الهجوم الأعنف منذ بدء الحرب.. جيش الاحتلال يقصف غزة برا وبحرا وجوا وانقطاع الانترنت بشكل كامل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الهجوم الأعنف منذ بدء الحرب.. جيش الاحتلال يقصف غزة برا وبحرا وجوا وانقطاع الانترنت بشكل كامل، ووفق ما ذكره تلفزيون فلسطين فإن قطاع غزة يشهد قصفًا إسرائيليًا غير مسبوق.
جيش الاحتلال يوسع قواته البريةوحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فأن قواته البرية ستوسع عملياتها الليلة، وعلى المدنيين في غزة التحرك للجنوب، مضيفا أنه يحافظ على أمن إسرائيل ومهمته إعادة الأسرى.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الجمعة، إن خدمات الاتصالات والإنترنت انقطعت بشكل كامل عن قطاع غزة، ويستمر الانقطاع ليواصل مناطق جديدة، حيث أن منظومة الاتصالات في القطاع انهارت.
جيش الاحتلال يقصف غزة برا وبحرا وجواوتقول حركة حماس إن إسرائيل ترتكب مجازر دموية غير مسبوقة وقررت قطع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
ومن جهته، يوضح مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي يقوم الأن بقصف جوي وبري وبحري يعتبر الأعنف منذ بدء الحرب، وخاصة على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع.
محيط مجمع ناصر الطبي تعرض لقصف الاحتلالوتعرض محيط مجمع ناصر الطبي لقصف الاحتلال، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات، وسط مخاوف من تعرض مستشفى الشفاء لقصف مماثل، كما تم رصد وصول عدد من الضحايا والمصابين وكان بينهم الأطفال والنساء حيث تعرضوا للإصابة جراء القصف من جانب العدوان الغاشم، مما تسبب في حدوث فوضى بعد انقطاع الانترنت، وعدم القدرة على التواصل.
الهلال الأحمر الفلسطيني ينقطع عنه الاتصالوفي نفس السياق، لفت الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أنه انقطع الاتصال بغرفة عملياته في القطاع بشكل كامل، حيث جاء هذا بعد اتهام الجيش الاسرائيلي حركة حماس انهم يتخدون من المستشفيات مقر لتخزين الوقود، مما جعلت الحركة تخرج لتنفي ما قيل وإنه ا مجرد أكاذيب فقط.
قصف عسقلانومن جهتها، أعلنت سرايا القدس، أن هناك قصفا لمدن عسقلان وأسدود وسديروت الإسرائيلية برشقات صاروخية مكثفة، ردا على العدوان المتواصل في قطاع غزة، وفق ما كشفته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي رشقة من الصواريخ تجاه غلاف غزة واسديروت برشقات صاروخية مكثفة، كما تم قصف عسقلان الآن بصاروخ بدر 3، كما قصفت كل من أسدود واسديروت برشقات صاروخية مكثفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جیش الاحتلال بشکل کامل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يزعم استغلال حماس للمساعدات من أجل إعادة بناء قدراتها
زعم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر المساعدات الإنسانية التي كانت دخل إلى قطاع غزة "أصبحت محركا اقتصاديا لحركة حماس"، مدعيا أن الحركة تسيطر عليها بدلا من توزيعها.
وقال ساعر مؤتمر صحفي الثلاثاء: إن "استغلال المساعدات لمواصلة الحرب علينا لا يمكن أن يستمر، وحماس تستخدم المساعدات لتعزيز قوتها وإعادة بناء قدراتها".
وأضاف "التزمنا من طرفنا بإدخال المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة لكنها تذهب إلى حماس".
وفي وقت سابق، أكد عومري دوستري، المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد، باعتباره وسيلة للضغط على حركة حماس.
وقال دوستري، في حديث لإذاعة "94 إف إم" المحلية: "كلما استمرت حماس في رفضها، فإن إسرائيل ستتمتع بنفوذ إضافي"، موضحا أن "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة، وتريد أن تعطي فرصة لإعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن أحياء".
وتابع: "لدينا سلسلة من الإجراءات للضغط على حماس، وفي الوقت نفسه نستعد عسكريا للعودة إلى القتال، ونحن لا نستبعد إمكانية قطع المياه والكهرباء عن غزة"، مشيرا إلى أن حماس "رفضت اقتراح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف"، المتعلق بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأحد، أكد وسائل إعلام إسرائيلية أن الاحتلال يعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد غزة، تشمل قطع الكهرباء والمياه، وتنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف الحرب.
والاثنين، قال نتنياهو عن منع دخول المساعدات لغزة: "قررنا أمس الأول (السبت) وقف دخول البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وتوعد حماس بأنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها"، معلنا الاستعداد "بدعم من الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، للمراحل التالية من المعركة".
ومطلع الأسبوع، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا، التي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل كامل.