انفجارات عنيفة بقاعدة التحالف الدولي في سوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع انفجارات عنيفة في قاعدة التحالف الدولي بشمال شرق سوريا.
وكانت قناة الميادين ذكرت في وقت سابق أن انفجارا قويا سمع داخل قاعدة حقل كونيكو للغاز الأمريكية بريف دير الزور الشمالي، حيث يرجح أن الانفجارات ناتجة عن استهداف القاعدة بعدة صواريخ من دون معلومات عن الخسائر.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة "الشدادي" المحتلة في الحسكة السورية، برشقة صاروخية ، أصابت أهدافها بشكل مباشر بحسب ما ذكرت قناة الميادين .
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت فصائل مسلحة في العراق استهداف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد بطائرة مسيرة بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
وكانت مصادر محلية بريف الحسكة أن الطيران المروحي والمسير التابع للقوات الأمريكية حلق بشكل مكثف في قرية خراب الجير أقصى شمال شرقي الحسكة في وقت سابق وذلك بعد سماع دوي 3 انفـجارات قوية استهدفت قاعدة الاحتـلال الأمريكي في القرية ذاتها عبر طائرات مسيرة.
وأشارت المصادر الي أن صواريخ المقاومة العراقية أصابت مستودعا للذخائر داخل قاعدة "الاحتلال الأمريكي" خراب الجير شمال شرق الحسكة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
اختتمت فعاليات منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بنسخته الخامسة الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق، حيث تم التركيز على الملفات السياسية والأمنية، بالإضافة إلى قضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، إن قوات التحالف الدولي ضد داعش جاءت إلى العراق بطلب من الحكومة الاتحادية، وإن خطر الإرهاب لا يزال مستمراً، وإن التنظيم لا يزال يتواجد في بعض المناطق بشكل متفرّق.
وأكد بارزاني أن القرارات الفردية لا تعتبر قرارات جيدة، وإنهاء وجود قوات التحالف في العراق لا يعني إنهاء العلاقات مع دول التحالف، مشيرا إلى متانة العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأميركية.
وفي المقابل، شدد القنصل الأميركي العام في أربيل، ستيف بيتنر، على أهمية العلاقات الأميركية-العراقية، وتوجيه دفتها نحو التعاون الاقتصادي.
وقال بيتنر خلال مشاركته في احدى جلسات المنتدى إن الاتفاقية الاستراتيجية العراقية-الأميركية تشمل جوانب عديدة منها التعاون الاقتصادي والثقافي والصحي والبيئي، وترسيخ العلاقات المشتركة، مشيرا إلى أن طوال السنوات العشرين الماضية، هيمنت المخاوف الأمنية والسياسية على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن مؤخرا برزت محاولات للتركيز على الفرص الاقتصادية التي ستجلب فوائد كبيرة لدولنا.
ومن جانبه، أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة، كما مر العراق بفترة صعبة، من حيث وجود داعش وخلاياه النائمة، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الثقة، وعدم وجود تفاهم بين الأطراف.
وقال الأعرجي خلال مشاركته في المنتدى إن "التحالف الدولي له فضل كبير في مساعدة الجيش العراقي في هزيمة تنظيم داعش، كما أن إيران لديها مساهمات أيضا في هذا المجال، لكن في الوقت الحاضر ينبغي أن تتحول العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقات أمنية ثنائية".
وأضاف أن "هذا لا يمنع أن يكون هناك تعاون أمني واستخباراتي لمساعدة العراق في مواجهة أي تنظيمات إرهابية".
وشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
وأكد القائمون على المنتدى الذي استمر ليومين أنه تضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.