جحيم النار الآن في غزة.. إسرائيل تضرب برًا وجوًا وبحرًا وقطع الاتصالات وسقوط آلاف القتلى شمال القطاع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
جحيم النار في غزة، هكذا يمكنك أن تصف الوضع الراهن في القطاع والذي بدا يعيش مأساة استمرت منذ 20 يومًا، بيد أن الغارات والقصف المدفعي وبالبارجات الذي يحدث الآن هو الأنف منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري مع انطلاق عملية طوفان الأقصى لفصائل المقاومة وحركات التحرير الفلسطينية حماس وسراي القدس والجهاد الإسلامي.
وثأرًا لكرامة جيش الاحتلال التي أهانها عناصر المقاومة الفلسطينية بالهجوم الذي استهدف مغتصبات الاحتلال في عمق غلاف غزة، بل وأسر عشرات الجنود الإسرائيليين العاملين بجيش الاحتلال وجنود الاحتياط واقتيادهم إلى قطاع غزة أسرى حرب؛ شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا دمويًا استهدف المدنيين في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية، والأدوية ووقود تشغيل محطات الطاقة في سلسلة جرائم حرب تغاضى نها المجتم الدولي المنحاز للاحتلال ضد القضية الفلسطينية العادلة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.