الخضر وجامعة عدن والسبع السُنبلات الخُضر.. الرحلة مع الدراسات العليا (الحلقة الثانية)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تقرير / ماهر البرشاء
قبل ننطلق في الرحلة الثانية مع ربان جامعة عدن وباني نهضتها في زمن الحرب الدكتور الخضر لصور نعرج على أن الرحلة الأولى كانت أكاديمية ووقف فيها قطار التنمية بأربع محطات: كانت أولها محطة (إنشاء كليات مراكز علمية)، وثانيها محطة (الأقسام العلمية الجديدة)، ثالثها محطة (الهيئة التدريسية والألقاب العلمية)، رابعها (التطوير والتأهيل).
*بداية الرحلة الثانية
بدأت رحلة الدكتور الخضر لصور مع جامعة عدن بسرعة ولم تقف عند استمرار العملية التعليمية وإنجاحها، بل انطلق قطار التنمية ليتنقل في محطات النجاح والتميز، فقد افتتحت العديد من البرامج الدراسية في مجال الدراسات التخصصية العليا (ماجستير، ودكتوراه)، وعُمل على ردم الفجوة بين مخرجات الثانوية ومتطلبات الجامعة بكل السبل والإمكانيات الممكنة.
ولو قيست رحلة الدكتور الخضر لصور بسنين سابقيه مع برامج الدراسات العليا لعدل كل سابقه من حيث تعددها وتنوع أقسامها، فقد أنشئت واستحدثت في عهد الدكتور الخضر لصور العديد من برامج الماجستير والدكتوراه في مجال الدراسات التخصصية العليا.
*برامج الدراسات العليا
تحت هذا العنوان لن نسرد الجمل الإنشائية بل سنتحدث بالأرقام والأسماء، فقد صادق الدكتور الخضر لصور على إقرار البرامج الدراسية المستحدثة في بعض الأقسام العلمية في بعض كليات جامعة عدن (برنامج دكتوراه تخصص علم نفس، وبرنامج ماجستير تخصص خدمة اجتماعية في كلية الآداب، وبرنامج ماجستير تخصص علم الحيوان في كلية التربية في صبر، وبرنامج ماجستير تخصص عقاقير في كلية الصيدلة)، وأيضا صادق على عدد من برامج الدراسات العليا في الأقسام العلمية في بعض كليات جامعة عدن (ماجستير علم الأدوية في كلية الصيدلة، وماجستير جغرافيا في كلية التربية في عدن)، ووافق على استحداث عدد من برامج الدراسات العليا في الأقسام العلمية في بعض كليات جامعة عدن (ماجستير لغة فرنسية في كلية الآداب، وماجستير صيدلانيات في كلية الصيدلة، وماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية، وماجستير الأشعة التشخيصية، وماجستير أمراض الدم السريرية في كلية الطب والعلوم الصحية).
*في برامج الماجستير
فقد افتتح برامج دراسات عليا ماجستير تخصص شريعة إسلامية في كلية الحقوق، وفتح برنامج الماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية العلوم الإدارية، كما فتح برنامج الدراسات العليا (ماجستير) في الهندسة المعمارية في تخصصي (تصميم معماري، والتخطيط والبيئة)، وفتح برنامج الماجستير في الإدارة الصحية في مركز الإدارة الصحية للدراسات العليا والبحوث والتدريب في جامعة عدن، وفتح أيضا برنامج الماجستير في العلوم التربوية تخصص (مناهج وطرق تدريس-إدارة تربوية) في كلية التربية في زنجبار، كما فتح برنامج الدراسات العليا الماجستير تخصص (تربويات الحاسب الآلي) في قسم الحاسوب في كلية التربية في عدن، وفتح برنامج الماجستير (ترجمة) في كلية اللغات.
*في برنامج الدكتوراه
وفي برنامج الدكتوراه افتتح الدكتور الخضر لصور برنامج الدكتوراه في قسم الكيمياء تخصص (كيمياء) في كلية التربية في عدن، وأيضا فتح برنامج الدكتوراه في قسم الأحياء تخصص (علوم نبات، وعلوم حيوان) في كلية التربية في عدن، وفتح برنامج الدراسات العليا (دكتوراه، تخصص علم نفس) في كلية التربية في عدن، وأيضا فتح برنامج دكتوراه (تخصص لغة إنجليزية وترجمة) في كلية اللغات والترجمة، استحداث برنامج دكتوراه تخصص (الآثار القديمة والآثار الإسلامية) في قسم الآثار والسياحة في كلية الآداب.
