دعت حماس العالم إلى "التحرك الفوري" لوقف الضربات الإسرائيلية التي اشتدت مساء الجمعة على قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان "نطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا".

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، الجمعة، "انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمنا العاملة هناك في ظل قطع سلطات الاسرائيلية للشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت بشكل كامل".

وأضاف: "نشعر بالقلق الشديد بخصوص إمكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الإسعافية، لاسيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى".

وتابع: "كما ونعرب عن قلقنا على سلامة طواقمنا العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف الاسرائيلي العنيف المتواصل على مدار الساعة، نطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتوفير الحماية العاجلة للمدنين العزل والطواقم والمقرات الطبية".

ماذا حدث؟

بدأت الضربات الإسرائيلية عند الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي وكانت لا تزال متواصلة بعد ساعة على ذلك. قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع". قال الجيش الإسرائيلي إنه "يواصل توجيه ضربات في قطاع غزة" تستهدف حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع. أفادت القناة الرسمية الإسرائيلية "كان" أنها "أقوى ضربات" إسرائيلية على قطاع غزة منذ بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل الأراضي الإسرائيلية. ردا على هذا القصف، أعلنت حركة حماس أنها أطلقت مساء الجمعة "رشقات صاروخية" في اتجاه إسرائيل ردا على المجازر بحق المدنيين" الفلسطينيين. ذكرت وسائل إعلام إٍسرائيلية أن الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهلال الأحمر الفلسطيني القصف الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي فلسطين غزة حماس الهلال الأحمر الفلسطيني القصف الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي شرق أوسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة

وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، حين اجتاحت الدبابات مناطق الضفة في استعراض قوة آنذاك، لم يكن يهدف إلى هدم السلطة وترحيل الفلسطينيين، كما هو عليه الوضع اليوم.

 تغيرت أشياء كثيرة

في 22 عاماً، منذ عملية «السور الواقي»، ثم عملية «السور الحديدي»، عند الفلسطينيين والإسرائيليين؛ تراجعت قوة ودور ووظيفة السلطة الفلسطينية، وخسرت قطاع غزة، لصالح «حماس» التي كانت تقوى، وسيطر اليمين المتطرف على الإسرائيليين، وأمسك مقاليد الحكم هناك، قبل أن يأتي صباح السابع من أكتوبر، ويغير كل شيء.

واليوم بعد عام ونصف العام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شعارات واضحة ويتبنى وائتلافه المتطرف خطةً من أجل «القضاء على حماس» و«تهجير الغزيين».

لكن من بين شعارات أخرى يتمسك نتنياهو بشعار «لا حماسستان ولا فتحستان في غزة في اليوم التالي»، أي لا «حماس» ولا سلطة، من دون أن يقول إذا ما كان يريد للسلطة أن تبقى في الضفة أم لا، وهل يريد تهجير الفلسطينيين في الضفة أم لا.

لكن ما يحدث هنا في الضفة يجيب عن كل شيء. وقد حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، من أن ما يحدث في الضفة هو استكمال لما حدث ويحدث في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وصول وفدين من إسرائيل وقطر للقاهرة لاستكمال مفاوضات اتفاق غزة
  • هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب الدروس أو التدريبات ؟ أمين الفتوى يجيب
  • قبل السبت.. إسرائيل تلوح بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا
  • حماس: التفاوض "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل
  • بلا مراسم..حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين في غزة الليلة
  • «وول ستريت»: حماس عيَّنت قادة جددا.. وتستعد لمعركة أخرى ضد إسرائيل
  • خرق جديد للاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق متفرقة في غزة
  • قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
  • هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ستفرج عن 301 أسير مقابل جثتين خلال 48 ساعة