل أن ترى بذلك تحقيقا لهدف الحرب. ورغم ذلك، ثمة ضعف كبير في بقاء حماس تحت السطح. وسيدعي البعض، وبحق، أنها مسألة وقت وحسب إلى حين يلقي عناصر حماس مندوبي الحكم المدني البديل عن الأسطح، مثلما فعلوا بعناصر السلطة الفلسطينية، في العام 2007. وستسمر حماس في تعزيز قوتها والتهديد القادم منها".

واعتبر التقرير أن البدائل الثلاثة إشكالية ولا تحل معضلات إسرائيل في غزة. "فمن الناحية العسكرية، الحكم العسكري هو المفضل؛ ومن ناحية الأمن القومي، نموذج حكومة تكنوقراط هو المفضل؛ وفي جميع الأحوال، استمرار حكم حماس هو الإمكانية الأسوأ ويجب الامتناع عنه، ولذلك فإن بديل الحصار على غزة ليس جذابا".

وأضاف أنه "إذا كان الحكم المدنيّ البديل هو الخيار الأقلّ سوءا، فإنه يجب التعامل مع مشاكله ومنع مَظاهر في قطاع غزة شبيهة بـ"نموذج حزب الله"، أي وجود ميليشيا مسلحة وذات تأثير كبير في إطار الدولة ويشلها ويهدد استقرارها من الداخل".

وتابع التقرير أنه "يجب تحديد المُركبات الأمنية، بحيث يكون بإمكان إسرائيل العمل من أجل إحباط تهديدات وتضمن فرض قيود على حماس، وأن تشمل هذه المُركبات مفهوما دفاعيا جديدا عن البلدات في النقب الغربي... وإقامة قوة شرطة فلسطينية في القطاع بتدريب أميركي، وتعمل مقابل إسرائيل وبالتنسيق معها، وتسمح بعمليات عسكرية إسرائيلية في القطاع، على غرار العمل المشترك بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية" في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس: حكومة إسرائيل قررت التخلي عن الأسرى في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب الأكثر قراءة تحذير فلسطيني من خطورة إجراءات الاحتلال لتقويض مؤسسات الدولة غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب الهلال الأحمر: مصير 9 من طواقمنا في رفح ما زال مجهولا نتنياهو: المعادلة تغيّرت وما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة
  • الأمن الجزائري يمنع تظاهرة مؤيدة لغزة من الوصول إلى السفارة الأمريكية (شاهد)
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة 
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة
  • لماذا يوسع الاحتلال عملياته البرية تدريجيا بغزة؟ الدويري يُجيب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان