مباشر: أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، أن البنك يعتزم إعادة التضخم إلى 4 - 4.5 بالمائة حتى نهاية 2024، على الرغم من مخاطر التضخم المرتفعة الحالية.

وقالت نابيولينا - في مؤتمر صحفي عقب قرار المركزي الروسي رفع الفائدة، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - اليوم الجمعة، إن (بنك روسيا) يعتزم إعادة التضخم إلى 4 - 4.

5 بالمائة بحلول نهاية العام المقبل 2024، ولا نستبعد زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي هذا العام أو الإبقاء عند مستواها الحالي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضافت أن موازنة 2024 - 2026 شكلت عاملا مهما في قرار المركزي الروسي اليوم برفع سعر الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين ، داعية لوقف برامج الدعم للقروض العقارية مع انتهاء صلاحيتها لأنها تؤدي إلى ارتفاع أسعار السكن.

وتابعت، أن المركزي الروسي يملك أدوات فعالة لخفض التضخم ومستعد لزيادة سعر الفائدة بـ"نسب ملموسة" لإعادته إلى 4 بالمائة، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على العملة الأجنبية (إلزام مصدرين ببيع جزء من عائدات العملة الأجنبية) ستؤثر على سعر صرف الروبل على المدى القصير فقط، لكن العوامل الرئيسية الداعمة هي السياسة النقدية وديناميكيات التجارة.

وكان البنك المركزي الروسي قد قرر في وقت سابق من اليوم الجمعة، رفع سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 2 من 13 إلى 15 بالمائة سنويا مرجعا ذلك لزيادة المخاطر المرتبطة بالتضخم.

يشار إلى أن العملة الروسية تلقت دعما قويا مؤخرا بعد مرسوم رئاسي ألزم مجموعة من الشركات المصدرة في روسيا لبيع جزء من عائدات العملة الأجنبية في بورصة موسكو.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: المرکزی الروسی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية

في يوم أمس، صدرت بيانات التضخم الأمريكية التي كانت تحت المجهر من قِبَل المحللين والمستثمرين على حد سواء. هذه البيانات تُعد من أهم المؤشرات الاقتصادية التي ترصدها الأسواق العالمية عن كثب، حيث تساهم بشكل كبير في تحديد سياسات البنك الاحتياطي الفيدرالي وتوجهاته المستقبلية فيما يخص أسعار الفائدة.

خلفية حول بيانات التضخم الأمريكية

في السنوات الأخيرة، كانت معدلات التضخم في الولايات المتحدة تتجه نحو مستويات مرتفعة بشكل ملحوظ، متجاوزة هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. كان هذا الارتفاع ناتجًا عن عدة عوامل، منها التحفيز المالي الضخم الذي تبع جائحة كوفيد-19، واضطرابات سلاسل التوريد، والارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات. نتيجة لذلك، اتخذ الاحتياطي الفيدرالي مسارًا متشددًا ورفع أسعار الفائدة عدة مرات لمحاولة كبح التضخم المتصاعد.

التراجع الأخير في معدلات التضخم.. الأسباب والتداعيات

تظهر بيانات التضخم الأخيرة أن التضخم قد تراجع بشكل ملحوظ. فقد انخفض مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) السنوي إلى 2.5%، بعد أن كان في الأشهر السابقة عند مستويات تقارب 2.9%. يأتي هذا التراجع في ظل تشديد السياسة النقدية من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع أسعار الفائدة بشكل متتالٍ لتقليل الطلب والسيطرة على الأسعار.

السبب الرئيسي لهذا التراجع يعود إلى انخفاض أسعار الطاقة والغذاء، فضلاً عن تباطؤ الطلب العام نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض. وبالإضافة إلى ذلك، بدأت سلاسل التوريد العالمية في التحسن بشكل تدريجي، مما ساعد على تقليل الضغط التضخمي.

ضعف سوق العمل الأمريكي.. تأثيرات أسعار الفائدة المرتفعة

لكن في الوقت نفسه، لا تزال هناك علامات ضعف في الاقتصاد الأمريكي، خاصة في سوق العمل. أظهرت البيانات الأخيرة أن سوق العمل بدأ يتأثر سلبًا بارتفاع أسعار الفائدة. فقد انخفضت معدلات التوظيف وزادت طلبات إعانات البطالة، مما يشير إلى أن الشركات أصبحت أكثر تحفظًا في التوظيف والتوسع.

هذا الضعف في سوق العمل يعزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في تخفيف سياسته النقدية قريبًا، خاصة مع اقتراب موعد اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في 18 سبتمبر.

توقعات رد فعل الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع القادم

في الاجتماع القادم، من المتوقع أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن خفض محتمل لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. هذا الخفض المتوقع يأتي كاستجابة مباشرة للتراجع في معدلات التضخم والضعف المتزايد في سوق العمل. يرى العديد من المحللين أن الاحتياطي الفيدرالي قد يفضل هذا النهج الحذر لتجنب إحداث صدمة في الأسواق المالية، وفي الوقت نفسه لدعم النمو الاقتصادي دون السماح بارتفاع التضخم مرة أخرى.

ومع ذلك، يبقى الأمر معلقًا على البيانات الاقتصادية القادمة قبل الاجتماع، حيث سيتابع الفيدرالي عن كثب أي تطورات جديدة قد تؤثر على قراره النهائي.

تأثير بيانات التضخم على الأسواق المالية الأمريكية

بالنسبة لأسواق الأسهم الأمريكية، فإن بيانات التضخم الأخيرة لها تأثير مزدوج. من جهة، يعد تراجع التضخم خبرًا جيدًا، حيث يعني أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يضطر إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التشددية. وهذا يمكن أن يعزز ثقة المستثمرين ويحفز نشاط الأسواق.

لكن من جهة أخرى، فإن أي إشارة إلى تباطؤ الاقتصاد أو ضعف سوق العمل قد تثير المخاوف من احتمالية دخول الاقتصاد في حالة ركود.وهذا يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في الأسواق، حيث يحاول المستثمرون التكيف مع السيناريوهات المحتملة المختلفة.

الخلاصة.. منظور أسواق الأسهم الأمريكية

في الوقت الحالي، يبدو أن الأسواق الأمريكية تتأرجح بين التفاؤل الحذر والمخاوف من المستقبل. من المتوقع أن يكون لقرار الاحتياطي الفيدرالي القادم تأثير كبير على اتجاه السوق في الأشهر المقبلة. إذا قرر الفيدرالي خفض الفائدة، فقد نرى انتعاشًا في أسواق الأسهم، ولكن إذا أظهر إشارات على قلقه من التضخم المستقبلي أو تباطؤ النمو، فقد يستمر التقلب والشكوك في السيطرة على الأسواق.

في النهاية، تعتمد كل العيون الآن على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل وما سيأتي به من قرارات، في ظل البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تقدم مزيجًا من الإيجابيات والسلبيات للمستثمرين والمتداولين في أسواق الأسهم الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • سعر الدينار البحريني والعملات العربية اليوم الاثنين 16-9-2024 في البنك المركزي المصري
  • الشيكل يتراجع على وقع أنباء قرب إقالة غالانت واستمرار الحرب
  • أسعار الذهب ترتفع 6 دولارات مع انخفاض العملة الأميركية
  • حرب غزة تدفع التضخم في إسرائيل لأعلى مستوى بعام
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020
  • الاحتياطي الفدرالي الأمريكي يعتزم خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ 2020
  • فايننشال تايمز: الاقتصاد الأميركي يتجه نحو هبوط ناعم
  • المركزي الروسي: عودة التضخم إلى المستوى المستهدف قابلة للتحقيق في 2025
  • بيانات التضخم الأمريكي.. تداعياتها وتأثيرها على الأسواق المالية الأمريكية