*الشهادات المزورة
بعد سيطرة الانقلابين الحوثيين على جامعة صنعاء عاثوا فيها فسادا لتبرز لنا ظاهرة تزوير الشهادات العلمية وكل شهادة بسعرها، وهي نتيجة حتمية ومتوقعة من خريجي كهوف مران، وسعيا من الدكتور الخضر لصور للقضاء على ظاهرة تزوير الشهادات العلمية، قام بتوفير للجامعة برنامج وإعداد الشهادات المؤمنة وطباعتها، لينقل الدكتور الخضر لصور جامعة عدن لفضاء التكنولوجيا حيث استفادت جامعة عدن من برنامج وإعداد الشهادات المؤمنة بإدخال نظام السجل الأكاديمي الإلكتروني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی کلیة التربیة فی عدن برامج الدراسات العلیا برنامج الماجستیر الأقسام العلمیة فتح برنامج جامعة عدن فی بعض فی قسم
إقرأ أيضاً:
إدراج 27 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتخصصات البينية
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، وظهور 4 جامعات مصرية ضمن أفضل 100 جامعة مُدرجة بالتصنيف على مستوى العالم، و7 جامعات مصرية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا.
ولفت وزير التعليم العالي إلى الإنجاز الكبير الذي حققته المؤسسات التعليمية المصرية بدخولها في هذه النسخة من التصنيف التي تركز على اكتشاف أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.
وثمّن الوزير التقدم الذي حققته الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، مشيرًا إلى حرصه منذ توليه حقيبة التعليم العالي على إدخالها بالجامعات المصرية ودعم تبني الوزارة لأهميتها في مواجهة التحديات التنموية المعاصرة والتي تتطلب التعاون بين التخصصات للوصول إلى حلول مُبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بتلك التحديات.
نتائج تصنيف التايمزووفقًا لنتائج تصنيف التايمز، احتلت جامعة القاهرة الترتيب الأول بين الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف والمركز 39 عالميًا، تليها جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًا، ثم الجامعة الأمريكية في المركز 93 عالميًا، وجامعة الإسكندرية في المركز 97 عالميًا، ليصل عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 100 بالتصنيف 4 جامعات.
وأدرج تصنيف التايمز كذلك جامعة بني سويف في المركز 111 عالميًا، وجامعة قناة السويس في المركز 125 عالميًا، وجامعة عين شمس في المركز 169 عالميًا، ويصل بذلك عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 200 جامعة بالتصنيف 7 جامعات.
وجاءت جامعتا الأزهر، وكفر الشيخ في المركز من (201-250)، وأُدرجت كل من جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج في المركز (251-300)، وكما أدرج التصنيف في المركز من (301-350) جامعة أسوان، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الفيوم، وجامعة الوادى الجديد، وجامعة فاروس.
كما جاءت جامعة المنوفية في المركز (351-400)، وكذلك أدرج التصنيف في المركز من (401-500) جامعة حلوان، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة السويس.
وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة بدر في المركز من (501-600).
وقد شمل الإصدار الأول من تصنيف التايمز إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية البارزة، ومدى تقدم الجامعات المصرية فيها مؤشر هام على الخطوات السليمة التي اتخذتها الوزارة ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها ومبادئها السبعة، ومن بينها مبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية" الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية، منوهًا إلى أن الجامعات المصرية تواصل تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية، بفضل الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد وكان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، حيث أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلاً عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، وكذا الدعم المادي للباحثين، والسياسات الداعمة للبحث العلمي والتي جاءت على شكل تمويل مادي ودعم معنوي، بالإضافة إلى التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، وكان ذلك وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نظمت ندوة بعنوان "برامج البحوث البينية ومتعددة التخصصات"، والتي كانت البداية الرسمية لإطلاق الشبكة المصرية القومية للبرامج والبحوث البينية للجامعات المصرية وذلك في مايو 2023.
كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد شارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.