سفير فلسطين بالأمم المتحدة: الوضع أصبح إبادة جماعية في غزة الآن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال إبراهيم خريشة سفير فلسطين بالأمم المتحدة، إن الوضع أصبح إبادة جماعية فى غزة الآن وأن هناك أصوات ودعم دولى للقضية الفلسطينية ولكن بدون جدوى، لافتاً إلى أن أمريكا تواصل موقفها الفاشل لحماية إسرائيل، ولا بد من وقف شلال الدم فى قطاع غزة.
وأضاف خريشة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك قرارا إسرائيليا بتوسيع العدوان على قطاع غزة، وتوجها غربيا بالضغط على الدول العربية وخاصة مصر على استقبال الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية ولكن الموقف المصري كان واضح.
وأوضح: "أعلنا منذ أكثر من 30 عاما رفضنا التام لما تقوم به إسرائيل الآن، كما أنه لا يوجد فى غزة الآن أي منطقة آمنة، مشيراً إلى أن الموقف العربي بشكل عام من القضية الفلسطينية كان موحداً، منوهاً أن عدد الشهداء بمناطق الجنوب وصل 1200 شهيد.
وأشار إلى أن كل المؤسسات الدولية أرسلت مساعدتها لغزة إلى العريش لتوصيلها، معقباً أن هناك موقف غريب عنصري من الجانب الأمريكي والجانب الغربي يردد مقولة أن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها ولكن هذا غير صحيح لأن الذي لديه الحق فى الدفاع عن نفسه هو الذي يقع تحت الاحتلال.
وأكد أنه لا يوجد إرادة لدى الدول التي تدعى تشكيل العالم الحر بأن تتخذ قرار بدخول الوقود والمساعدات إلى غزة، وأنه لا بد من العودة الى المثار القانوني الذي تكاتف عليه العالم بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفاً أن الوضع الاقتصادي الفلسطيني انهار بشكل تام منذ 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال آليات الاحتلال الإسرائيلي أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية إسرائيل والمقاومة أسلحة المقاومة الفلسطينية أسرى جيش الاحتلال آليات جيش الاحتلال أبطال المقاومة الفلسطينية أسر جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
CNN: ماسك أصبح أقوى موظف حكومي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة
تحول الملياردير إيلون ماسك إلى أقوى موظف غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال مراسل الشبكة مارشال كوهين إن ماسك تمكن من جمع قدر كبير من السلطة والقوة في واشنطن، حيث ظهر هذا الأسبوع وهو يلتقي بزعماء العالم، ويجيب على أسئلة الصحافة في المكتب البيضاوي، في عرض حقيقي للقوة من قبل أغنى رجل في العالم والذي أصبح أكثر نفوذًا.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي هذا الأسبوع يمنح ماسك سلطات واسعة النطاق على الحكومة الفيدرالية وموظفيها البالغ عددهم 2 مليون موظف.
ووفق تلك الأوامر بات على كل وكالة فدرالية أن تعين شخصا من فريق ماسك "دوج".
ويتكون هذا الفريق من مجموعة من التنفيذيين الأثرياء، وإيديولوجيين متطرفين من اليمين، ومهندسين شباب حديثي التخرج، ويهدف إلى تحقيق أهداف إدارة ترامب و"وزارة كفاءة الحكومة" التي تسعى إلى خفض تريليونات الدولارات من ميزانية الحكومة الفيدرالية، وقد أصبح هؤلاء الأفراد يتمتعون الآن بإمكانية الوصول إلى العديد من الأنظمة الحساسة.
وأكد مجلس الشيوخ أن وزراء مجلس الوزراء ورؤساء الوكالات سيحتاجون الآن إلى إدارة قرارات التوظيف الخاصة بهم من خلال "دوج".
ويقول مراسل "سي إن إن"، إن هؤلاء الوزراء وكأنهم على رئيس جديد.
وكان ماسك قال في البيت الأبيض إن "صوت الناس لصالح إصلاح حكومي كبير، وهذا ما سيحصل عليه الناس".
وسيمنح ترامب ماسك امتيازات خاصة تحميه من التدقيق.
وقد تم تعيين ماسك كموظف حكومي خاص بدوام جزئي، لذلك سيملأ نموذج الإفصاح المالي لكن هذا الإفصاح لن يكون علنيا، ولن يتاح الاطلاع عليه.
ووفق مراسل "سي إن إن" فلن يتمكن أحد من اكتشاف تفاصيل تضارب المصالح الهائل لدى ماسك.
وكما يقول البيت الأبيض فإن ماسك نفسه هو الذي سيقرر ما إذا كان عليه التنحي عن أي قرارات قد تؤثر على شركاته الخاصة أم لا.
يقول ماسك إن الإدارة تحاول أن تكون شفافة قدر الإمكان. "ونحن ننشر نتائج عملنا على الحساب الخاص بـ"دوج" على منصة "إكس" وعلى موقع "دوج" الإلكتروني".
لكن المنتقدين يقولون إن هذه ليست شفافية حقيقية، ولم يتبق سوى عدد قليل من الحواجز الواقية.
وبحسب خبير تحدث لمراسل "سي إن إن" فإن كل هذا حوّل ماسك إلى أقوى بيروقراطي غير منتخب في تاريخ الولايات المتحدة.