4 مدن للاحتلال الإسرائيلي تتعرض للقصف بالتزامن مع اجتياح قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
هجوم كثيف تعرض له قطاع غزة من قبل طائرات قوات الاحتلال الإسرئيلي الذي بدأ عملية الاجتياح البري، إذ النيران مشتعلة في كل مكان، نتيجة استخدام الغازات القوية الأعنف منذ بدء العدوان على فلسطين.
قصفت قوات الاحتلال الإسرئيلي العديد من الأماكن في قطاع غزة واستخدمت غاز الأعصاب خلال الاجتياح البري على غزة وهو من الغازات السامة الأكثر خطورة وأيضا انقطاع الإنترنت والإتصالات في جميع الأنحاء.
بالتزامن مع عملية الاجتياح البري، هناك بعض المدن الإسرئيلية تعرضت للقصف من قبل المقاومة الفلسيطينية منها تل أبيب وبئر السبع وأسدود جنوب ووسط إسرائيل وعسقلان وذلك ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
تسبب هذا الهجوم في إصابة أشخاص بجروح متوسطة وطفيفة جراء سقوط صواريخ في مدينة حولون في تل أبيب، كما أن صافرات الإنذار دوت في المدينة الساحلية ومناطق أخرى في جنوب إسرائيل وفقا لما ذكرته «روسيا اليوم».
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي إن القوات البرية توسع عملياتها الليلة في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
شهداء فلسطينوارتفعت حصيلة شهداء فلسطين من عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجارى، إلى ارتفع إلى 7415 شهيدا، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي الانترنت الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.