الثورة نت../

أطلقت المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة ضربات صاروخية من غزة نحو أهداف صهيونية، وذلك ردا على القصف غير المسبوق الذّي تشنه قوات العدو على القطاع.

وصرحت “كتائب القسام” و”سرايا القدس” و”كتائب المجاهدين” و”قوات العاصفة” في بيانات منفصلة، بأن عناصرها أطلقوا رشقات صاروخية وقذائف هاون صوب أهداف عسكرية صهيونية ردًا على قصف المدنيين في غزة.

وانطلقت رشقات صاروخية ثقيلة ومتتالية من غزة نحو تل أبيب وأسدود وعسقلان ووسط فلسطين المحتلة، تزامنًا مع إعلان العدو الصهيوني الدخول في مرحلة جديدة بالقصف العنيف والمتواصل بدون توقف على قطاع غزة .

وذكرت “قوات العاصفة”؛ الجناح العسكري لحركة “فتح الانتفاضة”، أن مقاتليها أطلقوا رشقات صاروخية مكثفة تجاه غلاف غزة، رداً على استهداف المدنيين الآمنين.

وقالت “سرايا القدس”، إنها قصفت مجمع “أفشلوم” و”نير اسحاق” برشقة صاروخية.

ولفتت النظر إلى أنها استهدفت الزوارق الحربية المتمركزة قبالة مدينة غزة برشقة صاروخية.

“كتائب المجاهدين” بدورها، أوضخت أنها قصفت موقع “رعيم” العسكري برشقات صاروخية، رداً على تصاعد العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي ضد الآمنين في قطاع غزة.

ونوه مواطنون فلسطينيون إلى سماع صافرات الإنذار في مستوطنة موديعين قرب القدس، عقب الإعلان عن إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.

وكانت “كتائب القسام” أعلنت قصفها تل أبيب ردا على المجازر الصهيونية واستهداف المدنيين بغزة، فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إصابة مبنى في تل أبيب بصاروخ أطلق من غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رشقات صاروخیة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

في وداع القادة العظماء.. دماء الشهداء ترسم الطريق إلى القدس

 

بدماء الشهداء يُرسم الطريق إلى القدس، وبعزيمة المقاومين يُعبد السبيل نحو النصر المحتوم. اليوم، إذ نودع القادة المجاهدين الأمينين العامين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، لا نرثيهم كما يُرثى الراحلون، بل نزفّهم كما يُزف الأبطال. رجالٌ لم تغرهم الدنيا، ولم يهن عزمهم أمام أعتى الطغاة، بل كانوا نورًا في ليل الأمة، ومشاعل تقود إلى الحرية.

ارتقى السيدان نصر الله وصفي الدين، لكن عزيمتهم لم ترتقِ إلا إلى قمة المجد، حيث لا مكان للانكسار، ولا موطئ للخنوع. هذه الدماء الطاهرة ليست خسارة، بل زلزال يهز كيان العدو، يوقظه من وهم انتصاراته الزائفة، ويذكّره بأن المقاومة لا تموت، بل تتجدد، تتعاظم، وتزداد شراسة في مواجهة الظلم والاحتلال.

من دم الشهيد الشيخ راغب حرب إلى السيد عباس الموسوي، ومن دماء كل شهداء المقاومة إلى اليوم، لم يكن هذا الطريق إلا محفوفًا بالتضحيات، لكنه كان دائمًا طريقًا واحدًا، واضحًا، مستقيمًا… الطريق إلى القدس. هذا الطريق لم يكن يومًا خيارًا، بل كان قدرًا مكتوبًا على جباه المقاومين، محفورًا في وجدان الأمة، متوّجًا بالدم، وممهورًا بوصايا الشهداء.

