عواصم "وكالات": أكدت الأمم المتحدة اليوم أن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أثبتت "مصداقيتها" في حروب سابقة، وذلك بعدما شككت واشنطن في حصيلة الحرب الحالية.

كما حذّرت من أنّ "العديد من الأشخاص سيموتون قريباً" جراء الحصار المحكم الذي تفرضه دولة الاحتلال على القطاع، بينما نفّذت الأخيرة عملية برية جديدة في "وسط القطاع" وعملية من البحر على شاطئ رفح في الجنوب، تصدت لها المقاومة الفلسطينية وأفشلتها.

واليوم تواصل القصف الوحشي الاسرائيلي على الاحياء السكنية في القطاع، وارتفعت أعداد الشهداء إلى أكثر من 7326 شخص، بينهم نحو 3038 طفلاً، في حين ردت المقاومة بإطلاق دفعات من الصواريخ في اتجاه تل أبيب حيث دوت صفارات الإنذار، وشوهد الناس يركضون في الشوارع. وتسبب صاروخ بجرح ثلاثة أشخاص.

وكشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم أن حوالى نصف الإسرائيليين يعارضون شن عملية عسكرية برية "فورا" في قطاع غزة.

وردا على سؤال "هل يجب أن ينفذ الجيش عملية برية في غزة فورا أو من الأفضل الانتظار" رأى 49% من المستطلعين أنه يجب الانتظار مقابل 29% اعتبروا أنه ينبغي شن الهجوم فورا.

وبينما تتزايد الدعوات الى هدنات إنسانية، دخل فريق من الصليب الأحمر اليوم إلى القطاع عبر معبر رفح، وذلك للمرة الأولى منذ بدء العدوان، وقالت المتحدثة إن الفريق يضم جراحين وخبراء ودخلوا مع "قافلة من ست شاحنات تابعة للجنة الدولية تحمل مواد طبية وإمدادات لتنقية المياه".

في بروكسل، دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الخميس إلى "ممرات إنسانية وهدنات" لإدخال مساعدات إلى سكان القطاع.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي عقده بعد قمة أوروبية إلى "هدنة إنسانية... لتنظيم حماية" السكان المدنيين في قطاع غزة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان

مدريد – أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، معربا عن قلق السعودية من خطر توسع الحرب في لبنان.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان، امس الخميس، في كلمة خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد، إلى أنه لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكد بن فرحان أن السعودية تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، مضيفا: “نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين”.

وتابع: “اعتراف إسبانيا ودول أخرى بالدولة الفلسطينية بصيص أمل في معترك تدمير أفق حل الدولتين”.

وفي حديثه عن الأوضاع في لبنان، علق وزير الخارجية السعودي قائلا: “قلقون من خطر توسع الحرب في لبنان ولا نرى أي أفق سياسي”.

ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر على الحدود بين الجيش الإسرائيلي ولبنان.

المصدر: “العربية”

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدرك عجز جيشه.. ملامح المرحلة الثالثة من الحرب
  • إشارات إيجابية تقلل خطر توسع الحرب على لبنان والضمانات في الترتيبات المتبادلة
  • الرئيس الأوزبكي يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في غزة وبدء عملية السلام
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان
  • السعودية تبدي قلقها من خطر توسع الحرب في لبنان