وزير الخارجية الأسبق: الاجتياح البري لقطاع غزة سيشعل المنطقة لفترة طويلة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، إن توسع القوات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وشن هجوم على غزة، أمر في غاية الخطورة، وسيجعل المنطقة مشتعلة لفترة طويلة، مؤكدا أن الدولة المصرية أثبتت بالفعل والقول أن فلسطين في القلب من خلال المساعدات للأشقاء والتحرك على كافة المستويات من أجل إنهاء العدوان على غزة.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك عدد كبير من الفلسطينيين تحركوا بالفعل إلى الجنوب بعد الهجوم العنيف من جانب قوات الاحتلال، واستهداف المدنيين من الأطفال الأبرياء، فضلا عن هدم البيوت واستهداف المؤسسات الدينية من مساجد وكنائس، عدد من المستشفيات.
الاجتياح البري سينتج المزيد من التوتر في المنطقةوأوضح أن توسع قوات الاحتلال، لشن اجتياح بري سينتج المزيد من التوتر في المنطقة، وقد نرى عددا من الصواريخ الطائشة التي تطال بعض دول المنطقة، نتيجة الصراع بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، ويجب على المجتمع الدولي القيام بدوره في ذلك الأمر، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية مختطفة بين قوى إقليمية ودولية، وهناك عدد من الدول الغربية تعرقل الوصول إلى الحق الفلسطيني، إلا أن مصر تسعى لإيجاد حلول لحل القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت حانون والخارجية الفلسطينية تنتقد الصمت الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة الزعانين في بيت حانون فجر اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،484 ألف مواطن فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108،090 ألف آخرين.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة روجيب شرق نابلس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت روجيب، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، كما اختطفت قوات خاصة إسرائيلية شابا في شارع القدس شرق مدينة نابلس.
على صعيد متصل، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،في بيان،أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية، إذ تمعن في التنكيل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسابق الزمن لتحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة، عبر تصعيد مجازره وتهجير السكان وتدمير مستشفيات القطاع ونسف جماعي لمنازل المواطنين.
وعبرت الوزارة عن استنكارها لتعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير للشعب الفلسطيني، والتي بلغت حد "التواطؤ العلني" مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب.
وأشارت إلى أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس.