الأمم المتحدة: غزة ستتكبد وابلا غير مسبوق من المآسي.. إنها لحظة الحقيقة والتاريخ سيحكم علينا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة، من أنه "بدون تغيير جوهري، فإن سكان غزة سيتكبدون وابلا غير مسبوق من المآسي الإنسانية".
وقال غوتيريش في بيان تلاه المتحدث باسمه "على الجميع تحمل مسؤولياتهم.. إنها لحظة الحقيقة، والتاريخ سيحكم علينا"، مشددا على أن "النظام الإنساني في غزة يواجه انهيارا كاملا، مع عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليوني مدني".
هذا وأكد مكتب مفوض حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة أن "العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة من خلال الحصار وقصف المناطق المكتظة بالسكان، يعد جريمة حرب".
كما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة ارتفاع عدد قتلى موظفي "الأونروا" في قطاع غزة إلى 53 فردا.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري إلى 7326 شخصا، من بينهم 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، فيما وصلت عدد الإصابات إلى 18484، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، كما أسرت "حماس" 244 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيعة تطالب بمبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صرخة الصمود.. مواجهة بين براءة مُسنة ووحشية الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يسوده الظلم، تبرز صورة تحكي قصة لا تُنسى، بين فكين مفتوحين بوحشية، يقف كلب الاحتلال الإسرائيلي مهددًا حياة امرأة فلسطينية مسنة، تجلس المرأة تحت بطانية قديمة، تجسد تعابير وجهها مزيجًا من الخوف العميق والعزم الراسخ، في عينيها البراقتين، تلمع قصص من الصمود والتحدي، قصص لا يمكن للزمان أن يمحوها، إنها لحظة تفيض بالشجاعة والإرادة، لحظة تختزل فيها معاناة شعب بأكمله، ورسالة لا تنكسر: هنا، رغم كل شيء، نبقى صامدين.
"أطلقوا كلابهم عليا لأني رفضت اترك بيتي".. هذا ما قالته المُسنه من شمال غزة بتاريخ ٢٦ يونيو ٢٠٢٤.
كل تفصيلة في الصورة تعبر عن واقع مرير، تظهر صورة تفيض بالتحدي والألم.
كلب الاحتلال الإسرائيلي يزمجر بفكين مفتوحين، يتجلى فيهما الوحشية والتهديد، في مواجهته، تجلس امرأة فلسطينية مسنة تحت بطانية بسيطة، تعكس تعابير وجهها مزيجًا من الخوف والعزم، وقد تعودت على الصمود أمام كل عاصفة.
الإضاءة تسلط شعاعها على ملامح المرأة، فتبرز تجاعيد وجهها التي تحكي قصصًا من المعاناة والصمود.
نظراتها الثابتة تقابل شراسة الكلب، وتعلن بصمت عن قوة لا تقهر، عن إرادة لا تنكسر. هذه الصورة ليست مجرد مشهد، بل صرخة تجسد معاناة شعب بأكمله، وتجسد الروح التي لا تزال تقاوم رغم كل ما يحيط بها من قسوة وظلم.
إنها لحظة تحمل في طياتها تاريخًا من النضال، ورسالة إلى العالم بأن الحق لن يُهزم مادام هناك من يقف بثبات أمام الظلم، ومادام هناك من يؤمن بأن الفجر سيأتي مهما طال ليل القهر.