قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المقاتلين اللبنانيين والفلسطينيين الموالين لطهران يضعون "إصبعهم على الزناد"، تحسبا لعملية برية متوقعة للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.

وحذر عبداللهيان الذي التقى قادة فصائل وحركات لبنانية وفلسطينية، قبل أيام، قائلا الجمعة، في حديث إلى الاذاعة الوطنية العامة الأمريكية "إن بي آر" من الأمم المتحدة، حيث يحضر جلسة للجمعية العامة بشأن الحرب في غزة: "ما توصلت إليه مما سمعته منهم ومن الخطط التي لديهم (…) فإنهم يضعون إصبعهم على الزناد".

وأضاف الوزير الإيراني، أن أفعال هؤلاء "ستكون أكثر قوة وأعمق مما شهدتموه".

وتابع: "لذا اعتقد أنه إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا".

وشدد عبداللهيان على أن المقاتلين سيقررون من تلقاء أنفسهم، وليس بطلب من إيران.

وقال: "لا نريد حقا لهذه الأزمة أن تتسع".

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الايراني، بعد تنفيذ الولايات المتحدة ضربات الخميس ضد منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له" في شرق سوريا.

اقرأ أيضاً

بايدن يدرس ضرب وكلاء إيران في سوريا والعراق.. وطهران تحذر: لن تسلموا من هذا الحريق

وأعلن البنتاغون عن هذه الضربات بعد أن بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن، برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأمريكية "يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس".

وقال المتحدّث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحفيين، إنّه منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول "هوجمت القوات الأمريكية وقوات التحالف 12 مرة في العراق وأربع مرّات في سوريا".

واتهم خامنئي، وهو أعلى سلطة في إيران، الولايات المتحدة الأربعاء بأنها "هي من تدير الجريمة في غزة"، حيث تشن إسرائيل عمليات قصف ضد "حماس" منذ هجوم الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتدعم إيران حركة حماس التي أدى هجومها الدامي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى رد فعل انتقامي كبير للقوات الاسرائيلية، كما تربطها علاقة وثيقة بـ"حزب الله" الذي يشن هجمات على مواقع الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان.

وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية" دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت أكثر من 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".​​​​​​

ومنذ ذلك الحين، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

اقرأ أيضاً

أمريكا: لم نرصد أوامر إيرانية بمهاجمة قواتنا في المنطقة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران عبداللهيان أذرع إيران غزة اجتياح بري سوريا العراق حزب الله تشرین الأول فی غزة

إقرأ أيضاً:

5 أنواع نادرة من الأسماك في مياه أبوظبي

أبوظبي: شيخة النقبي
شهدت مياه أبوظبي في السنوات الأخيرة، ظهوراً متزايداً لخمسة أنواع نادرة من الأسماك، في دلالة واضحة على نجاح جهود هيئة البيئة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعكس هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مخزون الأسماك وإدارة الموارد البحرية بشكل مستدام، التزام الإمارة بحماية إرثها الطبيعي الثري.
أوضحت «بيئة أبوظبي» أن الأنواع الخمسة النادرة التي تزايدت أعدادها هي: سمكة الزناد المحيطي المرقط، والنعيمي، والكبيرة، والغزالة، والمرقطة، والسبيطي.
وأشارت إلى أن سمكة الزناد ذات القشور الكبيرة من الأسماك السطحية التي توجد في المياه العميقة، إلا أنها تأتي أثناء مواسم التكاثر إلى المياه الضحلة، لوضع بيوضها في أعشاش رملية في قاع البحر، أما الخصائص الشكلية فتتميز الأسماك البالغة بزعنفة ذيلية مزدوجة وذات فصوص بارزة، أما الصغيرة فتتميز بزعانف ذيلية مستديرة، وتتصف بقشورها الكبيرة والبارزة في أنحاء الجسم، باستثناء فتحة الخياشيم، وسميت بالزناد بسبب مظهر الأشواك في الزعنفة الظهرية الأولى الذي يشبه الزناد.
وذكرت أن النوع الثاني من سمكة الزناد يُدعى المحيطي المرقط، وتعيش السمكة في المياه الدافئة والتيارات السطحية القوية، ويمكن العثور عليها في المنحدرات العميقة بعيداً عن الشاطئ في المياه المفتوحة، ومن خصائصها الشكلية، أنها تتميز بلونها الرمادي، وتتصف بوجود بقع زرقاء في أنحاء الجسم.
وتعد سمكة «السبيطي»، ذات القيمة العالية في الإمارة والمنطقة، وتم رصدها في أحد مواقع الإنزال بالإمارة، وأرسلت إلى مختبر تابع للهيئة، لإجراء التحليل العلمي، وتم اصطيادها بطريقة الحداق، والتي تعتبر من معدات الصيد التقليدية.
وأشارت «بيئة أبوظبي» إلى أن «الغزالة» من عائلة أسماك الجش، لافتة إلى أنها توجد في بيئات الشعاب المرجانية، وهي واسعة الانتشار في غربي المحيط الهندي وفي سواحل عمان، ويندر وجودها في مياه الخليج العربي، وحددت 3 خصائص شكلية لها، وهي: «الزعنفة الظهرية الأولى بها ست أشواك، والزعنفة الظهرية الثانية بها 27 شعاعاً رخواً، وتتميز السمكة بالزعانف الظهرية المنفصلة ذات الشعاعين، ويوجد على جانبي الجسم خطان ضيقان أزرقان فاتحا اللون، يفصل بينهما شريط مصفر واسع».
وأوضحت الهيئة أن هذه الأسماك تتغذى على اللافقاريات والأسماك الصغيرة في بيئات الشعاب المرجانية.

مقالات مشابهة

  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
  • زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
  • عاجل - الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
  • عاجل - الرئيس السيسي: انتهاكات إسرائيل ما بعد أكتوبر 2023 تعدت كل القواعد الدولية
  • ‏نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
  • 5 أنواع نادرة من الأسماك في مياه أبوظبي
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي على صنعاء والحديدة
  • أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
  • أمريكا ترفع السرية عن وثائق تؤكد امتلاك إسرائيل برنامجًا نوويًا منذ الستينيات