اليوم، إذ يغادرنا القادة الأمينين العامين، نسمع أصواتهم تتردد في كل ميدان، في كل ساحة، في كل بيت من بيوت الأحرار: القدس لنا… فلسطين لن تكون إلا حرة… المقاومة مستمرة حتى زوال إسرائيل. لم يكن رحيلهم إلا بدايةً جديدةً للمقاومة، نداءً لكل حرّ، صرخةً لكل مؤمنٍ بالحق، أن هذه القضية ليست مجرد شعار، بل عهدٌ لا ينكسر، معركةٌ لا تتوقف، وثأرٌ لا يسقط بالتقادم.

أيها العدو، إن كنت تظن أن باغتيال القادة تُطفئ جذوة المقاومة، فأنت واهم. من دم السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ستنبت ألف راية، ألف مقاوم، ألف مقاتل يرفع البندقية ويكمل المسير. هذا الدم، الذي خضب أرضنا، سيبقى لعنةً عليك، نارًا تلاحقك، حتى تدفع الثمن كاملًا، حتى تندحر من أرضنا، حتى ترتفع رايات الحق فوق القدس، حتى يتحقق الوعد الصادق، وعد التحرير والنصر الكبير.

لقد رحل القادة جسدًا، لكنهم تركوا خلفهم نهجًا لا يُهزم، وإرثًا لا يُمحى، ورايةً لن تسقط حتى يرفعها الأحرار فوق أسوار الأقصى. لا عزاء للعدو، فهذه الدماء ليست إلا وقودًا للمعركة القادمة، المعركة التي ستُعيد للأمة مجدها، وتكسر قيد فلسطين، وتعلن فجرًا جديدًا لا مكان فيه للاحتلال، ولا وجود فيه للظالمين.

ومن اليمن، تلك الأرض التي لا يعرف أهلها إلا العزيمة والإباء، ومن بين ثنايا الجبال الوعرة، نرسل رسالة عزّ وفخر إلى كل شرفاء الأمة. من هنا، من ساحة البطولة، نؤكد أن دماء نصر الله وصفي الدين هي دماؤنا، ومعركتنا واحدة. إن اليمن يقف جنبًا إلى جنب مع المقاومة في لبنان وفلسطين، وأهدافنا واحدة: تحرير الأرض، وكسر قيد الظلم.

تحت قيادة القائد الحكيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نحن ثابتون في طريق المقاومة. إن السيد عبدالملك، الذي يقودنا بكل حكمة وعزم، هو نموذجٌ حي للثبات والصمود، يحمل راية الدفاع عن الحق والعدالة في كل ميدان، وكل ساحة. من خلاله، نستمد قوتنا وعزيمتنا في مواجهة التحديات، ونعاهد الله أن نبقى على العهد، نبذل أرواحنا رخيصة في سبيل تحرير القدس وفلسطين.

إنّ رسالة اليمن اليوم، وهي توأم القيم والعزة مع لبنان وفلسطين، هي رسالة ثابتة: نحن معكم حتى تحرير القدس، وسنبقى إلى جانبكم مهما تكالبت الظروف، مهما كانت التضحيات. سنحمل راية المقاومة من هنا، من يمن الإباء، حتى تتحقق الأهداف ويُرفع علم الحق فوق أسوار القدس.

إلى القدس نمضي… على درب الشهداء… وبعهد المقاومة… حتى النصر.

مقالات مشابهة

  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • في وداع القادة العظماء.. دماء الشهداء ترسم الطريق إلى القدس
  • كتائب القسام تنشر صوراً من تسليم الأسرى الصهاينة من الدفعة السابعة في قطاع غزة
  • عناصر المقاومة الفلسطينية ترفع أذان الظهر خلال مراسم تسليم الأسرى
  • الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين: نشارك كتائب القسام في عملية تسليم الأسرى
  • رسائل جديدة.. المقاومة توجه عدة رسائل خلال تسليمها أسرى الاحتلال
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • كتائب المجاهدين يشاركون اليوم مع فصائل المقاومة في تسليم 6 أسرى
  • السيناريوهات المتوقعة حال نقض الهدنة بين حماس وتل أبيب.. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب