2 طن لحوم.. الأوقاف تدعم جنوب سيناء بكميات من السلع الغذائية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وزع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم الجمعة، طن لحوم ، وكميات من المواد الغذائية، على المواطنين بمدينة نويبع، وذلك على هامش افتتاح مسجد الصديق، الذي جرى إقامته على مساحة 5 آلاف متر مربع، بتكلفة 20 مليون جنيه مناصفة بين المحافظة، ووزارة الأوقاف.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ان الدولة تدعم مواطني سيناء، بكافة الإمكانيات، مؤكدا ان سيناء أرض مباركة، وآمنة، وتمتلك جيش قوي نار تحرق كل معتدي.
وأدان وزير الأوقاف، الإعتداء الإسرائيلي على المدنيين في فلسطين، وإصابة النساء والأطفال، مؤكدا أن سيناء مصرية، وأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووطنه، ولن يتركها مهما حدث، كما أن المصريين لن يفرطوا في حبة رمل من سيناء.
وأشار إلى أنه جاري التوسع في إنشاء المساجد بجنوب سيناء، وذلك ليس في المدن فقط بل يجري أيضا داخل القرى والتجمعات البدوية، مؤكدا أن 4 مساجد بجنوب سيناء، حصلوا على شهادة الإعتماد والجودة، وهذا يعني أن مساجد جنوب سيناء ذات جودة عالية في كل شئ.
من جانبه قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وزارة الأوقاف دعمت المحافظة ب 2طن لحوم، جرى توزيع طن منهم على مواطني مدينة نويبع والوديان والقرى التابعة لها، وسيجري توزيع الطن الآخر على المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا على مستوى المحافظة.
وأكد المحافظ، أن وزارة الأوقاف دعمت أهالي مدينة نويبع بكميات من المواد الغذائية، وتتضمن شنط من الأرز ، والسكر، و المكرونة، إضافة إلى توفير 100 بون لصرف السلع الغذائية، قيمة البون الواحد 200 جنيه.
وقرر المحافظ، صرف مكافأة قدرها 10 آلاف جنيه، على القائمين على مسجد الصديق، نظرا جهودهم خلال إنشاء وتجهيز وفرش المسجد.
توزيع اللحوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء توزيع وزير الاوقاف فودة الجمعة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
خلال برنامجه «اللؤلؤ والمرجان».. الأزهري: ذكر «طور سيناء» في القرآن يؤكد المكانة العظيمة للأرض المباركة
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف أن القرآن الكريم زاخر بالعلوم والآداب، لكن ضيق الوقت يجعل الوقوف عند كل كلمة وإشارة ولمحة أمرًا غير ممكن، موضحًا أن ما يتم تقديمه في البرنامج هو مقتطفات مختارة، تضيء الطريق أمام المتدبرين.
جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج وزير الأوقاف «اللؤلؤ والمرجان» والذي استعرض خلالها معاني ودلالات الجزء الثامن عشر من القرآن الكريم، موضحًا ما يحمله من إشارات إلهيّة وعجائب التشريع، وقوانين تزكية النّفس وإعمار الكون.
واستعرض وزير الأوقاف في وقفة تأملية قول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ» (المؤمنون ١٢)، موضحًا أنها آية عظيمة تدل على تدبير الله لشئون السماوات والأرض، وكيفية نشوء العواصف والرياح التي تحرك السحب، ثم تنزل الأمطار، فتجري الأنهار، وتنبت الزروع، وتتكون السلع، في حركة إلهية عظيمة أقام الله بها الكون وعمرانه.
وتوقف الدكتور أسامة الأزهري عند قوله تعالى: «فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ» (المؤمنون ١٩)، مشيرًا إلى أن الله تعالى يعدّد نعمه الجليلة، ثم خصّ بالذكر شجرة معينة بقوله: «وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ» (المؤمنون ٢٠)، مؤكدًا أن الإشارة إلى «طور سيناء» لم تأتِ عبثًا، وإنما لتسلّط الضوء على المكانة العظيمة لهذه الأرض المباركة.
وأوضح وزير الأوقاف أن مصر لم تُذكر فقط خمس مرات في القرآن الكريم باسمها الصريح، بل وردت الإشارة إليها بالضمير نحو أربعين مرة، فضلًا عن أن سورًا بأكملها مثل الأعراف، وطه، والقصص، والشعراء، والنمل، تضمنت أحداثًا وقعت على أرضها، ولم يكتفِ القرآن بذلك، بل أشار إلى أماكن بعينها داخل مصر، ومنها سيناء، التي شرفها الله تعالى بذكرها في كتابه العزيز.
وانتقل الدكتور أسامة الأزهري إلى وقفةٍ أخرى عند قوله تعالى: «وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ» (المؤمنون ٧٦)، موضّحًا أنَّ الله تعالى أرشدنا إلى مفتاح رفع الكرب، وهو الاستكانة والتضرّع إلى الله.
وأكد وزير الأوقاف أن العالم اليوم يواجه أزمات غير مسبوقة، منها القضية الفلسطينية، والأزمة الاقتصادية العالمية، والحروب والنزاعات، مشيرًا إلى أن الحلَّ يكمن في أمرين أساسيّين، الأول: التوجيه، ويعني توجيه العقول إلى العلم، وفهم القوانين الدولية، والإدارة الحكيمة للأزمات، والثاني: التوجّه ويعني التضرّع إلى الله، والاستكانة إليه، كما قال تعالى: "فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ"(المؤمنون ٧٦).
وفي قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا» (النُّور ٢٧)، شدّد وزير الأوقاف على أن حرمة البيوت عظيمة في الإسلام، فالاستئذان لا يعني مجرد طرق الباب، بل يشمل الاستئناس، أي التأكّد من أن أهل البيت مستعدون لاستقبال الزائر، وليسوا منشغلين أو متضايقين.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا الأدب النبوي يمكن تطبيقه في الحياة اليومية، حتى في استخدام الهاتف، فلا يجوز الاتّصال مرارًا وتكرارًا دون انتظار، بل ينبغي الاتصال مرة، ثم التريّث، ثم إعادة المحاولة بعد فترة، وعدم إحراج الآخرين بمكالمات متكرّرة دون ضرورة.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري الحلقة بالتأمل في قوله تعالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» (النُّور ٣٥)، موضّحًا أن النُّور هو جوهر الدين، فالله -سبحانه وتعالى- نور، وسيدنا النبي محمد ﷺ نور، والقرآن الكريم نور.
اقرأ أيضاًأسامة الأزهري: العمل يجري على قدم وساق لإعداد بنية رقمية لوزارة الأوقاف
«أسامة الأزهري»: 40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف
«اللهم اجعل هذا توددا إليك».. الدكتور أسامة الأزهري ينشر صورة له مع قطة