حماس تدعو للنفير العام بعد هجوم إسرائيلي ضخم وعنيف على قطاع غزة الآن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أصدرت حركة حماس، مساء اليوم الجمعة، بيانا بشن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة عالية على غزة، وقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
وقالت حركة حماس في بيانها: "قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، برا وبحرا وجوا، على الأحياء السكنية، يُنذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين الصحافة والعالم".
وأضافت: "نحمّل الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها".
وأردف بيان "حماس": "نطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا".
وتابعت الحركة: "ندعو شعبنا في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، كما ندعو أحرار العالم إلى النفير العام نصرة لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين".
وأكملت: "نؤكد أن شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله".
وأفاد مراسل بأن الطائرات الإسرائيلية شنت هجوما ضخما وعنيفا RT في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة بأن على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وأمس الخميس، أعلنت كتائب "القسام" أنها تقدر بأن عدد الأسري الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي عنيف منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7326 قتيلا و18484 جريحا إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين قصف قطاع غزة بيان حركة حماس الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة إسناد لقطاع غزة
دعت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، حركة فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، والتي توافقت عليها الحركتان في محادثات بالقاهرة قبل أن تتراجع "فتح" عن التفاهمات بين الطرفين.
وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنها "تلقت واستمعت مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة مما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي العصابات الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم".
وأضافت أننا "نأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية".
جهود تبذلها مصر
وأوضحت أنها تجاوبت خلال الأشهر الأخيرة مع "الجهود التي تبذلها مصر وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني".
وتابعت: "قطعنا شوطا مهما مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى مصر".
وفي السياق، أكدت الحركة على جاهزيتها لـ"تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وطنيا، وانفتاحها على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل الشعب الفلسطيني ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي".
وأشارت الحركة إلى أنها تعاملت "بمرونة مع الاتفاقات والتوافقات الوطنية التي جرت في مصر والجزائر وروسيا والصين"، ضمن مساعيها لـ"ترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي".
موافقة من "حماس"
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت حماس موافقتها على المقترح المقدم من مصر بخصوص تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة"، فيما لم تفصح حركة "فتح" عن موقفها إزاء المقترح.
والشهر الماضي، قال مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية إن "اللجنة التنفيذية للمنظمة بحثت في اجتماعها الأخير برئاسة الرئيس محمود عباس، الطرح المصري المتمثل بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته آنذاك لوكالة الأناضول، أن "اللجنة التنفيذية أبدت تحفظها على مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، وترى فيها تكريسا للانقسام الفلسطيني".
وتأتي هذه الدعوة، وسط تواصل اللقاءات الإسرائيلية لبحث مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإيجاد بديل لحكم حماس، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت".