سفير فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بفتح المعابر ودخول المساعدات قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد إبراهيم خريشة، سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة بجنيف، أن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية الاجتياح البري إبادة حقيقة وجماعية تجاه الفلسطينيين في غزة.
توسيع العدوان على القطاعوقال خريشة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك قرار إسرائيلي بتوسيع العدوان على القطاع، موضحًا أن قطاع غزة داعية للسلام ولكن قوات الاحتلال لا تدع للسلام.
وتابع: «هناك أكثر من 1.4 مليون فلسطيني توجهوا جنوب قطاع غزة ولكن قوات الاحتلال تقوم بقصهم الآن حيث استشهد أكثر من 1200 فلسطيني حتى الآن، كما أنها قامت بقطع الكهرباء والغاز والماء لإبادة الشعب الفلسطيني».
قوات الاحتلال ترفض دخول أي مساعداتوأوضح خريشة أن قوات الاحتلال ترفض دخول أي مساعدات طبية أو إنسانية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية في المعايير مع الكيان الصهيوني.
وأكمل أن أمريكا تمارس دورها الفاشي لحماية قوات الاحتلال، مطالبا بضرورة فتح جميع المعابر ودخول المساعدات الإنسانية والطبية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي: ليلة قاسية في قطاع غزة والناس باتوا في العراء
الثورة نت/
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الخميس، أن النازحين في قطاع غزة واجهوا ليلة قاسية في الخيام جراء المنخفض الجوي.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن معروف، قوله: إن طواقم الدفاع المدني تعجز عن إغاثة الأهالي جراء نقص الإمكانيات.. مبيناً أن كميات كبيرة من المياه أغرقت خيام وبيوت المواطنين وباتوا في العراء.
وطالب معروف، بتوفير بخيام وبيوت جاهزة ومعدات لترميم الشوارع والطرقات.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع العدو الصهيوني على تعطيل دخول المساعدات للقطاع.
وأضاف معروف:” استلمنا خمسة في المائة من احتياجاتنا من الخيام ولم تصل أي بيوت متنقلة، فيما أن الأوضاع تزداد سوءا مع تطاير الخيام ومنع دخول المساعدات”.
وتابع: إن المكتب يرصد يومياً خروقات وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني.
وأردف بالقول: “نقدم تقارير يومية بشأن تلاعب العدو ومنع دخول المساعدات، ولكن لم نلمس ضغطاً حقيقياً من الجهات الدولية على كيان الاحتلال”.
ويضرب الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كانت كفيلة أن تحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس.
وكانت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، وصفت الوضع في القطاع بالمأساوي جدًا تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة.
وأوضحت المديرية، أن عشرة آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.. لافتةً إلى أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة، كما لا يسمح جيش الاحتلال بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء.
وأشارت إلى تقصير واضح من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع، مشددةً على أن الطواقم شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 في المائة من إمكانياتها.
وطالبت الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمنا وتزويدنا بآليات التدخل والإنقاذ، حيث يتعمد جيش الاحتـلال إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وكانت الحرب الصهيونية، التي شنتها على القطاع، دمرت البنية التحتية، بشكل كامل.