النائب محمد عبد العزيز: الاجتياح البري لغزة تصعيد وجريمة حرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أدان النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل غير مسبوق، ضاربة بالمواثيق الدولية عرض الحائط، مؤكدأ أن الاحتلال الإسرائيلي مُصر على استكمال مخططه الإجرامي بإبادة الشعب الفلسطيني.
وقال عبد العزيز لـ«الوطن» إن ما نراه من الاجتياح البري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، يعتبر تصعيدا إجراميا جديدا ضد الشعب الفلسطيني، في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي والإنترنت وشبكات الاتصالات في معظم القطاع.
وأكد عضو مجلس النواب أن تصعيد العنف من قبل الاحتلال سيسفر عن الكثير من الشهداء والضحايا، مع استمرار منع دخول الوقود مما ينزر بكارثة إنسانية، مؤكداً أن هذا التصعيد مرفوض ومدان بكل القوانين الدولية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تستهدف المدنيين، الأطفال، النساء، المدارس، المستشفيات، مناطق الأونروا.
وأضاف عضو التنسيقية أن أي حديث عن تهجير الفلسطينيين هو جريمة حرب لأن التهجير القسري جريمة دولية لا تسقط بالتقادم، ويخالف بكل تأكديد اتفاقيات جنيف المعنية بحقوق المدنين في وقت الحرب، مطالباً المجتمع الدولي للقيام بدوره ورفض هذا التصعيد، والتوصل الفوري لوقف اطلاق النار، وهدنة طويلة من أجل انجاح جهود الاغاثة ودخول المساعدات التي تتقدمها مصر من خلال معبر رفح.
خطة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيينوأشار النائب محمد عبد العزيز، إلى أن هذا التصعيد الخطير جزء من خطة الاحتلال لانفاذ وأحداث مشروع التهجير الذي يراه حل من وجه نظره لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهل غزة إلى الدول المجاورة وتحديدا الي شبه جزيرة سيناء، وهو ما رفضه الدولة المصرية وأكدت أن أمنها القومي خط أحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
تطورات الحرب على غزة في يومها الـ 442.. تصعيد مستمر ومعاناة إنسانية متفاقمة
تواصلت العمليات العسكرية في قطاع غزة لليوم الـ 442 على التوالي، حيث صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها الجوية والبرية، مستهدفة مناطق متفرقة في القطاع المكتظ بالسكان.
وأسفرت هذه العمليات عن سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، بينما تستمر الجهود الدولية لتحقيق هدنة أو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
استمرار القصف وسقوط الشهداءنفّذت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء عدة في شمال ووسط القطاع، وأسفرت هذه الغارات عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في شمال شرق غزة، بالإضافة إلى استهداف خيام للنازحين في خان يونس جنوب القطاع.
كما أفادت مصادر طبية بارتفاع حصيلة الشهداء في غارة أخرى استهدفت مدرسة الماجدة وسيلة غرب غزة إلى خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء.
تفاقم الأزمة الإنسانيةشهدت الأوضاع الإنسانية في غزة مزيدًا من التدهور مع استمرار الحصار الإسرائيلي وقطع الإمدادات الأساسية، ونفدت المواد الغذائية والطبية في العديد من المرافق الصحية، بينما يعاني النازحون في المخيمات من نقص حاد في المياه والكهرباء.
تصعيد عسكري متبادلأعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف عسقلان وعدد من مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، ردًا على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لمواصلة التصدي للعدوان، مشيرة إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد.
جهود دولية للتوصل إلى هدنةأعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات، مشيرًا إلى دور الوساطة الإقليمية والدولية في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
آفاق المرحلة المقبلةتستمر المعاناة في قطاع غزة وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان، ومع استمرار التصعيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وسط دعوات حقوقية لتدخل عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.