سرايا - أكدّ البيت الأبيض أنّه سيتسمر بدعم وتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالقدرات والذخيرة التي يحتاجها.

وقال البيت في الأبيض في تصريحات مساء اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود الإنسانية وجرى إدخال 10 شحنات إضافية إلى غزة اليوم لكن هناك حاجة للمزيد.

وبين أنّ هناك حاجة لضمان دخول المزيد من الوقود إلى غزة، وما تزال تعمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.



وتابع البيت الأبيض أنّ العمليات العسكرية الأميركية في سوريا تهدف إلى تعطيل ومنع الهجمات المستقبلية، حيث لا تسعى للصراع مع إيران وعملياتها الأخيرة منفصلة عما يحدث بين إسرائيل وحماس.

وتحفظ البيت الأبيض بحق الرد على أي هجمات في الوقت والمكان الذي يختاره، مشددًا على أنهم لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الإجراءات للدفاع عن قواتهم.

وأشار إلى دعمهم هدنة إنسانية تسمح بإطلاق سراح الرهائن وعلى إسرائيل دعم الأمر ونتشاور معها بشأن ذلك، وأنّ الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات الإضافية إلى غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!

“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.

وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.

وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.

وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.

يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.

كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.

وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.

مقالات مشابهة

  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي
  • في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
  • البيت الأبيض يستبعد خفض الرسوم الجمركية على الصين من جانب واحد
  • البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • البيت الأبيض: ترامب سيزور السعودية والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو لإدخال المساعدات لغزة بدون عائق
  • وزيران إسرائيليان يرفضان إدخال المساعدات لغزة ويطالبان باحتلال القطاع
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة