جحيم النار الآن في غزة.. إسرائيل تضرب برًا وجوًا وبحرًا وقطع الاتصالات وسقوط آلاف القتلى شمال القطاع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
جحيم النار في غزة، هكذا يمكنك أن تصف الوضع الراهن في القطاع والذي بدا يعيش مأساة استمرت منذ 20 يومًا، بيد أن الغارات والقصف المدفعي وبالبارجات الذي يحدث الآن هو الأنف منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري مع انطلاق عملية طوفان الأقصى لفصائل المقاومة وحركات التحرير الفلسطينية حماس وسراي القدس والجهاد الإسلامي.
وثأرًا لكرامة جيش الاحتلال التي أهانها عناصر المقاومة الفلسطينية بالهجوم الذي استهدف مغتصبات الاحتلال في عمق غلاف غزة، بل وأسر عشرات الجنود الإسرائيليين العاملين بجيش الاحتلال وجنود الاحتياط واقتيادهم إلى قطاع غزة أسرى حرب؛ شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا دمويًا استهدف المدنيين في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية، والأدوية ووقود تشغيل محطات الطاقة في سلسلة جرائم حرب تغاضى نها المجتم الدولي المنحاز للاحتلال ضد القضية الفلسطينية العادلة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 52،418 شهيدًا و118،091 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وجاء في التقرير التقرير الإحصائي اليومي للوزارة "وصل مستشفيات قطاع غزة 18 شهيدا منهم (1 شهيد انتشال) و77 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأضافت الوزارة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 مارس 2025 إلى (2،326 شهيد، 6،050 إصابة).
وأهابت "بذوي شهداء ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة"
هذا واستأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.