لأول مرة | جامعة الوادي الجديد تناقش خطة تطوير تعليم الفرنسية بمصر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شارك قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة الوادي الجديد فى مناقشة خطة تطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر بدعوة كريمة من المستشار الثقافي للسفارة الفرنسية بجمهورية مصر العربية لرؤساء أقسام اللغة الفرنسية بالجامعات المصرية الحكومية، والخاصة.
جاء ذلك برعاية الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد وإشراف الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب بالجامعة.
وذكر الدكتور مصطفى فاروق المشرف على قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب وممثلًا للجامعة خلال اللقاء أن هذه المشاركة تعد الأولى لجامعة الوادي الجديد وذلك لتقييم القسم ووضعه على خريطة تعليم اللغة الفرنسية حيث أنه يمثل المصدر الوحيد في محافظة الوادي الجديد لتعلم اللغة الفرنسية ،وخلال القاء تم عرض الاحتياجات وسبل الدعم عن طريق تقديم منح دراسية وتدريبات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وتوفير كافة السبل التي تمكن طلاب الوادي الجديد من مواكبة التطور في تعلم اللغة الفرنسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة الفرنسیة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
"حوارات تجارة" تناقش آفاق تطوير القطاع الرياضي
مسقط- العُمانية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أمس بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة "حوارات تجارة" لعام 2025، بعنوان "الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان".
وشهدت الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه برؤية عُمان 2040، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي. وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
وسلطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع "سبورتس هب" في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.