البيت الأبيض: نضغط لإدخال مساعدات لغزة ومستمرون بدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سرايا - أكدّ البيت الأبيض أنّه سيتسمر بدعم وتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالقدرات والذخيرة التي يحتاجها.
وقال البيت في الأبيض في تصريحات مساء اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستواصل دعم الجهود الإنسانية وجرى إدخال 10 شحنات إضافية إلى غزة اليوم لكن هناك حاجة للمزيد.
وبين أنّ هناك حاجة لضمان دخول المزيد من الوقود إلى غزة، وما تزال تعمل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتابع البيت الأبيض أنّ العمليات العسكرية الأميركية في سوريا تهدف إلى تعطيل ومنع الهجمات المستقبلية، حيث لا تسعى للصراع مع إيران وعملياتها الأخيرة منفصلة عما يحدث بين إسرائيل وحماس.
وتحفظ البيت الأبيض بحق الرد على أي هجمات في الوقت والمكان الذي يختاره، مشددًا على أنهم لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الإجراءات للدفاع عن قواتهم.
وأشار إلى دعمهم هدنة إنسانية تسمح بإطلاق سراح الرهائن وعلى إسرائيل دعم الأمر ونتشاور معها بشأن ذلك، وأنّ الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات الإضافية إلى غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طلب منه التركيز عند الحديث مع الإعلام الأجنبي بالانجليزية، التركيز على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية فيه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم: "في اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أبلغ هاغاري المشرعين أن نتانياهو طلب منه تأكيد المساعدات الإنسانية التي تقدمها إسرائيل في غزة في البيانات والإحاطات بالإنجليزية".وأشار إلى أن نتانياهو طلب منه ذلك "عدة مرات". نهب 23 شاحنة مساعدات وسط غزة - موقع 24قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن 23 شاحنة من بين قافلة تتكون من 66 شاحنة تحمل أغذية ومساعدات إنسانية أخرى تعرضت للنهب وفقدت. وقال ثلاثة مسؤولين مطلعين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لرويترز إن إسرائيل تقاعست عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل المواد الغذائية في قطاع غزة، رغم تعهدها بذلك في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) للمساعدة في درء المجاعة عن القطاع الفلسطيني.
لكن القوات الإسرائيلية ظلت تركز على حربها ضد حركة حماس ولم تتخذ سوى إجراءات محدودة ضد العصابات القليلة التي تنشط في أجزاء من غزة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأحال مكتب نتانياهو الأسئلة المتعلقة بالتعهد وبعمليات الإغاثة في غزة إلى الجيش.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق، لكنه قال: "إسرائيل اتخذت خطوات كبيرة للسماح بدخول أقصى قدر ممكن من المساعدات إلى غزة".
وأظهر إحصاء عن الوقائع جمعته وكالات إغاثة للأمم المتحدة بالتعاون مع منظمات خيرية أنه في أكتوبر (تشرين الأول) فُقدت 9.5 ملايين دولار من الأغذية والسلع الأخرى، أي ما يقرب من ربع المساعدات الإنسانية التي أُرسلت إلى غزة في ذلك الشهر، بسبب الهجمات والنهب.