إسرائيل تكشف مصدر الصاروخ والطائرة المسيرة التي ضربت مصر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، أن الصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت مصر اليوم أطلقها الحوثيون من اليمن على إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، أنه "رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن "الموضوع لا يزال قيد التحقيق".
وأعلن الجيش المصري، سقوط طائرة مسيّرة مجهولة الهوية صباح الجمعة، بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا.
وأسفر الحادث عن إصابات طفيفة لـ6 أفراد، وخروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
وأكد المتحدث العسكري المصري أن "الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية".
وبعد ساعات من الحادث الأول، أفادت مصادر أمنية مصرية، بسقوط مقذوف على مدينة نويبع في محافظة جنوب سيناء.
وقالت المصادر إن المقذوف سقط على أرض صحراء، مما أدى إلى حدوث انفجار من دون تسجيل خسائر بشرية، ويجرى حاليا البحث وجمع المعلومات عن مصدر المقذوف.
وتقع طابا على رأس خليج العقبة على بعد 7 كيلومترات من مدينة إيلات الإسرائيلية، و220 كيلومترا من قطاع غزة.
وأكد مصدر سيادي مصري، أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد، وذلك بعد سقوط صاروخ استهدف مبنى إسعاف تابع لمستشفى طابا، موضحًا أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ ستكون كل الخيارات متاحة للتعامل معها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الجيش المصري المتحدث العسكري المصري نويبع جنوب سيناء مصر إسرائيل طابا الجيش المصري قوات الجيش المصري الجيش الإسرائيلي الجيش المصري المتحدث العسكري المصري نويبع جنوب سيناء أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها إلى أن "إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعود لسياسة الضغوط القصوى لمنع إيران من تمويل حلفائها وتطوير سلاح نووي".
ونجحت إيران في إسقاط اربع عواصم عربية عبر مليشياتها في المنطقة وفي مقدمتة تلك المليشيات حزب الله بلبنان والمليشيات الحوثية في اليمن والمليشيات الشيعة في سوريا والعراق.
وقالت المصادر إن "إدارة ترامب تسعى لدفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية".
في 13 تشرين الثاني الحالي، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران