“ذا كراون”.. حلقات جديدة تتناول حادث الأميرة ديانا المميت
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: “أنا بخير.. لقد خرجت الأمور عن حدها بعض الشيء في الآونة الأخيرة”.. هذه العبارة تقولها الممثلة إليزابيث ديبيكي، التي تجسد دور “الأميرة ديانا”، في المقطع الدعائي الخاص بالجزء الأول من الموسم الأخير للمسلسل الجماهيري “ذا كراون” (التاج)، الذي تعرضه منصة نتفليكس العالمية، في ردها على اتصال تلقته من ابنيها الأميرَيْن: وليام وهاري.
وفي التفاصيل، بثت المنصة العالمية إعلاناً تشويقياً مدته دقيقتان، للجزء الأول من الموسم السادس الأخير، من الدراما الشهيرة المستوحاة من حياة أفراد العائلة الملكية البريطانية، كشف عن الملامح الرئيسية للجزء المكون من أربع حلقات.
تدور مشاهد هذا المقطع الدعائي الجديد حول حياة أميرة ويلز الراحلة، وعلاقتها مع “دودي” الفايد (الذي يجسد دوره الممثل خالد عبدالله)، قبل حادث السيارة المأساوي، الذي أودى بحياتهما في العاصمة الفرنسية باريس.
ويلمح العرض الترويجي، أيضاً، إلى جنون “الباباراتزي”، والضجة الإعلامية العارمة التي لعبت دوراً في وفاة الأميرة ديانا، بالإضافة إلى تصوير علاقة العائلة بالصحافة بعد وفاتها.
وتفتتح المقطع النجمة إليزابيث ديبيكي، حيث تظهر وهي تعزف على البيانو، مع لقطات لها وهي تجلس منفردة على لوح الغوص في يخت، هرباً من المصورين الذين يحاولون التقاط صورها معه، ثم تنتقل المشاهد إلى عنوان صحيفة شعبية، يتحدث عن العلاقة الرومانسية الناشئة بين الأميرة وابن الملياردير محمد الفايد، إذ يقوم أحد رجال البلاط بإخبار الملكة إليزابيث الثانية (التي تجسد دورها الممثلة إيميلدا ستونتون)، بأن اهتمام الصحافة بهذا الأمر قد لا يختفي، ويُسمع صوته، وهو يقول: “أخشى يا صاحبة الجلالة، أن الاهتمام بالحياة الخاصة للأميرة من غير المرجح أن يتلاشى في أي وقت قريب”.
وتعود الكاميرا بعد ذلك إلى الأميرة ديانا، الموجودة على متن يخت، بينما يتدافع المصورون على متن القارب لالتقاط صورتها، ويُسمع صوتها وهي تقول على الهاتف إن الصحافة تلاحقهما باستمرار.
وأثناء مشهدٍ للأميرة ديانا، وهي تغني في السيارة مع الأمير وليام (يجسد دوره الممثل روفوس كامبا)، تقول الملكة إليزابيث: “كل ما يريده المرء، هو أن تجد تلك الفتاة السلام”.
ومن اللقطات التي تُظهر المصورين وهم يطاردون “دودي» و«ديانا”، أثناء قيادتهما السيارة، وظهور الأميرَيْن: وليام وهاري، وهما يجريان مكالمة هاتفية عاطفية مع والدتهما، ويسألان عما إذا كانت بخير. وتنتقل المشاهد مرة واحدة نحو أميرة ويلز، وهي تتحدث في مؤتمر صحافي، وتدخل غرفة مليئة بالزهور، حيث فتحت ورقة كتب عليها: “باريس الأسبوع المقبل؟”.
وفي تحول دراماتيكي، تقول الملكة إليزابيث للأميرة ديانا: “لقد نجحتِ، أخيرًا، في قلب هذا المنزل رأسًا على عقب”، لترد ديانا بأنه لم يكن في نيتها ذلك.
وفي وقتٍ سابق، قالت “نتفليكس” إن “ذا كراون” سيُعرض لأول مرة في جزأين، 16 نوفمبر، و14 ديسمبر، منذ أن وصل المسلسل إلى منصة البث المباشر في عام 2016. وسيتضمن الجزء الأول أربع حلقات، ويركز على الأحداث المحيطة بالوفاة المأساوية للأميرة ديانا.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیرة دیانا
إقرأ أيضاً:
افتتاحية: المستحيل بات ابتكارًا ممكنًا
مع بداية كل عام، يشهد العالم قفزة نوعية نحو آفاق جديدة في عالم العلوم، مدفوعًا بابتكارات تُضفي على الحياة مسحة سحرية! ففي الوقت الذي نتحدث فيه، ينكبّ العلماء والخبراء على دراسة كيفية تمكين عامة الناس من تناول وجباتهم على سطح المريخ في المستقبل القريب. ولا يقتصر طموحهم على ذلك، بل يتناولون بالبحث إمكانية قراءة الأفكار بواسطة الآلات المتطورة، وإنتاج الغذاء من الهواء المحيط بنا، وتسخير الظلال لصناعة محركات ومولدات للطاقة النظيفة. بل إنهم يذهبون أبعد من ذلك، ويسعون جاهدين لتحويل خلايا الجسم البشري إلى أنسجة فائقة القدرات، تمنح الإنسان القدرة على العيش لفترات أطول، لكي يشهد المزيد من عجائب هذا التطور المتسارع.
وللوصول إلى تحقيق ما يُعدّ مستحيلا، وتفكيك شفرة الخيال العلمي، لا بدّ للعلم أولًا أن يكشف النقاب عن أسرار الكون الفسيح. وفي العدد العشرين من الملحق العلمي لجريدة «عمان»، نصحبكم في نقاشات معمّقة تتناول ما تمّ التوصّل إليه من اكتشافات في مجالات الطاقة المظلمة الغامضة، والتأثير الترددي وعلاقته الوثيقة بالطاقة الكونية الهائلة، وأحدث ما تمّ التقاطه من صور ومعلومات عن الشمس، وما يُتوقّع معرفته عن القمر التابع لكوكبنا. ويعرّج أيضًا على استعراض ما ينتظر العالم هذا العام من أحداث فلكية مميزة وظواهر سماوية نادرة، بالإضافة إلى ابتكارات تكنولوجية واعدة من شأنها تغيير وجه الحياة كما نعرفه اليوم تغييرا جذريا. هذا إلى جانب ملفات عديدة أخرى تتناول قضايا بيئية مُلّحة وموضوعات صحية وأخرى منوعة. قراءة ماتعة.